الصحة الإنجابيةصحة

تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل

تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل

الصبغة هي المادة التي يتم حقنها في الأوردة للمريض وتنتشر في الجسم بأكمله أو في مناطق محددة لتجعل صورة الأشعة أكثر وضوحا، ولا يعتبر استخدام الصبغة ضروريا في جميع أنواع الأشعة، بل يكون ذلك في بعض الحالات فقط وتقول إحدى الأشخاص الذين خضعوا لهذه التجربة:

  • نصحتني الطبيبة بإجراء أشعة تلوث استخدمت فيها صبغة، لأنني أعاني من تأخر في الإنجاب والطبيبة تشك في وجود انسداد في قناة فالوب.
  • وتعد قناة فالوب واحدة من أهم أجهزة الجهاز التناسلي، حيث تنقل البويضة من المبيض إلى الرحم للتلقيح، وفي حالة عدم حدوث الدورة الشهرية واشتباه الطبيبة في وجود انسداد، يتم إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل للتأكد من عدم وجود أي خلل في الهرمونات، وهذا يدفع الطبيبة للاعتقاد بوجود مشكلة في قناة فالوب.
  • الأشعة الملونة هي الحل الأمثل للتحقق من قناة فالوب بوضوح، حيث تكون القناة داخل الرحم وبالتالي تكون صعوبة الوصول إليها بالأشعة التقليدية كبيرة جدًا.
  • عندما ذهبت لإجراء الأشعة، سألني الطبيب المشرف عن وجود أي حساسية معروفة، فأجبت بلا، ثم أعطاني دواء وقال إننا سننتظر 15 دقيقة لنرى ما إذا كنت أعاني من أي حساسية غير مرئية، ولكن الحمد لله لم تظهر أي أعراض.
  • بدأ الطبيب في توصيل محلول وهو الصبغة ولم يستغرق الأمر ساعة بل أقل بكثير، ثم خضعت للأشعة التي طلبتها مني الطبيبة.
  • من خلال التصوير بالأشعة، اكتشفت الطبيبة أن هناك انسداد فعلي في قناة فالوب، وبفضل التصوير بالصبغة، تم تحديد موقع الانسداد بالتفصيل، وهذا ساعدنا في اتخاذ الإجراء الطبي المناسب في الوقت المناسب، وأنا الآن أتحدث وطفلي الصغير بجانبي.
  • ونصحتي لكل من سيقوم بالأشعة بالصبغة سواء بتخدير كامل أو بدونه هي أن لا يشعروا بأي خوف لأنها ليست بها أي شيء، وعليكم أن تحافظوا دائما على ذكر الله وأنتم هناك حتى تفقدوا الوعي بسبب التخدير الكامل.

أشعة الصبغة على الرحم بالتخدير

تأكد صاحبة هذه التجربة من أن كل مريضة تتأكد من عدم وجود أي حساسية وتبلغ الطبيب المشرف على الأشعة عن جميع الأدوية التي تتناولها قبل إجراء الأشعة بالصبغة وتقول:

  • بعد ثلاث سنوات من الزواج، لم نتمكن أنا وزوجي من الإنجاب بأي وسيلة، ذهبنا إلى الطبيب الذي طلب مني أجراء أشعة بالصبغة على الرحم للتأكد من سلامته.
  • ذهبت إلى مركز الأشعة ولم يكن لدي أي قلق حقيقي، حيث لم يخضع أي من أفراد عائلتي لهذا النوع من الفحص. بدأت التحضيرات وجلست في غرفة، ثم تم وصل الوريد بمحلول لحقن الصبغة وتلقيت الأشعة بالفعل.
  • بعد الانتهاء من إجراء الأشعة لمدة ساعتين تقريبا، بدأت المشكلة حيث ظهر طفح جلدي على جسدي بأكمله وبدأت أشعر بالغثيان بشدة ودون توقف تقريبا، مما استدعى تدخلا طبيا عاجلا وشعورا شديدا بالخوف.
  • الخطأ هنا كان في أن الطبيب المشرف على الأشعة لم يقم بفحص الحساسية معي، ولم يسألني عن تناولي لأدوية معينة، وهذا كان له تأثير سلبي. لأنني في الواقع كنت أتناول دواء يتفاعل سلبيا مع الأشعة التي تحتوي على صبغة، ولكنني لم أكن على علم بهذا، ولم يخطر في بالي لأن أحدا لم يسألني. وهذه كانت مشكلة كبيرة أبقتني في المستشفى لمدة يومين كاملين. لذلك، أنصح أي شخص يتعرض لهذا النوع من الأشعة أن يكون حذرا جيدا.

