أعراض سرطان الثدي المبكرة والمؤكدة وكيفية تشخيصة
تعرفي بالتفصيل على علامات الإصابة المبكرة بسرطان الثدي وكيفية تشخيصها مبكرا وأحدث طرق العلاج والوقاية منه. على الرغم من خطورة سرطان الثدي، إلا أن العلم في تطور مستمر اليوم وثبتت قدرته على علاج والتغلب على هذا المرض. بل، يستطيع الأطباء اليوم علاج سرطان الثدي بدون الحاجة إلى تدخل جراحي في بعض الحالات. في الواقع، يمكن اليوم علاج هذا السرطان والتغلب عليه دون الحاجة إلى إزالة الثدي إلا في حالات نادرة جدا، وهذا أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي.
يمكن التغلب على سرطان الثدي اليوم، خاصة إذا تم تشخيص المرض في مراحله الأولى وقبل تطوره، سواء عن طريق الفحص الذاتي أو زيارة الطبيب. ولكن أولا يجب عليك معرفة الأعراض التي قد تشكل دليلا على إصابتك بهذا المرض أو وجود مشاكل في منطقة الثدي، وسنتحدث عن ذلك
أعراض سرطان الثدي
احمرار منطقة تحت الإبط:
- إذا كنت تعاني من تورم أو زيادة في سمك منطقة تحت الإبط أو تشعر بالشد أو الألم، فهذا يشير إلى وجود تورم في العقد اللمفاوية ويمكن أن يكون علامة على الإصابة بمرض السرطان، ويجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة، خاصة إذا استمر الألم لأكثر من أسبوع
وجود ألم في أعلى الظهر:
- إذا شعرت بآلام في منطقة الظهر، فقد يكون ذلك نتيجة تراكم الأنسجة الغدية داخل الثدي والصدر، مما يسبب ضغطا كبيرا على الظهر ويسبب ألما فيه
وجود حكة في الثدي:
- قد تكون علامة على المرض أو تسرب إفرازات من الحلمة أو وجود دم أو قد يكون لونها أصفرا أو مائلا للأبيض أو أخضرا وفي بعض الأحيان قد تشبه الصديد أو وجود أي سائل غريب مع تغير في ملمسها أو لونها أو شكل الثدي عن الطبيعي
- زيادة حجم الثدي: حيث يتسبب في تغير شكله ليصبح بيضاويا أو متدليا
الإحساس بإعياء كبير:
- يتسبب المرض في تغيرات شاملة في الجسم وقد يؤدي إلى إنهاك شديد وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي أو الشعور بالتعب المتكرر
- وجود كتلة غير واضحة المعالم: غالبا ما يكون الورم متعرج الشكل وغير مؤلم، وهو من أعراض السرطان الأكثر انتشارا
- عندما تحدث كتلة صلبة تحت الجلد، فإن ذلك يحدث بسبب نمو الخلايا بسرعة غير طبيعية مما يؤدي إلى ظهورها، وعادة ما تصيب السرطان قنوات نقل الحليب
- وجود تشققات في الحلمة أو حدوث انكماش لها حيث تنحسر إلى الداخل بشكل غير طبيعي وهذا هو أحد أعراض سرطان الثدي الأكثر وضوحا
تشخيص سرطان الثدي
يتم إجراء فحص للبحث عن علامات سرطان الثدي قبل ظهور العلامات الأولية، بهدف الحد من حدوث السرطان والكشف المبكر عنه للعلاج
بناء على عمر الشخص وانتمائه أو عدمه إلى مجموعة يزيد، ينصح بإجراء فحص ذاتي أو فحص من قبل الطبيب أو الممرضة أو فحص بالأشعة وغيرها من الفحوصات الموصى بها للوقاية من سرطان الثدي أو تشخيص الحالة .
الفحص الذاتي للثدي
يجب على الشخص إجراء فحص ذاتي بشكل منتظم بعد كل دورة شهرية ابتداء من سن 20 عاما، وهذا يعتبر إجراء وقائي لفحص منطقة الثدي والتعرف على أنسجته وبنيته للكشف المبكر عن أعراض سرطان الثدي .
يجب عليك متابعة نمو ثديك وملاحظة التغيرات التي تحدث عليه والشعور بأي تغير أو تليف في الأنسجة المكونة له، وإذا لاحظت أي تغير فعليك مراجعة الطبيب لإجراء فحص سريري وتلقي الإجابات على الأسئلة التي تخطر في بالك أو الحصول على حلول للمشاكل التي تنشأ، والتي قد لا تكون سرطانية في كل الحالات.
الفحص السريري للثدي
إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض أو وجود عوامل خطر للإصابة، فمن المستحسن إجراء فحص دوري للثدي بواسطة طبيب مختص كل 3 سنوات حتى عمر 40 سنة، ثم سنويا بعد ذلك للوقاية والكشف المبكر عن المرض.
في الفحص السريري يتفحص الطبيب الأنسجة الداخلية ويبحث عن وجود كتل أو تغير في النسيج المكون لها، كما يلاحظ حجم الغدد اللمفاوية وما إذا كانت مصابة بتضخم.
كيف تحمي نفسك من سرطان الثدي؟
إذا شعرت بأي من الأعراض التي ذكرناها، يجب عليك مراجعة الطبيب، خاصة إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من دورة شهرية. وعليك أيضا القيام بالكشف الذاتي بانتظام بعد كل دورة أو مراجعة الطبيب، الذي سيقوم بإجراء فحص بالأشعة الماموجرام لتشخيص حالتك واكتشاف وجود بداية للخلايا السرطانية، وتزداد فرص الإصابة بها بعد سن الخمسين
الهرمونات تؤثر على النساء وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة الهرمونات الأنثوية. كلما كانت هذه الهرمونات أعلى، زادت كثافة النسيج الثديي. على الرغم من انتشار سرطان الثدي بين النساء، إلا أنه يمكن أن يصيب الرجال أيضا، ولكن بنسبة أقل بكثير .
المراجع :