تتوافر المعادن في المملكة العربية السعودية بخاصة في الجهات

المعادن متاحة في المملكة العربية السعودية بشكل خاص في الجهات الغربية والوسطى.

شرح الدرس التاسع النفط والمعادن

تبدأ الدرس التاسع للصف الخامس الابتدائي بعرض معنى بعض المصطلحات الهامة المتعلقة بالنفط والمعادن، والتي قد يواجه بعض الطلاب مشاكل في فهمها، ومن أهم تلك المصطلحات ما يلي.

مصطلحات هامة لفهم الدرس

• النفط: السائل الأسود هو خليط من المواد الكيميائية مثل الكربون والهيدروجين، ويتمازج مع النفط ببعض الغازات الحامضة والأملاح والماء، بالإضافة إلى الشوائب وغيرها، وهو مادة تستخدم في صناعات مثل الأسمدة والمطاط الصناعي والبلاستيك.
• الغاز الطبيعي: يعتبر الغاز الطبيعي من أهم الموارد الطبيعية وأكثرها سهولة في الاستخدام الصناعي من النفط؛ وذلك لأنه لا يحتاج إلى تكرير مثل النفط، بل يتم استخدامه مباشرة بعد استخراجه. وتحتل المملكة المرتبة التاسعة عالميا في إنتاج الغاز الطبيعي، والمرتبة السادسة عالميا في حجم الاحتياطي.
• الحقول البرية: هي حقول نفط توجد على اليابسة، وأحد أكبر هذه الحقول هو حقل الغوار- وهو أكبر حقل نفط في العالم-.
• الحقول البحرية: تشير إلى حقول النفط المغمورة تحت الماء، وأكبر تلك الحقول هو حقل السفانية – أكبر حقل نفطي بحري في العالم -.

توزيع بعض حقول النفط في المملكة

مراحل صناعة النفط

تتضمن عملية صناعة النفط العديد من المراحل المختلفة، وسنستعرض لكم الترتيب الذي يتم فيه صناعة النفط من بدايته حتى بيعه.

1. الاستطلاع: يعمل المهندسون والخبراء في علم الجيولوجيا على تحديد مواقع حيث يمكن أن توجد كميات من البترول، سواء كانت هذه المواقع في البرية أو تحت سطح البحر، وهذه هي الخطوة الأولى في اكتشاف حقول النفط.
2. التنقيب: عملية التنقيب هي عملية البحث عن المواد الثمينة في باطن الأرض ، وفي هذا السياق هو النفط ، حيث يتم تحديد المواقع المحتملة لوجود النفط ، ثم يتم إجراء عملية التنقيب للتأكد من وجود النفط في تلك المنطقة.
3. حفر الآبار الاستكشافية لمعرفة وجود النفط: هذه تجربة مبتكرة وتجريبية لحفر بئر لمعرفة ما إذا كان هناك نفط في هذه المنطقة أم لا، وذلك باستخدام معدات بسيطة مقارنة بتلك المستخدمة في حفر الآبار العادية، وبتكلفة أقل، بالإضافة إلى معرفة حجم النفط المتاح في تلك البئر.
4. حفر الآبار المنتجة: تستخدم العديد من المعدات المختلفة في عملية حفر الآبار، بما في ذلك معدات حفر البئر واستخراج البترول وضخه إلى المرحلة الخامسة.
5. المعالجة: تقوم المصانع التي يضخ إليها النفط الذي تم استخراجه من البئر حديثا بتنقية المادة المستلمة، لاستخراج النفط الخام الذي يستخدم في عمليات التكرير والصناعة، وإزالة الشوائب الغير مرغوب فيها.
6. النقل: يتم نقل النفط الخام إلى موانئ التصدير ليكون جاهزا للتصدير إلى مختلف البلدان التي ترغب في شرائه، بحكم كونه نفطا خاما، أو يتم نقله إلى شركات التكرير.
7. التكرير: عملية التكرير هي عملية معالجة النفط الخام واستخلاص المواد المختلفة المحتواة فيه، مثل الوقود والمواد الكيميائية المختلفة. تلك المواد هي التي يرغب في استخراجها. الهدف الأساسي لعملية التكرير هو فصل الزيت الخام إلى مكوناته الأصلية عن طريق التقطير بالتجزئة، ثم إعادة ترتيبها لتكون مجموعات مختلفة من الزيوت النهائية المناسبة للاستخدام المباشر.
8. التصدير: يتم تصدير النفط في آخر خطوة يتعرض لها، حيث يتم إرساله إلى الدول والشركات التي طلبته وقامت بعقد صفقات الشراء مع شركات البترول، سواء كان النفط الخام أو أحد المنتجات المستخرجة منه، وفي كلا الحالتين يتم استخدام النقل البحري كأكثر الطرق شيوعا.

شركة أرامكو السعودية

شركة أرامكو هي أكبر شركة نفط في العالم، تأسست عام 1933 ميلاديا بواسطة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وتتخصص في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات. تتضمن الشركة العديد من الشركات الفرعية التي تعمل في جميع مراحل الإنتاج، من التنقيب والإنتاج والتصنيع والتسويق والشحن. يوجد حوالي 76,000 موظف وموظفة في شركة أرامكو، ومقرها الرئيسي في الظهران.

تأسست شركة أرامكو في بداية عام 1933 تحت اسم كاليفورنيا العربية للزيت القياسي، ثم تم تغيير اسمها إلى شركة الزيت العربية الأمريكية. ثم في الرابع من ربيع الآخر للعام الهجري 1409، الموافق الثالث عشر من نوفمبر للعام 1988، أصدر الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أمرا ملكيا بتأسيس شركة أرامكو السعودية، التي تتولى جميع المهام التي كانت تقوم بها شركة الزيت العربية الأمريكية وتمتلكها المملكة بشكل كامل.

المعادن في المملكة

تحتوي المملكة العربية السعودية على ثروة معدنية هائلة، وتنوع في تلك المعادن، لهذا تعتبر من أهم الموارد في المملكة، وكان ذلك السبب في اهتمام وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعرف والتنقيب عنها، وتوجد المعادن في العديد من الأماكن المختلفة في المملكة وخاصة في الجانب الغربي والوسطى منها، وتتوفر في تلك المناجم العديد من المعادن والثروات المعدنية مثل الفضة والذهب والحديد والنحاس والرصاص والبوكسايت والفوسفات والزنك.

أهم المناجم في المملكة

منجم مهد الذهب: يوجد في المنطقة الغربية من المملكة، ضمن منطقة المدينة المنورة، مصنع لفصل المعادن الفلزية. يستخرج هذا الموقع حوالي ٣٠٠ ألف أوقية من الذهب سنويا، بالإضافة إلى ما يقرب من المليون أوقية من الفضة، وكذلك حوالي ٧٣٧ طن من النحاس و٨٠٠ طن من الزنك.

منجم الصخيبرات: يوجد في منطقة القسم منجم يبعد حوالي 250 كيلومترا عن منجم مهد الذهب. يحتوي هذا المنجم على مصنع لغسيل الذهب بالكربون، حيث يتم فصل الذهب من الشوائب المحيطة به. يصل إنتاج الذهب في هذا المنجم إلى حوالي 22 ألف أونصة سنويا، بالإضافة إلى حوالي 3,260 أونصة من الفضة. تعتبر هذه الأرقام هي آخر البيانات المتاحة عن المنجم في عام 2007.

شركة معادن السعودية

تمتلك المملكة شركة معادن بالكامل وهي إحدى الشركات الوطنية، وتساهم الشركة بقوة في تطوير صناعة المعادن في المملكة، حيث تعمل في مجال التعدين واستخراج المعادن من باطن الأرض، وتنتج مجموعة كبيرة من هذه المعادن مثل الذهب والفضة والفوسفات والألومنيوم، بالإضافة إلى عدد كبير من المعادن الصناعية.

تأسست شركة معادن في الثالث والعشرين من مارس عام 1997، وتختص شركة معادن بشكل خاص في استخراج خام الذهب وتملك العديد من المناجم، بما في ذلك منجم مهد الذهب ومنجم الحجار ومنجم الصخيبرات ومنجم بلغة ومنجم الأمار، بالإضافة إلى تطوير مشروع الفوسفات ومشروع الألومنيوم.

تتبع شركة معادن العديد من الشركات المساعدة لها، وكلها تملكها شركة معادن، ومن بين تلك الشركات ما يلي.

• شركة معادن للأسمدة.
• شركة معادن وعد الشمال.
• شركة معادن باريك للنحاس.
• شركة معادن للدرفلة.
• شركة معادن للبوكسايت.
• شركة معادن للألمنيوم.
• شركة معادن للفوسفات.
• شركة معادن للبنية التحتية.
• شركة معادن الصناعية.
• شركة معادن للذهب والمعادن الأساسية.

لماذا لا يمكن الاعتماد على النفط والمعادن مدى الحياة

ببساطة لأن تلك الثروات المعدنية غير متجددة ، وسوف يأتي يوما وتنفذ ، وسنضطر إلى البحث عن مصادر اقتصادية أخرى ، بالإضافة إلى تحول العالم بأكمله في الوقت الحاضر للابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري مثل البنزين والديزل وغيرها من المركبات التي تنتج من مشتقات النفط بسبب التلوث الناجم عنها ، والانتقال إلى أنواع جديدة من الطاقة الأقل تلوثا للبيئة.