التعليموظائف و تعليم

قصة خيالية قصيرة

عالم الخيال عالم ضخم حيث يتجول خيالنا بعيدا ويأخذنا إلى عالم جميل ورائع حيث يكون كل شيء متاحا وممكنا، والقصص هي واحدة من أسهل وأبسط الوسائل المحببة للأطفال لتعليمهم كل شيء بطريقتهم الخاصة، واليوم سنروي لكم أجمل قصة خيالية قصيرة ستنال إعجابكم.

جدول المحتويات

قصة خيالية قصيرة :

أولاً/ قصة العصفور المغرور:

يحكى أنه كان هناك في أحد الحدائق شجرة كبيرة وجميلة، وعاشت فيها مجموعة من العصافير الصغيرة مع أمها، وكانت هناك شجرة مقابلة لها وعليها عش صغير لبعض العصافير الأخرى. وكانت الأم تقول لعصافيرها الصغار أن يذهبوا ليتلعبوا مع الجيران، وكانت جميع العصافير سعيدة ومبتهجة ما عدا عصفور واحد، فقد كان مغرورا ولا يحب اللعب مع العصافير الصغيرة. وكان يقول لأمه: أنا عصفور جميل وكبير وسألعب بمفردي. وكانت الأم تنصحه دائما بأن لا يلعب بمفرده وأن يتخلى عن غروره، ولكنه كان مصرا على غروره. في يوم من الأيام، ذهبت الأم لتأخذ الطعام لأولادها الصغار وقالت لهم: العبوا مع بعضكم، لكن لا تبتعدوا. سمعت العصافير الصغيرة كلام الأم، إلا العصفور المغرور. قال: أنا أكبر منكم، سألعب لوحدي. وذهب بعيدا عنهم وبدأ يلعب لوحده. حتى رأى قط شرس من بعيد وفكر في أن يأكله. ذهب القط يجري نحوه، والعصفور لم ينتبه حتى اقترب القط من الشجرة التي يقف عليها العصفور. بدأ القط يتسلق الشجرة ونجح في الإمساك بالعصفور. فقد كان العصفور المغرور مشغولا بالتباهي ولم ينتبه للقط إلا عندما انقض عليه. بدأ العصفور بالصراخ عاليا حتى سمعه الباقي من العصافير، وجاءوا مسرعين وبدأوا يقذفون القط بالثمار وبكل ما وجدوه على الأشجار. هنا بدأ القط يخاف، خاصة وأنهم كانوا كثيرون. ترك العصفور وهرب بسرعة. هنا عرف العصفور المغرور أنه يجب ألا يتباهى ويغتر بالعصافير الأخرى، وسمع كلام أمه وذهب ليلعب معهم.

ثانياً/ قصة ريم و القصص:

كان هناك فتاة تدعى ريم، وكانت تحب القصص كثيرا كما تحب مشاهدة البرامج والحكايات الرائعة في التلفزيون. وكانت ريم تطلب من أمها قراءة القصص وسردها لها قبل النوم، وكانت أمها تحكي لها القصص الشيقة. في يوم من الأيام، كانت القصة تحكي عن الديناصورات والعالم القديم. وأثناء حكاية الأم لريم، نامت ريم بعمق. وأثناء نومها، حلمت أنها أصبحت تعيش في وسط غابة كبيرة ومليئة بالحيوانات مثل القرود والسناجب وغيرها من الحيوانات اللطيفة. فرحت ريم كثيرا، لكن فجأة رأت ديناصورا كبيرا يقترب منها ليأكلها. خافت ريم كثيرا وراحت تهرب بعيدا عنه. وعندما رأت صخرة كبيرة، اختبأت وراءها من الديناصور العملاق الذي كان يبحث عنها في كل مكان. وبعد أن تعب ونام قليلا، استطاعت ريم الهرب منه. استيقظت ريم من نومها، وعندما فتحت عينيها، فرحت كثيرا عندما رأت أنها ما زالت في منزلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى