الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من الحالات التي يشرع فيها الاستخارة

من الحالات التي يشرع فيها الاستخارة 

صلاة الاستخارة هي صلاة تؤدى في أوقات محددة وهي واحدة من العبادات التي حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم. وفقا لجابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: “كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في جميع الأمور، تماما كما يعلمنا السورة من القرآن.” الاستخارة تدل على أن العبد يلجأ إلى الله ويعتمد عليه في حياته ويعرف ما يختاره الله له. وفي الموسوعة التالية يمكنك معرفة حالات صلاة الاستخارة

  • تحدث الاستخارة عندما يشعر العبد بالحيرة في أمر ما ولا يعرف ما هو الأفضل له فيه، ويجب أن تتم الاستخارة في الأمور المباحة وليس في المحرمات
  • لا ينبغي اللجوء إلى الاستخارة في العبادات أو الطاعات، ولا يجوز استخدام الاستخارة في الصلاة أو الصيام

أفضل وقت لصلاة الاستخارة

  • أفضل وقت لأداء صلاة الاستخارة هو الثلث الأخير من الليل، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه: “ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة عندما يبقى ثلث الليل الأخير، فيقول: من يدعوني لأستجب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له”.
  • بشكل عام لا يوجد وقت محدد لصلاة الاستخارة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه: “إذا كان أحدكم مترددا في أمر معين، فليصل ركعتين غير الفريضة.
  • لكنه يكره أداء صلاة الاستخارة في وقت بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر.

شروط صلاة الاستخارة

شروط صلاة الاستخارة لا تختلف عن شروط الصلاة الأصلية وتتمثل في ما يلي:

  • يجب الوضوء من الحدث الأصغر أو الحدث الأكبر
  • يجب استقبال القبلة.
  • يجب ستر العورة.
  • يجب عقد النية قبل الصلاة.

كيفية صلاة الاستخارة

  • تصلى صلاة الاستخارة ركعتين، ويدعو العبد فيها بدعاء صلاة الاستخارة، ومن الأفضل قراءة سورة الكافرون بعد الفاتحة في الركعة الأولى، وسورة الإخلاص في الركعة الثانية
  • كما من المستحب أن تقرأ بعض آيات سورة القصص في الركعة الأولى وهذا هو ما قاله بعض السلف: (وربك يخلق ما يشاء ويختار، ما كان لهم الخيرة، سبحان الله وتعالى عما يشركون. وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون. وهو الله لا إله إلا هو، له الحمد في الأولى والآخرة، وله الحكم وإليه ترجعون).
  • في الركعة الثانية، يفضل قراءة بعض آيات سورة الأحزاب (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ۗ ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا).
  • وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء صلاة الاستخارة وهو: يا الله، إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، يا الله إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعيشتي ونهاية أمري – أو قال: في أمري العاجل والآجل – فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعيشتي ونهاية أمري – أو قال: في أمري العاجل والآجل – فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيثما كان، ثم رضني به، واسمي حاجتي
  • من المستحب أن نقول الحمد لله بعد الانتهاء من الدعاء، ونصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • كان موضوع موطن الدعاء للاستخارة مثار خلاف بين العلماء، ولكن الجمهور اتفق على أن الدعاء للاستخارة يأتي بعد الانتهاء من التسليم.
  • أشار الشيخ ابن تيمية إلى أن الدعاء قبل التسليم هو أفضل من بعده.

 الحكمة من الاستخارة

  • الحكمة من صلاة الاستخارة هي طلب الخيرة من الله عز وجل والثقة في اختياراته للعبد، بالإضافة إلى أن الصلاة تظهر الخضوع والاستسلام لله والتوكل عليه.
  • الهدف من صلاة الاستخارة هو الاعتراف بأن الله قادر على اختيار الخير للعبادة، لأنه يعلم الغيب في السماوات والأرض، وبيده الخير ومقاليد الأمور.
  • تكمن الحكمة من هذه الصلاة في الثقة باختيارات الله للعبد والرضا بقضائه.

أهمية صلاة الاستخارة 

  • تعزيز القرب من الله عز وجل.
  • الاستعانة بالله في كافة أمور الدنيا.
  • التقليد لسنن الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • التوكل على الله والثقة في اختياراته.
  • الرضا بما قسمه الله للعبد.
  • قلة معرفة العبد بما هو خير له، وقلة الحيلة التي تدفعه للاستعانة بالله عز وجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى