التعليموظائف و تعليم

اكتب قصة قصيرة خيالية

اكتب قصة خيالية قصيرة. القصة هي فن أدبي مشهور يستند على وجود حبكة درامية بسيطة. ومن خلالها يمكن للأطفال تعلم مبادئ جديدة أو تعديل بعض سلوكياتهم. والقصة يمكن أن تكون خيالية أو حقيقية. وفي هذا المقال، سنعرض عليكم مجموعة من القصص القصيرة الخيالية لتساعد أطفالكم على النوم الهادئ وتعليمهم المبادئ.

جدول المحتويات

قصة قصيرة خيالية:

بعض الأحيان، يطلب من الطلاب كتابة قصة قصيرة في دروس اللغة العربية، وكذلك الأمهات بحاجة إلى بعض القصص القصيرة التي تساعد في تنمية خيال أولادها وتعليمهم القيم والمبادئ في حياتهم، ومن بين هذه القصص:

أولاً: قصة السلحفاة:

  • في يوم من الأيام، كان هناك سلحفاة صغيرة الحجم وجميلة الشكل تسير في الحديقة وتظهر على ملامحها الحزن الشديد، فسألها أصدقاؤها من الحيوانات: لماذا تبدو عليك الحزن اليوم يا سلحفاة؟، فأجابت السلحفاة: ورثت من أهلي البطء الشديد، لذا لا يمكنني أن أصل لأصدقائي بسرعة ولا يمكنني أن أشاركهم اللعب لأنني بطيئة، فسمع الأرنب حديثها ورد وهو فخور بنفسه وبرقته الكبيرة قائلا: الحمد لله، أنا أمتلك سرعة شديدة جدا ولدي قدرة على القفز، فشعرت السلحفاة بالحرج وقالت له: لا يا أرنب، أنت أسرع مني لكن ليس بكثير، فطلب الأرنب منها أن يدخل معها في تحدي، ويكون التحدي هو عبارة عن سباق بينهما، والفائز سيعتبر الأسرع، ترددت السلحفاة كثيرا لكن أصدقاؤها قاموا بتشجيعها فوافقت على التحدي، وفي اليوم التالي، اجتمعت الحيوانات لتشاهد السباق بين الأرنب والسلحفاة، ولكن كانت حرارة الجو مرتفعة جدا، مما جعل الأرنب يقول في سره: الجو اليوم شديد الحرارة، سأستريح قليلا تحت ظل الشجرة وبعدها سأستطيع الفوز على السلحفاة، فأنا أسرع منها بمراحل ومهما بلغت سرعتها، فلن تتمكن من هزيمتي أبدا، استراح الأرنب بينما السلحفاة تجتهد وتتذكر تشجيع أصدقائها، فتحاول أن تزيد من سرعتها لتفوز، وفي النهاية، وصلت إلى علامة انتهاء السباق والأرنب لا يزال تحت الشجرة، معتقدا أنها بطيئة ولن تصل إلى علامة انتهاء السباق أبدا مهما فعلت، وفازت السلحفاة لأنها مجتهدة واستطاعت أن تطور من نفسها وتتغلب على البطء الذي كانت تعتاد عليه، بفضل قوة إرادتها وتشجيع أصدقائها لها، بينما الأرنب خسر لأنه تملكه الغرور ولم يجتهد واعتمد على سرعتهفقط ولم يستخدم عقله بشكل صحيح.

ثانياً: قصة الغزالة الصغيرة:

  • يحكى أن في بيت جميل وسط الحدائق كانت هناك غزالة صغيرة تعيش مع والدتها، تحبها بشدة وتتعلق بها كثيرا، لكن لديها أمنية وهي أن تكبر بسرعة وتستطيع أن تحضر الطعام لوالدتها وتساعدها في كافة أمور حياتها. دائما تتحدث الغزالة الصغيرة مع والدتها حول هذا الأمر، لكن والدتها تخبرها دائما أنها لا تزال صغيرة وعليها أن تنتظر حتى تكبر. في يوم من الأيام، شعرت الغزالة الصغيرة بالضيق ونظرت في مرآتها وقالت: “إلى متى ستظل أمي تراني صغيرة؟”، عندما استيقظت والدتها، طلبت منها الغزالة الصغيرة أن تذهب بمفردها لجلب الطعام، لكن الأم لم توافق على ذلك. فصرخت الغزالة الصغيرة في وجه والدتها وقالت: “أنا كبرت يا أمي، إلى متى ستظلين تراني صغيرة؟ أنا استطيع أن أفعل كل شيء بمفردي.” فتحت الغزالة الصغيرة باب منزلها وذهبت إلى الخارج، بينما بقيت الأم تبكي في المنزل وتدعو الله أن يحفظ صغيرتها ويرشدها إلى الصواب. في الطريق، شعرت الغزالة الصغيرة بتأنيب الضمير لأنها تعلم أن والدتها تخشى عليها من أي ضرر قد يصيبها، فقررت العودة مرة أخرى، لكن القدر لا يعطينا كل ما نريد. عندما استدارت الصغيرة للعودة إلى المنزل، وجدت نفسها فريسة في يد صياد ماكر، حيث تم تخديرها ووضعها في سيارته. في هذه اللحظة، شاهد الفيل الضخم الغزالة الصغيرة ابنة صديقته وهي تتعرض للخطف، فتوجه الفيل نحو السيارة وظل يصدر أصوات عالية حتى استيقظت الغزالة وتمكنت من الهروب. بالفعل، تم منع الفيل الصياد من خطف الغزالة الصغيرة. عادت الغزالة الصغيرة لوالدتها واعتذرت لها وقالت: “معك حق يا أمي، أنا لا زلت صغيرة.” ثم شكرت الأم الفيل على ما فعله.

ثالثاً: قصة العصافير الثلاثة:

  • استيقظ العصفور الأب مع أولى أشعة الصباح ودخل العش، فوجد أولاده لا يزالون نائمين. ذهب الأب ليحضر وجبة الإفطار لهم، وعندما عاد، بدأ يغرد ليستيقظ العصافير الصغار ويتناولون الطعام. لاحظ الأب أن أولاده الكبار أكلوا الطعام بسرعة، ولكن العصفور الصغير لم يأكل شيئا من طعامه. جلس الأب مع ابنه وتحدث إليه قائلا: لم تترك أخوتك يأكلون طعامك وأنت لا تأكل منه؟ فأجاب العصفور الصغير: أنا أخشى أن يضربوني يا أبي. انزعج الأب جدا من هذا الأمر وطلب من أولاده أن يجتمعوا معا. قال لهم: الأخوة لا يضربون بعضهم ولا يأخذون طعام أخوتهم. يجب أن تكونوا يدا واحدة في مواجهة الأعداء وأن تحموا الصغير وتدافعوا عنه. يحتاج أخوك الصغير للعناية والاهتمام. أدركت العصافير الكبار حينها أنهم تصرفوا بشكل خاطئ تجاه أخيهم. اعتذروا له ووعدوا والدهم أن يكونوا سندا وحماية له من الأعداء، وأنهم لا يسمحوا للشيطان أن يتدخل بينهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى