الصحة النفسيةصحة
ما هي مميزات الشخصية الاجتماعية وعيوبها
تعد الشخصية الاجتماعية من الأشخاص المحبوبين من قبل الآخرين، حيث تحب بطبعها تكوين الصداقات وتوطيد العلاقات مع الأشخاص المحيطين بها، ولا يمكنها أن تكون في مكان من دون التعرف على الأشخاص من حولها وجذب الانتباه إليها بصدقها ومرحها واجتماعيتها. وفي هذه المقالة على موسوعة، سنسلط الضوء على المزيد من التفاصيل .
من هي الشخصيه الاجتماعية؟
- إنها شخصية محبوبة للآخرين ولكل من حولها، فهي تتمتع بوجه مشرق ومبتسم، وتحب الاستماع إلى الآخرين ومساعدتهم في حل مشاكلهم، كما أن لديها مهارة كبيرة في التعامل مع الآخرين والقدرة على إطلاق الثناء، وهي مرنة في التعامل وتتأقلم مع المحيط، وتحب أن تتفاعل وتشارك الآخرين في حديثهم.
- تنشأ بين الجميع، وتفضل التعاون والتعامل مع الآخرين، وتحرص على المشاركة في أحاسيسهم ومشاعرهم، وتقضي أوقاتا ممتعة مع الأهل والأصدقاء، وتحب أن تكون محاطة بأكبر عدد من الناس، وتراعي مشاعرهم، وتحرص على تحقيق طموحاتها.
ما هي صفات الشخصيه الاجتماعية ؟
- للشخص الاجتماعي مجموعة من الصفات المميزة التي تميزه عن الآخرين، فهو يحب التعامل مع الآخرين، ويفضل الاستماع والانصات إليهم ومشاكلهم ومساعدتهم في إيجاد حلول لها.
- تعبر عن مشاعرها بالكلمات والتصرفات، فهي تعبر عن كل ما بداخلها دائما.
- تتميز بإظهار الاهتمام للآخرين وزيادة ثقتهم بأنفسهم، خاصة إن كانوا ضعاف الشخصية، حيث تعمل على مجاملتهم وتشجيعهم وإبراز الجوانب الإيجابية فيهم، وتساعدهم على التخلص من السلبيات الموجودة بهم.
- تحرص على اختيار كلماتها بعناية لعدم إيذاء الآخرين بدون قصد، فهي تدرك قيمة الكلمة الحسنة والفعل الصالح.
- تحب المشاركة مع الآخرين في أوقات الفرح والحزن على حد سواء، وتساعدهم على تجاوز أوقات الصعوبة والضيق.
- تحرص على مقابلة الناس بوجه مشرق مبتسم لتجعلهم متفائلين إيجابيين.
- لديها قدرة كبيرة على مسامحة الآخرين وتجاوز أخطائهم التي تحدث بدون قصد، وتبحث عن أعذار لهم.
- تهتم بالآخرين وما يحبونه، وتبحث عن الأشياء التي تجلب لهم السعادة، فتقدم لهم الهدايا للتعبير عن حبهم لهم.
ما هي عيوب الشخصية الاجتماعية؟
- قد تكون شخصية كثيرة الكلام في كثير من الأحيان.
- قد تكون غير مهتمة بما يحدث من حولها في الغالب.
- ولا تهتم بنفسها وبما تشعر به.
كيف تصبح شخصية اجتماعية؟
- في المجتمعات الشرقية العربية، يتوجب على الأفراد في كثير من الأحيان الامتثال للعادات والتقاليد في مختلف جوانب حياتهم. يتعين أن يكون الشخص اجتماعيا بغض النظر عما إذا كان يرغب في ذلك أم لا، حيث تلزمه العادات والتقاليد بالتفاعل مع الآخرين في المجتمع والمناسبات المختلفة. وفي حالة الانفصال عن ذلك، يتعرض الشخص للانتقاد والتوبيخ. لذا، يجب أن يحاول الفرد أن يكون اجتماعيا وأن يتكيف مع الظروف.
- غالبا، يعرف الشخص الاجتماعي من الجميع لأنه يحب قضاء الوقت مع الناس ولا يفضل العزلة والبقاء وحيدا. بالإضافة إلى ذلك، يمكنه التعامل مع جميع الفئات الاجتماعية. هذه الصفات تتطور مع الإنسان وتتشكل نتيجة العوامل المحيطة به.
- لكي تصبح شخصية اجتماعية، يجب عليك عدم انتقاد نفسك وإصدار الأحكام عليها بأنها غير اجتماعية، وعليك تجنب التفاعلات الاجتماعية حيث يخشون أن يصدروا أحكاما عليهم وعلى تصرفاتهم من قبل الآخرين، مما قد يتسبب في سخرية وإحراجهم.
- لكي يصبح الفرد اجتماعيا، يجب أن يقبل أن للجميع صفات سلبية وإيجابية، والشخص الاجتماعي الذي يثق بنفسه يرى إيجابيات الآخرين ويغفل عن سلبياتهم بقصد.
- الاهتمام بتحسين الحياة الاجتماعية من خلال ممارسة الشخصية الاجتماعية للسيطرة عليها والتحكم فيها، يجبر الفرد نفسه على الخروج من منطقة الراحة والتفاعل مع الجميع.
- حضور التجمعات والمناسبات الاجتماعية يسهم في تطوير الجانب الاجتماعي للفرد والتعرف على عدد أكبر من الأشخاص.
- لا تفرط في التحليل والتفكير لأنه يمنع الناس من الاستمتاع بالحياة الاجتماعية، فعلى الفرد ألا يقوم بذلك وإن كان صعبا في البداية، فلابد من البساطة في التفكير وعدم التعقيد.
- الحرص على أن تكون تفاؤلا وإيجابيا في التعامل، فالناس يفضلون الشخص الذي ينشر فيهم الأمل والإيجابية ولا ينجذبون إلى الشخص المحبط والكئيب دائما.
- تتمتع بالذكاء في الحوار والقدرة على المناقشة، وتهتم بزيادة مستوى الثقافة والمعرفة لديها، واكتشاف ما هو جديد في العالم وما يحدث فيه، لتكون قادرة على إدارة حوار جيد بأسلوب راق دون أن تشعر بالملل من حولها.
- يجب على الشخص أن يدرك أنه ليس أعظم من الجميع لذا لا يجب أن يتكبر، الشخص الخجول قليل الثقة بنفسه ويشعر أن الجميع لا يلاحظونه، بينما الشخص الاجتماعي يعتقد أن الضوء مسلط عليه.
- عند استخدام لغة الجسم الصحيحة، يرسل الشخص رسائل إلى من حوله من خلال تصرفاته ولغة جسده، يجب أن يركز على ذلك لكي لا يرسل انطباعا خاطئا إلى الآخرين.
- تعتبر تقدير واحترام الآخرين والنفس أمرا هاما، حيث تثق المرأة في نفسها وتحترمها وتحترم الجميع بغض النظر عن حجمهم أو صغرهم، وتحترم آراء واختيارات وأفكار الجميع، وبذلك تكسب احترام وتقدير الآخرين وثقتهم فيها، وتصبح موضع ثقة بالنسبة لهم.
- تستقبل الانتقادات من الأشخاص الذين يحترمونها ويرغبون في مساعدتها بفعل، وتستمع أيضا إلى الأشخاص الذين يحملون الحقد دون تجاوز الحدود، وتبتسم وتقدر الملاحظات مع التفكير العقلاني فيما يقال.