عملت أشعة الصبغة بالبنج وهذه أهم النصائح

تقول السيدة ذات التجربة الثالثة إن لكل شخص تجربته الفريدة التي قد لا تشبه أي تجربة أخرى، ولكن يجب علينا جميعا الاستفادة من تجارب بعضنا البعض، خاصة في الأمور الطبية، حيث قد تكون هناك تحذيرات تفتح أعيننا. وفي حالتي، أحب أن أنصح جميع الأشخاص الذين سيتعرضون لتجربة الأشعة بالصبغة بالآتي:

  • لا داعي للخوف والقلق لأن الأشعة بالصبغة في الأساس هي إجراء سهل للغاية وقد لا يستغرق أكثر من ربع ساعة ولن تشعري بالألم أبدا بل سيشعرون بالألم الذين يكتمون الخوف بداخلهم وهذا غير صحيح على الإطلاق.
  • إذا تقرر أن تتعرض امرأة للأشعة على منطقة الرحم، يجب عليها التأكد أولا من عدم إصابتها بأي عدوى بكتيرية في أي من أعضاء الجهاز التناسلي، وهذه النقطة مهمة للغاية؛ حيث أن العدوى قد تتفاعل مع المادة الصبغية وتسبب ضررا على صحتها.
  • إذا أوصى لك الطبيب ببعض الأدوية المسكنة قبل إجراء الصبغة، فلا داعي للقلق وعليك أن تتناولي تلك الأدوية لأنها لها فوائد كبيرة لك، ولكن هذا لا يعني أن هناك أي خطورة أو ألم، ولكن تذكري أن طبيبك يعرف حالتك بشكل أفضل.
  • إذا كانت الأشعة ليست على الرحم وإنما على جزء آخر من الجسم، فيجب عليك التأكد أولا من وجود حمل وليس هناك حتى نسبة صغيرة من الشك، لأن الصبغة قد تسبب تشوهات خلقية للجنين وتضر بالحمل وتؤدي إلى إجهاضه. لذا، يجب عليك أن تنتبهي جيدا لهذه النقطة.
  • يجب عليك أن تبلغي الطبيب عن جميع الأدوية التي تتناوليها في الوقت الحالي، ومن الأفضل أن تأخذيها معك أثناء إجراء الأشعة حتى يتمكن الطبيب من مراجعتها بنفسه، وتأكدي من إجراء اختبار الحساسية والذي لا يستغرق أكثر من نصف ساعة، وذلك لتجنب أي آثار جانبية من الصبغة في حال كنت تعانين من أي تحسس لها.

خايفة من اشعة الصبغة هل لها آثار جانبية؟

يطلب الطبيب من المريضة إجراء الأشعة بالصبغة في بعض الحالات المرضية المستعصية والتي قد تكون احتمالية وجود ورم ليفي في الرحم أو التأكد من عدم حدوث حمل خارج الرحم من خلال بطانة الرحم المهاجرة وغيرها من الحالات المرضية الأخرى وإذا كنت ستجرين هذا النوع من الأشعة قريبا عليك أن تعلمي أنه ليس خطرا ولكن إذا كان لديك حساسية غير مكتشفة فقد تحدث بعض الآثار الجانبية ومنها:

  • الإصابة ببعض الآلام الشديدة في الجزء السفلي من البطن وهذا يحدث في منطقة الرحم حيث يمكن أن يسبب التهيج الشديد، لذلك يصف الطبيب بعض المسكنات والمضادات الحيوية لمنع حدوث هذا النوع من الألم.
  • في بعض الحالات، قد تعاني المرأة من نزيف خفيف من المهبل بعد إجراء الأشعة، ولكنه ليس شديدا ولا يشكل خطرا، حيث يستمر حتى خروج الصبغة من الجسم فقط.
  • إذا كان في أعراض حساسية، المريضة قد تفقد الوعي من شدة رفض جسمها للصبغة، لكنها تأثير جانبي نادر الحدوث.
  • تعاني معظم النساء من تقلصات في البطن بعد إجراء الأشعة بالصبغة، وذلك بسبب دخول مادة غريبة إلى الجسم، الذي يبدأ في محاربتها والتخلص منها عن طريق جهازنا المناعي، لذا لا داعي للقلق، ويمكنك إخبار الطبيب ليصف لك دواء مناسب للتخلص من تلك التقلصات في أسرع وقت ممكن، ولتتخلصي من الألم المصاحب لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى