حكم عن نكران الجميل
قد تكون هناك حكمة عن نكران الجميل وردت في الكثير من كتب العلماء والحكماء منذ زمن بعيد، بالإضافة إلى أنها تظهر في الأشعار والقصائد، وانتقلت عبر الأجيال لتصل إلينا في عصرنا الحالي، وهي معروفة بأنها من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان، ويمكن معرفة هذه الأقوال والعبارات من خلال موقع الموسوعة
حكم عن نكران الجميل
سمة قديمة من سمات بعض الأشخاص هي نكران الجميل، وهذا ليس أمرا جديدا ودليل على ذلك هو وصف العرب لهذه السمة بأنها “دليل على خسة النفس” حيث يقوم الشخص بإهانة المعروف أو الجميل الذي تم تقديمه له، وقد ذكرت العديد من الأقوال والعبارات التي تناولت هذه السمة
- كن من خمسة على حذر: إنه لئيم عندما تكرمه، وكريم عندما تهينه، وعاقل عندما تحرجه، وأحمق عندما تختلط به، وفاسق عندما تمزح معه
- لا تندم على نية صادقة قدمتها لشخص لم يقدرها، بل افتخر بأنك كنت وما زلت إنسانا يحمل قلبا من ذهب، وافتخر به أمام ربك
- إذا وضعت شخصا فوق تقديره ، فتوقع أن يخدشك دون احترامك
- يقول الرامي: علمته الرماية يوميا، وعندما اشتدت رماني بقوة.
- إن نكران الجميل هو خيانة للشرف والأمانة. حيث إن الملح لا يكسر المملحة
- غذ القيق يقلع لك عينيك.
- إذا أطعمت الذئب في الشتاء، سيهاجمك في الربيع
- عندما يحسن اليه شخص ويظهر فضائل الروح، يشعر بنكران الجميل تجاهه
- إنكار الجميل هو أن يكسر الأعمى عصاه بعد أن يستعيد بصره
- نكران الجميل من شيم اللئيم.
- قيام بالخير مع من لا يقدره، مثل إلقاء ماء الورد في البحر.
- أشعر بالاستحقار عندما يهتم شخص بي الذي لم أقدم له يوما خدمة، ويؤلمني إهمال الشخص الذي أشعلت له شموعا بأصابعي
- أروع الأرواح هي التي لا تنسى الخير رغم وجود خلافات قوية
- المعروف كنز فانظر عند من تودعه.
- الرجل المثالي يستمتع بتقديم الخدمة ومساعدة الآخرين، ولكنه يشعر بالخجل من استلام المساعدة من أي شخص
- لا يجمل المعروف إلّا بثلاث: أن يتم بدون طلب، وأن يتم بدون تأخير، وأن يتم بدون منة
- ومن يقدم المعروف للأشخاص غير المستحقين، يكون ذما عليه ويندم
- لكل شيء شرف، وشرف المعروف تعجيله.
- صناعة الخير تحمي الإنسان من الأذى. الرجل المثالي يستمتع بتقديم الخير للآخرين
- سمعت أعرابيا يقول إن أسرع الذنوب عقوبة كفر المعروف
- خدمت الشجر فأثمر، خدمت البشر فأنكر.
- أشخاص سيئين بالطبع هم الذين ينكرون فضلك ويفضحون أسرارك وينسون محبتك ويقولون عنك أشياء غير صحيحة
أمثال شعبية عن نكران الجميل تويتر
ذكر العلماء والمتخصصون في مجالات علم النفس وغيرها أن الشخص الذي ينكر الجميل هو شخص كاذب. يعني أنه لا يعترف بلسانه بالأشياء الجميلة والمعروفة التي يتلقاها من الآخرين ويشعر بها في قلبه. هناك العديد من الأقوال والأمثال الشعبية التي تتحدث عن نكران الجميل أو المعروف
- الحياة مدرسة والناس أسئلة والأيام إجابات.
- هناك أشخاص في البداية يدهشونك بتميزهم واختلافهم، ثم تندم طوال حياتك لأنك تعرفت عليهم.
- من أسوأ الأشخاص خلقا هو الذي إذا شبع منك، ينكر فضلك.
- لا تبالغ في تقديس أحد فتصدم، ولا تبالغ في ذم آخر فتظلم! كن معتدلا.
- إذا لم تتمكن من رد الفضل، فلا تجحده، “ومن يجعل المعروف بغير أهله يكون حمده ذما عليه وسيندم”
- نحن بلينا بقوم يعتقدون أن الله لم يهدي سوى أنفسهم.
- يقول الإمام الشافعي :من يرغب في أن يفتح الله قلبه أو ينور بصره، عليه أن يترك الكلام الكثير فيما لا يهمه، وأن يبتعد عن الآثام، وأن يكون لديه سر بينه وبين الله في أعماله.. عندئذ سيفتح الله عليه بالمعرفة التي ستشغله عن الأمور الأخرى.
