إجراءات ما قبل جراحة تحويل المسار
يجب على المريض إجراء العديد من الفحوصات الطبية قبل عملية تحويل المسار، لتجنب المخاطر بعد العملية.
ينبغي أن يراجع تاريخ المرضى للمريض، إذا كان يتناول بعض الأدوية للأمراض المزمنة، حيث يجب ضبط هذه الجرعات، ويجب أن يتناول بعض الأدوية المضادة للتجلط.
يجب على المريض تجنب المنتجات التي تحتوي على التبغ قبل أربعة أسابيع من العملية لتسريع الشفاء بعد الجراحة.
يجب عليك اتباع نظام غذائي قليل السعرات الحرارية وغني بالبروتينات قبل إجراء العملية بثلاثة أسابيع، وذلك لتقليل نسبة الدهون حول الكبد وتسريع استشفاء الجسم بعد الجراحة.
وفي النهاية، يجب على المريض أن يمتنع عن تناول الطعام والشراب لمدة ثماني ساعات قبل إجراء عملية تحويل المسار
تتم عملية تحويل المسار على خطوتين وهما :
الخطوة الأولى هي فصل الهرمونات التي تؤثر سلبا على البنكرياس.
عندما يتم عزل هذا الجزء، لا يمر به الطعام، مما يحسن من أداء وظيفة البنكرياس ويساعد في علاج مرض السكر.
ومن الهرمونات المعزولة أيضا هرمون الجوع، حيث يقلل من شهية المريض للطعام ويجعله يشعر بالشبع.
بعد ذلك، يقوم الطبيب في هذه الخطوة بتوصيل المعدة على بعد مسافة اثنين مترا من الأمعاء، وذلك يؤدي إلى سوء امتصاص الطعام.
وبذلك يستطيع المريض تناول ما يشاء دون زيادة وزنه أو ارتفاع نسبة السكر في الدم
قامت الجمعية الأمريكية لجراحات السمنة بوضع العديد من اللوائح التوجيهية التي يجب أن يتبعها المريض قبل إجراء عملية تحويل المسار، وتتضمن هذه اللوائح أيضا الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي دون غيرها، ومن بين هذه الحالات هي:
يجب على المريض أن يقوم بالجهود العديدة لخسارة الوزن قبل أن يلجأ إلى الجراحة، حيث يتبع النظام الغذائي المثالي بإشراف متخصصي علاج السمنة ويمارس العديد من التمارين الرياضية التي تكون فعالة في خسارة الوزن
يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 40 كجم عندما يكون الوزن الطبيعي أعلى من 45 كجم.
ليكون مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 35 كيلو جرام، يجب أن يرافقه وجود إحدى الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية الدموية، أو مرض السكر من النوع الثاني، أو مرض هشاشة العظام وزيادة نسبة الدهون في الدم.
وتعتب عملية تحويل المسار من أكثر العمليات التي لها فاعليتها في حل مشكلة السمنة، وذلك لأنها تغير الطبيعة اليومية الغذائية للشخص، وتعتمد درجة نجاحها على الالتزام باتباع نظم غذائية جديدة، وتناول المكملات الغذائية باستمرار
وفقا للإحصائيات التابعة لجامعة أوريغون للصحة والعلوم، يحدث حالة واحدة من كل مئتي حالة تحويل المسار، حيث يتم إعادة دخولها إلى المستشفى لعلاج مضاعفات ما بعد العملية، وقد تحدث العديد من المضاعفات بعد جراحة تحويل المسار وتشمل ما يلي:
تحويل المسار هو عملية صعبة للغاية وتسبب العديد من المشاكل القصيرة الأجل، مثل تسرب الأربطة المعدية وحدوث جلطات الدم والنزيف والتهاب الرئة.
وبعض الحالات تعاني من متلازمة الإفراغ السريع، حيث يتم هضم الطعام بسرعة فائقة في الجهاز الهضمي، مما يتسبب في الغثيان والإسهال، وقد يستمر هذا الوضع لعدة أشهر.
يمكن حدوث بعض المضاعفات التي قد تستمر لفترة طويلة، مثل الفتق أو تضيق الأمعاء أو القرح.
نظرا لنقص العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم، يجب على المريض تناول المكملات الغذائية التي تعوض هذا النقص، وكذلك يجب اتباع نظام غذائي مناسب .
بعد أن شرحنا لكم ما هي عملية تحويل المسار، سنوضح لكم مدى الألم الذي يشعر به المريض بعد إجراء عملية تحويل المسار، حيث يشعر المريض بآلام بسيطة وأعراض شائعة بعد العملية التي قد تحدث للكثير من الحالات، ومن بين هذه الأعراض:
الشعور بالإمساك: ذلك يحدث نتيجة لامتناع الشخص عن تناول الطعام في الأسبوع الأول، مما يتسبب في حدوث الإمساك والثقل الشديد، وهذا يجعله يشعر بالآلام، ولكي يتجاوز هذا الشعور، يجب عليه شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل، ولكن إذا استمر هذا الوضع لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب المعالج.انتفاخ المعدة: هناك بعض الأشخاص الذين يشعرون بانتفاخ في المعدة وحموضة، مما يعتبر هذه الأعراض شائعة بعد إجراء عملية تحويل المسار وسهلة الشفاء منها، وإذا استمرت لأكثر من أسبوعين، يجب استشارة الطبيب المعالج الآلام القيء والغثيان: يعتبر الشعور بالغثيان والقيء أمرا طبيعيا بعد إجراء جراحة تحويل المسار، حيث يستمر هذا العرض لمدة يومين وينتهي فورا بعد الراحة والاستقرار في المنزل للتعافي.الدوار والصداع: عدم تناول الطعام لمدة أسبوعين بعد العملية يسبب شعورا بالدوار والصداع، وقد يتعرض المريض للانيميا إذا كانت حالته غير مناسبة، ويصف الطبيب بعض الفيتامينات الضرورية للمساعدة في شفائه.
بعد إجراء عملية تحويل المسار، يجب اتباع نظام غذائي معين للحفاظ على فقدان الوزن، ونصح الأطباء بالالتزام بعدة ضوابط تشمل ما يلي:
يجب تناول الطعام والشراب ببطء، حيث يتم تناول الوجبة خلال ثلاثين دقيقة، ويجب عدم شرب الماء قبل ثلاثين دقيقة من الانتهاء من تناول الطعام.
يجب تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة طوال اليوم، حيث يبدأ المريض بتناول ست وجبات صغيرة، ثم أربع وجبات، ثم ثلاثة في النهاية.
يجب الالتزام بشرب كمية وفيرة من الماء يوميا، لا تقل عن ثمانية أكواب.
يجب مضغ الطعام جيدا بسبب ضيق حجم الأمعاء الذي لا يسمح بمرور قطع كبيرة من الطعام بسهولة.
يجب تقليل تناول الكافيين لأنه يسبب الجفاف، ويجب الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على البروتين، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر والدهون.
من الضروري جدا الالتزام بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات ومعادن ضرورية لتعويض الجسم عن العناصر الهامة التي فقدها.