- بعض الأشخاص عند الغضب ينكرون الفضل، وينشروا السر ويفقدون الأمانة
- زرعت فيك أرضك خيراً فحصدته خيبة منك.
- من ينكر المعروف فهو أعدى الأعداء. فمن ينكر الفضل ، يزرع العداوة
- كيف يمكن لشخص أصيل أن ينكر جميل غيره. الطيبون هم الذين يعترفون بجميل الآخرين ويظلون صامتين عن معروفهم
- شخص ينكر المعروف هو شخص يكره نفسه قبل أن يكره الآخرين
- أكثر الناس نكران الجميل هم الأكثر نفاقا. والذين ينكرون الفضل لا يصنعون فيه معروفا
- لا تتكبر عن حفظ الجميل، ولا تكن أسوأ الناس خلقا
- من ينكر الفضل، فإنه لا يستطيع أن يقدر الخير الذي تظهره له
- المعروف خير يأتيك، ونكراه شراً تفعله.
- خير الناس للناس خيرهم لنفسه.
- استراح وأراح بفضل حسن أخلاقه. وجب حقه بفضل حسن أخلاقه
- الأخلاق تنمو كالنبات عند سقيها بماء الكرم
- هيهات تكتم في الظلام مشاعل.
كلام مأثور عن نكران الجميل
نكران الجميل هو واحد من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتصف بها الإنسان، ويتعامل الآخرون معه بهذه الصفة مما يجعلهم يبتعدون عنه، وذكروا العلماء في كتبهم العديد من العبارات التي تتحدث عن نكران الجميل وتأثيرها السيء على الآخرين، ومن تلك الأقوال المأثورة:
- كتب ابن السماك رسالة إلى محمد بن الحسن – رحمهما الله تعالى – عندما تولى القضاء في الرقة: بعد التحية، ليكن التقوى همك في جميع الأحوال، واحذر أن تقلل من شكر الله على كل نعمة أنعم بها عليك مع العصيان، وما يتبع ذلك هو قلة الشكر، فليعف الله عنك كلما تجاهلت الشكر أو ارتكبت ذنبا أو حرمت حقا
- قال بعض الحكماء: لا تتجاهل الفعل الحسن بسبب تجاهل الآخرين له، فقد يشكرونك على فعله حتى وإن لم يعملوا مثله لك. إعطاء المجرم يقويه في جرائمه، وتعليم الجاهل يزيد من جهله، وعدم الاعتناء بالنعمة يؤدي إلى إضاعتها. فإذا أردت شيئا، فمن الممكن أن يتغير الوضع قبل أن تتقدم به أو تتركه.
- قال كعب الأحبار رحمه الله تعالى: من لم يشكر الله على نعمة في الحياة الدنيا ولم يتواضع بها أمام الله، فلا يعطيه الله منفعتها في الحياة الدنيا ولا يرفع له بها درجة في الحياة الآخرة.. ومن لم يشكر الله على نعمة في الحياة الدنيا ولم يتواضع بها، فإن الله يمنعه من نفعها في الحياة الدنيا ويفتح له طبقات من النار ليعذبه إن شاء أو يتجاوز عنه
- قال ابن الأثير في النهاية: من يكون عادته وطبعه كفران نعمة الناس وترك شكره لهم، فإنه يكون من عادته كفر نعمة الله -عز وجل- وترك الشكر له.
- قال ابن المبارك رحمه الله تعالى: يد المعروف تعطي الغني حيثما كان.. سواء كان شاكرا أو كافرا، ففي شكر الشاكر لها جزاء.. وعند الله ما يكفر الكافر.
- قال المتنبي: إذا أكرمت الكريم ملكته.. وإن أكرمت اللئيم تمردا.
- قال الأصمعي رحمه الله تعالى: سمعت أعرابيا يقول إن أسرع الذنوب عقوبة كفر المعروف
شعر جاهلي عن نكران الجميل
تعرفت على تلك الصفة منذ العصور الجاهلية والتي سبقتها، وذكر العرب أن تلك الصفة هي الأسرع في اكتساب الذنوب، وصفوا ناكر الجميل بأنه إنسان بلا قلب ولا إحساس ولا ضمير، وكتب الشعراء الجاهليون عددا من القصائد والأشعار عن تلك الصفة، منها:
قصيدة لزهير بن أبي سلمى يقول فيها:
وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ
عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ
وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ
يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ
ومن لا يزد عن حوضه بنفسه
يهدم ومن يخالق الناس يعلم
وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقها
وَإن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ
وَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ ينلنهُ
يُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِ
ومن يوف لا يلوم، ومن يفض قلبه
إِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِ
وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقهُ
وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ
وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
وَمَن يزل حاملاً على الناسَ نَفسَهُ
وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