البيئةعلوم

بحث شامل عن تلوث البيئة

تلوث البيئة محتويات المقال :

1.تلوث البيئة

2. التلوث

3. نشاة تلوث البيئة

4. أسباب التلوث البيئ

5.أنواع التلوث:

  • تلوث الهواء
  • تلوث المياه و البحار
  • تلوث الغذاء والطعام
  • التلوث السمعي
  • التلوث البصري
  • تلوث الأرض
  •  التلوث الأخلاقي

7. القضاء على التلوث والتلويث البيئ

8.  الإسلام ومحاربة التلوث

9.الاستفادة من المخلفات :

  • العضوية
  • الأوراق
  • البلاستيك
  • الزجاج

تلوث البيئة يعتبر نتيجة لاستخدام الإنسان بشكل خاطئ لمقدرات وموارد البيئة الطبيعية التي منحها الله تعالى للإنسان وسخرها له ليستخدم ذكائه ويستفيد من الخيرات الموجودة فيها لتحسين نمط حياته وحياة من حوله وبالتالي تحقيق استقراره المادي والجسماني.

ثم أمره بالتأمل في جمالها والتوازن الدقيق الذي تتمتع به، وكيف يتفاعل كل جزء منها مع بقية الأجزاء بشكل تكامل وانسجام، فبدأ في الوجود المنتقل إلى خالق هذا الكون ويعبده ويتعرف على فضله.

فتتماشى حياته الروحية مع الجسمانية في توازن دقيق بدون أي عيوب أو ضرر، ولكي يحقق هذا التوازن، يجب عليه عدم تغيير هذا الاتزان من خلال سلوكيات خاطئة، وبما أن الإنسان غير قادر على فهم ذلك بمفرده، فإنه يرسل له من يرشده ويوجهه نحو الحق والهداية والسلوك السوي تجاه الخالق والمخلوقات

وتم تخصيص العقاب للمفسدين والثواب للمصلحين، وهناك قواعد للصلاح والفساد يمكن اتباعها أو خرقها.

جزء من هذا العقاب هو دنيوي، مما يعني أن هناك نتيجة لكل سبب، على سبيل المثال، إذا قمت بالحفاظ على البيئة، ستستمتع بالهواء النقي اللازم للتنفس والمظهر الجميل الذي يعزز الاسترخاء وهدوء النفس وراحتها مع صلتها الروحية الفطرية بخالقها.

لقد أفسدت البيئة من خلال تلويثها وتغييرها عن النظام القائم، مما أدى إلى عجز الموارد المتاحة عن سد هذا العجز. النتيجة هي اختلال نسب الغازات وزيادة الأضرار على الفوائد، وتأثر عملية التنفس الخاصة بك بتلك التغييرات

ثم تبدأ الأمراض الخطرة في الظهور وفقا للتغيرات وعمقها وسمياتها وغير ذلك، وبالمثل يتغير المظهر الجمالي ويبدأ الفساد في الأرض والبحر والبر، كما قال تعالى: “ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض ما عملوا لعلهم يرجعون”

فما هو التلوث إذا؟

التلوث: التلوث يعني التغيير الضار في شيء نظيف وطاهر، وتحوله ليصبح قبيحا أو قذرا

عملية استبدال القذارة بالنظافة، وهي تغيير في الأنظمة المتوازنة بحيث يحدث خلل سلبي يؤدي إلى عدم القدرة على استعادة التوازن السابق وتسبب في أضرار في جميع الاتجاهات.

على الصعيد البشري، سواء من الناحية الصحية أو الجمالية أو الحضارية أو الغذائية، وعلى الصعيد الحيواني من خلال قتل الحيوانات وتأثيره سلبا على عمليات البناء الضوئي للنباتات وزيادة النسب الضارة من الغازات التي تؤثر سلبا على عملية التثمر للمزروعات التي تعتبر أحد أساسيات الغذاء لدى الإنسان.

عندما يحدث تغير في رائحة وطعم وكثافة الماء، فهذا يعني أنه غير صالح للاستخدام البشري أو نمو الكائنات البحرية المختلفة فيه. وهذا يعني فقدان ثروة سمكية غذائية للإنسان والحيوان، أو زيادة في حالات التسمم الناجمة عن التلوث، حسب طبيعته ومصدره وخصائصه ومكوناته

يعني هلاك الإنسان فقدانه الجسدي الذي يؤثر على أداء وظيفته وروحه ودوره الأساسي في الحياة خلال فترة زمنية تمثل حياته أو عمره على الأرض

التلوث أيضا يحدث نتيجة استخدام الإنسان غير الصحيح للموارد التي يمكن إعادة تدويرها أو الاستفادة القصوى منها، مما يؤدي إلى تراكم النفايات بنسبة أقل من الربع المتواجد منها، مما يسهل التخلص منها بدون إلحاق أي ضرر بالبيئة الطبيعية التي تعجز عن مقاومة التلوث الناجم عن هذا التراكم.

بالإضافة إلى ذلك، التلوث لا يعتمد فقط على المواد الكيميائية، ولكن يمكن أن يكون هناك خلل في النظام الأخلاقي أو مخالفة لسنن الخالق لتنظيم الحياة على الأرض، سواء من الطامعين أو المخالفين.

تحترم الأحياء الأخرى الموجودة مع البشر على الأرض؛ فهي مخلوقات أيضا.

من أنماط هذا التلوث الأخلاقي:

  1. القيام بكل ما يسبب الفساد والضرر ويؤدي إلى خسارة أرواح أو تدمير أشياء سليمة مثل الأعمال المحرمة، واعتداء على حقوق الإنسان، وانتهاك العقيدة الصحيحة، والتهاون في العبادة، والتهاون في الإبداع والتفكير الإيجابي، والتنصل من ذلك.
  2. يعتبر الإساءة للحواس البشرية سمعا وبصرا وعقلا وشما وتذوقا ولمسا، أمرا سيئا ومدانا، مثل الاستماع إلى الألفاظ البذيئة والتلفظ بها، والتحدث بالكذب والأكاذيب، ورؤية المؤذيات، وشم السموم والروائح الكريهة، وتناول المواد المدمرة للأجساد والأرواح.
  3. نشر الصور التي تظهر الظلم والعدوان على الآخرين، ومحاربة الحريات، ومصادرة الممتلكات، واغتيال البراءة والفطرة النقبية وتلويثها بالباطل والكفر والإلحاد، وعدم التعامل السليم مع جثث الحيوانات والأسماك وتركها تتحلل وتتعفن على سطح الأرض بدون دفن.
  4. إظهار غير الحق أو الترويج لكلمة الباطل مع إخفاء الحق كما يفعل أعداء الإسلام من المنافقين والكفار والمتطرفين والمسيسين وعبدة المال من إعلاميين ومسئولين وغيرهم.
  5. تجاهل إصلاح ما تم تدميره وتغييره، سواء في النظام البيئي والموارد والإمكانيات المادية، أو الأخلاق والقيم والعمل على زيادتها وتحميل الآخرين مسؤولية الإصلاح.

نشأة تلوث البيئة:

ظهر تلوث البيئة نتيجة لفضلات ومخلفات الإنسان التي لم يتم التعامل معها أو التخلص منها أو معالجتها بشكل صحيح في الماضي، وهذا يعتمد على مدى نضج العقل والفكر والمعيشة والتفهم لأهمية الحفاظ على الموارد التي ولد الإنسان ليجدها متاحة أمامه.

مع تغير معتقداته، تأثرت اهتماماته بما يحيط به، ولكن في الماضي كان هناك أنماط من التلوث ولكنها لم تكن كبيرة بالقدر الذي يؤثر على التوازن البيئي ويعجز البيئة عن إعادة هيكلة نفسها وتعويض الفقدان للاستمرار في هذا التوازن.

ومع ذلك، النوع الذي وجد بشكل كبير هو التلوث الأخلاقي في المعتقد، حيث يضل العقل في عبادته للمواد الغير مفيدة أو الضارة ويستسلم للطغيان ويعصي تعليمات الرسل ويخالفهم ويعتدي عليهم.

مع ظهور المفاسد البدنية المحرمة، يتم التلوث في البيئة عن طريق الاستحمام في النهر وغسل الملابس وتنظيف أواني الطهي فيه، وكذلك قضاء حاجة الأطفال وأحيانا الكبار فيه.

كانت الحرائق في الماضي قليلة ومحصورة في إعداد الشواء للطعام والدخان الذي يمكن امتصاصه بسهولة. ولكن مع زيادة عدد البشر وتنوع شخصياتهم ومعتقداتهم وظهور الأشرار والأشخاص الطيبين، حدث خلل وضرورة حدوث حوادث تسببها الشرور المتعمدة لإيذاء المؤمنين. ونتيجة لذلك، ظهرت عقوبات قاسية على الأشخاص الضالين مثل القمل والجراد والبعوض والضفادع والحرارة وغيرها، وهذه العوامل تسبب الأمراض وتنقل العدوى البكتيرية المسببة للطاعون والأمراض الخبيثة.

ولم يختف هؤلاء الحملة بسبب استمرار الظلم وتحول الإنسان عن الطبيعة الإنسانية، كما توفرت الفرص المثالية لنمو الحشرات والقوارض والزواحف وغيرها من خلال وجود بيئات توفرت فيها الحاجة إلى الفضلات العضوية، حيث لم تكن هناك دورات مياه وحمامات في ذلك الوقت.

أسباب التلوث البيئ

  1. بناء على التعامل الخاطئ مع الموارد واستخدامها بشكل عشوائي وغاشم، تحت مسميات التجارة والربح المادي السريع، دون تعويض للأشجار والمصادر المساعدة في استعادة التوازن البيئي.
  2. نقص موارد المياه الصالحة للاستخدام المنزلي في التنظيف والغسل والاستحمام والشرب، يحول دون عودة الناس لاستخدام الأنهار ومصادر المياه المفتوحة، ما يعرضها للتلوث المباشر بمخلفات الغسل والجراثيم البشرية نتيجة الاستحمام فيها.
  3. قلة معالجات المياه في الدول، مع توفرها في جميع الدول، يسمح للمستهلك بالاستفادة منها لأغراض غير الأدمية، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك مياه الشرب والاستخدام البشري.
  4. عدم الاهتمام وعدم الوعي بخطورة التلوث البيئي على جميع الأفراد في جميع المجتمعات بدون استثناء، وعدم وجود حلول فعالة له
  5. بسبب الكثافة في عدد المصانع والمنشآت التجريبية التي تستخدم للأدوية والصناعات النووية والمواد الإشعاعية مثل اليورانيوم وغيرها، لم يتم إيجاد حلا نهائيا للتخلص من مخلفاتها. وعادة ما يتم دفنها في مناطق قريبة من المناطق العربية أو الصحراء العربية أو المحيطات، مما يشكل خطرا على تلوث تلك المناطق وتدمير الحياة بشكل تدريجي. يعد ذلك شكلا من أشكال الطغيان الاقتصادي والعسكري للدول الباطلة، وكذلك العنصرية الدينية والطائفية والإنسانية، ويعتبر أيضا أخطر أشكال التلوث الأخلاقي.
  6.  توفر العديد من المنتجات المعلبة والوجبات السريعة والمشروبات المعلبة يؤدي إلى إنتاج كميات هائلة من النفايات الورقية والبلاستيكية والزجاجية والعضوية التي يتم التخلص منها بلا اهتمام، وذلك بسبب العادات السريعة والاستهتار الأخلاقي ونقص الوعي الديني والأخلاقي في عصر العولمة بين الشباب وخصوصا الشباب العرب المستهلكين.
  7. الجهل والخرافات حول استخدام المياه أو البيئة والخوف من الأعمال التطوعية وقلة المشاركة فيها لرعاية وتنظيف البيئة وتحميل المسؤولية للحكومات وحدها دون مشاركة الأفراد في حل هذه الأزمة التي غالبا يكونون السبب الرئيسي فيها بسبب سوء سلوكهم تجاه البيئة.
  8. انتشار استخدام الأسمدة الكيماوية بديلا سريعا لمكافحة الآفات الزراعية وتقليل مدة الزراعة للفواكه والخضروات، وزيادة الإنتاجية والمحاصيل دون الاهتمام بالتلوث السام الناتج عن هذه المواد الكيميائية في الأطعمة والمحاصيل، وأيضا التصريف الخاطئ لفائض المياه المحملة بتلك الأسمدة إلى منافذ الري التي تنتقل إلى مناطق أخرى أو تصرف في النيل أو مصادر المياه المستخدمة من قبل البشر، مما ينتقل نسب التلوث مباشرة إلى الإنسان.
  9. عدم استخدام منقيات الهواء وملوثاتها في مصادر العوادم الدخانية في المنشأة الصناعية أو السيارات أو الأفران العامة.
  10. عدم تخصيص مناطق خاصة ومهيأة لحرق المخلفات وقش الحبوب بدون تسبب عشوائي في تكوين السحب الدخانية السامة المنتقلة عبر القارات أو المحافظات، مما يسبب تلوثا للبشر والحيوانات والطيور والمياه عندما تتحول إلى أمطار سامة.
  11. عدم توعية الأفراد بأهمية الترشيد وتقليل معدلات الاستهلاك في جميع الأغراض.
  12. استعمال المواد البلاستيكية غيرالقابلة للتحلل.
  13. عدم وجود تعاون حقيقي يهدف إلى الصالح العام للدولة والعالم بشكل عام، بل هناك إجراءات ورقية شكلية لا تنطبق في الواقع، بالإضافة إلى ضعف الرقابة والفوضى والمحسوبيات والفساد التي يتم تجاهلها وإهمالها في معالجة المخلفات والمسئولين عنها.
  14. من الضروري توفير مكان عام للنفايات في كل قرية، بمراقبة كاملة للقادمين للتخلص من المهملات وتنظيم عمليات التخلص من القاذورات على الطرق وعلى شواطئ البحار.
  15. بسبب غياب التنظيم والحماية والتنسيق المعماري لحدود الأنهار والضفاف في القرى والريف والمناطق العميقة في الدولة المهملة اجتماعيا واقتصاديا، وخاصة في تلك العشوائيات.
  16. تجريف التربة والتصحر بدون رقابة، والتعديات المخالفة على الأراضي الزراعية.
  17. عدم تفريق المخلفات أو نشر ثقافة الاستفادة منها وتعليم الناس بطرق وكيفيات الاستفادة الحقيقية من هذه المخلفات وشراء منتجاتهم المميزة وتسويقها في الداخل أو الخارج عن طريق التبادل بين المحافظات وفي الأسواق الخارجية كما تفعل الصين مع الأنشطة التجارية المحلية لأفرادها.
  18. تتمثل المشكلة في قلة الضمير والوعي الديني والثقافي وعدم تكرار النشرات الإعلامية التي تذكر أضرار النفايات ونشرها وإلقائها على الطرق، مما يتسبب في المرض ونقص موارد الدولة بسبب تراجع السياحة وتشوه الصورة السيئة للبلاد بسبب التجمعات القمامة
  19. ترك التعامل مع القمامة لأفراد معينين ومحتكرين لها بدون تنظيم أو دفع ضرائب للدولة يؤدي إلى تركها بعد أخذ ما يمكن استثماره، وهذا يسبب ضررا للدولة من جميع الجوانب.

أنواع التلوث:

توجد العديد من صور ومظاهر التلوث التي أصبحت واضحة بشكل أكبر وأصبحت تحتل نسبا أكبر من الإحصاءات بعد ظهور الآلات والتقدم التكنولوجي السريع. تشمل هذه الصور والمظاهر العديد من المواد المادية والمعنوية، حيث يعد التلوث خطرا ومعديا، وعندما ينتقل إلى الروح يصعب التخلص منه إلا بالوعي والإرادة والإيمان الحقيقي. إذا انتشر التلوث الوراثي، فهذا يعني استمرار تلوث البيئة بسبب عدم وجود تصحيح ومعالجة بشرية نقية لهذا التلوث بجميع أشكاله.

تلوث الهواء

الهواء يتكون من غازات مختلفة، بعضها يصلح للتنفس للإنسان والحيوان للحفاظ على الحياة، وبعضها يرتبط بالأرض ويحميها من الأشعة الضارة الخارجية، سواء من الشمس أو من النيازك والأجرام السماوية ذات الخصائص المجهولة.

كلما كان الهواء نظيفا فهذا يعني قلة التلوث واستمرار مصادر تلوثه، مثل الأشجار بعد إرادة الله تعالى، كذلك يعني نقاء الهواء الحياة البسيطة المعفاة من تعقيدات الآلات واستخدامات النفط واليورانيوم والذرة، وكلما زادت الانبعاثات والتلوث الهوائي وهو أحد أسباب تلوث البيئة، كلما دل ذلك على انتهاكات جسيمة للإنسان في حق الكون المحيط وعناصره التي خصصت لنا، وأن هناك اختلالات كبيرة في الأنظمة البيئية لم تتم معالجتها.

أسباب تلوث الهواء لا تختلف كثيرا عن الأسباب العامة للتلوث إلا أنه يضاف إليها:

  • عوادم السيارات
  • التدخين والإدمان
  • الحرائق
  • المبيدات الحشرية
  • السحب الدخانية
  • عوادم المصانع
  • التحلل العضوي للكائنات الميتة
  • قضاء الحاجة بالشوارع
  • حدوث انفجارات بركانية أو عواصف شديدة ورياح ناقلة للأتربة والغبار
  • تشير إلى انتشار الروائح والوقود الخام أو المصنع ذو النفاذية العالية عن طريق الانتشار الغازي.

أضرار التلوث الهوائي :

  • صعوبات ومشكلات الجهاز التنفسي
  • التسبب بالأمراض الخطرة خاصة للرضع والأطفال
  • إمكانية نقله من مكان إلى آخر توسع دائرة التلوث
  • تعتبر أكثر السموم سمية، حيث تتسبب في نسبة وفيات أعلى بكثير من التلوثات غير المباشرة مع استمرار الضرر في كلاهما.
  • يزيد من الأعراض المرضية لأي مرض وربما يضاعفها ويزيد من شدتها.
  • ظهرت دراسات تشير إلى العلاقات بينه وبين السكري.

تلوث المياه و البحار

الماء هو هبة عظيمة في حياتنا، إنه المصدر الذي يعتمد عليه الكائنات الحية في الأرض لتوفير الغذاء، كما قال تعالى: “وخلقنا من الماء كل شيء حي”

وتواجده مهم، وخاصة مع الحفاظ على صفاته الأولية التي خلق بها، مثل الصفاء واللون والطعم والرائحة والكثافة العالية.

يعتبر نقص المياه العذبة خطرا كبيرا يهدد البشرية، حيث يعتمد جميع الأنماط الحياتية على استخدامها، وبالتالي فإن أي تلوث للمياه يعتبر إهدارا لقيمتها الهامة في حياة الإنسان.

من أشكال تلوث المياه التي انتشرت عالميًا:

  1. يتم التخلص من النفايات في الأنهار سواء كانت سائلة أو صلبة أو بتصريفها في الري أو المصانع
  2. رمي المواد العضوية والنفايات الميتة في البحار والأنهار وتركها تتحلل فيها
  3. خلط المواد الكيميائية للتنظيف أو غيرها والتي ستفسد خصائصه
  4. اختلاطه بحاجة الإنسان الخاصة من بول أو غائط.
  5. اختلاطه بالنجاسة الناتجة عن العلاقات الجسدية
  6. ذوبان الطلاء أو مواد النفط فيه
  7. استخدام الألوان لتلوين المياه لأغراض الرسم وغيرها.
  8. اختلاطه بالتربة وتكوين الطين

أسباب تلوث المياه:

  • فيه موت للكائنات البحرية أو إلقاء الجيف فيه
  • أشكال التلوث وأسبابه الرئيسية للتلوث
  • عدم الوعي بأهمية الماء واستهلاكه الزائد
  • نقص في كمية المياه الصالحة للشرب وضعف في معالجة المياه المستخدمة
  • أي تغيير في خصائصه يمكن أن يحدث بسبب الحرارة أو الملوحة أو تغير نسبة العوالق

أضرار تلوث المياه:

  1. تلوث الدم ونقل المراض إلى الجسم
  2. تتلوث الأطعمة البحرية والحيوانية التي تعتمد على مياه ملوثة
  3. تلوث الأطعمة والمزروعات والنباتات
  4. سهولة تكاثر الجراثيم والفطريات والتعفن
  5. انتشار أمراض حمى التيفود والشلل الدماغي والصفراء والملاريا والجرب
  6. التهابات الكبد والكلى والكوليرا وأمراض الجهاز العصبي
  7. الإسهال والقيء
  8. حدوث الإصابة بالسرطانات بعد تناول الأطعمة البحرية الملوثة
  9. الحساسية والربو وأمراض الشرايين
  10. أمراض الجلد والعيون والتبلد والخمول في بعض الإصابات

تلوث الغذاء والطعام

تلوث الطعام هو التغير في مكوناته بحيث يفقد صلاحيته ويصبح غير آمن ويؤدي إلى الفساد والضعف البدني والأمراض الخطيرة، من خلال انتقال الجراثيم أو الميكروبات الغير مرئية في الطعام إلى المعدة، مما يسبب اضطرابا في الأغشية المعوية أو يؤثر بشكل كبير على الدم، مما يتسبب في سرعة التسمم الغذائي أو حدوث أمراض خطيرة أخرى.

تعد التلوث الغذائي تلوثا مباشرا وقاتلا إذا لم يتم علاجه فورا، خاصة إذا كان له اتصال مباشر بالدم والمعدة والمسببات المسببة للتسمم، وهو تلوث يدخل فيه تلوثات أخرى مثل تلوث المياه وتلوث التربة وتلوث الهواء، فكل تلوث من هؤلاء يعد سببا للتلوث الغذائي حيث لا يوجد غذاء بدونهم، وتنتج مسببات تلوث الغذاء عن عوامل مختلفة بمن فيها:

  • التخزين الطويل والاحتكار والتلاعب التجاري الصناعي في التصنيع أو التعبئة أو التغليف أو أماكن التخزين أو فترات التخزين بالنسبة للأطعمة المعلبة والمصنعة.
  • استخدام الأطعمة المستوردة أو المحلية التي تحمل أمراضا مختلفة أو منتجاتها مصابة بأمراض الطيور والحيوانات.
  • تتلوث وسائل النقل أو الأيدي العاملة خلال عمليات التصنيع أو النقل أو التغليف أو غيرها.
  • استخدام مبيدات كيميائية قوية وخطرة في رش المحاصيل.
  • تلوث مياه الري والشرب والغسل للأطعمة.
  • انزعاج في عملية الاستقلاب الضوئي في النباتات بسبب تلوث الهواء الكثيف.
  • يضع الأطعمة الفاسدة بين الأطعمة الصالحة للأكل فتتلف جميع الأطعمة
  • عدم غسل الأطعمة جيدا وابتعادها عن مصادر التعفن أو التخزين الطويل بدون تهوية أو تبريد جيد
  • سوء الطهي أو حرق الطعام وعدم الاهتمام بتنظيف وتعقيم مواد إعداد الطعام ونظافة القائمين على إعداده، مع وجود بعض العيوب البشرية مثل الشعر أو الأصابع المبتورة، يعتبر عيبا.

مسببات التلوث في الغذاء:

  • تلوث بوجود فطريات، أو مواد كيميائية، أو بكتيريا، أو جراثيم، أو إشعاعات، أو طفيليات

أضرار التلوث الغذائي:

  • الوفاة السريعة
  • الأمراض الخطيرة وقلة وإضعاف المناعة
  • الأنيميا الحادة
  • أضرار في الكبد وعمله
  • إذا وصل به تخلف عقلي المعادن الثقيلة.
  • سرطان الكبد والإخلال بوظائف القلب والأنسجة
  • يحدث تغير وتشوه وراثي في الأجنة خلال فترة الحمل والولادة.

التلوث السمعي

السمع هو إحساس مهم للإنسان، وهو نعمة عظيمة يتواصل من خلالها مع الآخرين ويفهم ما يقولون. بدونه يصبح في عزلة اجتماعية، وعلى الرغم من محاولات التعلم للصم والبكم لتعويض ذلك، إلا أن الحاجة للسمع تعتبر أساسية مثل حاجة الإنسان لوجود والديه. السمع حاسة حساسة جدا، وحث الإسلام على حمايتها واستخدامها بطريقة تعود بالنفع على الإنسان وغيره. وجعل الله للسمع أذنين ليستمع أكثر مما يتكلم، وليحسن آداب الاستماع لفهم كافة المعاني، وخاصة تلاوة القرآن الكريم.

الأصل في الاستماع هو أن يستمع الإنسان لدروس العلم والقرآن الكريم وأن يتواصل بلطف ورحمة مع الآخرين مما يعزز العلاقات الاجتماعية. ويحظر الإسلام التنصت على الآخرين والكشف عن الأسرار وذكر العيوب للناس، ويشجع على حماية العيوب ونشر الصفات الحميدة، وبالتالي لا يتأذى الإنسان سواء كان مستمعا أو متكلما أو حتى غائبا.

عندما يتحول السمع إلى أسوأ من الصمت فيما يتعلق بالكلام البذيء والتحريض على العنف وارتفاع الأصوات بشدة، فإنه يدخل مرحلة خطرة حيث أصبح ملوثا.

فما هو التلوث السمعي؟

التلوث السمعي هو تعرض الأذنين لأصوات ذات ترددات عالية جدا أو ضجيج من أحاديث أو موسيقى أو غيرها، مما يسبب إزعاجا نفسيا وإيذاءا عضويا لطبيعة الأذن الحساسة. ويمكن أن يكون تعرض الأذن للاستماع إلى المحرمات من القول والعنف والكلام البذيء وغيره مسببا للتلوثات السلوكية، ويطلق عليه أيضا اسم التلوث الضوضائي، فالضوضاء هي ارتفاع الصوت جدا، وهي غير مرغوبة ومنبوذة.

توجد أكثر في المدن بسبب التطور التقني والتكنولوجي وأنماط العمل الليلي والصناعات الخاصة بالسيارات ووسائل النقل العامة، وأيضا بسبب أصوات الميكروفونات والحديث الجماعي والألعاب النارية وصوت الانفجارات.

قياسها:

يتم قياس الضوضاء بطرق فيزيائية ويتم التعبير عنها بالديسيبل أو الفون، فعلى سبيل المثال، يتراوح صوت الشخص العادي بين 50 و 60 ديسيبل، ويبلغ صوت البوق مثلا 100 ديسيبل. ويمكن أن يصل صوت حركة الأجسام وصوت حفيف الملابس إلى 20 ديسيبل. ومع ذلك، فإن الضوضاء التي تزيد عن 30 فونا تسبب اضطرابات نفسية، والضوضاء التي تتراوح بين 60 و 90 فونا تسبب مشاكل نفسية وعصبية وتؤثر على حاسة السمع. أما الضوضاء التي تتجاوز 120 ديسيبل فإنها تؤثر مباشرة على خلايا الأعصاب في الأذن.

 مظاهر التلوث الضوضائي:

  • كثرة السيارات واستخدام ألعاب الفيديو الجماعية
  • نوادي الرقص والاحتفالات
  • استخدام مكبرات الصوت بالسيارات والزامور كذلك .
  • رفع صوت المسجل أو التلفزيون
  • الأغاني الصاخبة

أسباب الضوضاء

يستخدم الناس رفع الصوت لأسباب متعددة بعضها مفيد مثل التعليم والندوات والمحاضرات الدينية والعلمية، وبعضها ضار مثل الغناء والضوضاء، وهناك أشخاص يتمتعون بنزعة عدوانية ويحبون إيذاء الآخرين، وآخرون يسعون للشهرة وجذب الاهتمام من خلال نشر أخبارهم أو ما يستمعون إليهم لجذب أكبر عدد من الناس، مثل العروض الموسيقية في حفلات جماهيرية، وحفلات الزفاف والاحتفالات الدينية البدعية وغيرها.

أضرار التلوث السمعي أو إن شئت قل أضرار التلوث الضوضائي:

تختلف الأضرار بناء على العوامل المحيطة بالضوضاء وطبيعة الصوت والشخص المعرض للضوضاء، بالإضافة إلى مدى فجائية أو تدرج الصوت وتكرار حدوثه، بالإضافة إلى المسافة بين مصدر الضوضاء والمستمع، ووحدة وتردد الصوت.

  1. يضعف السمع تدريجيا حتى يصل إلى فقدانه الكامل، وفي بعض الحالات يؤدي أيضا إلى البكم.
  2. عدم سماع الأصوات الهامسة أو المنخفضة.
  3. الصمم العصبي وعدم الانتباه وفقدان التواصل مع المحيط
  4. ارتفاع مستوى الضوضاء لأكثر من 140 ديسيبل قد يؤدي إلى سكتة قلبية مميتة، خاصة في حالة الصدمة.
  5. الصداع وطنين الأذنين
  6. ارتفاع ضغط الدم مع الأرق
  7. تأثيرات في نمو الأجنة
  8. زيادة التوتر السمعي يؤدي إلى ارتفاع ضغط السائل الدماغي والحبل الشوكي

قد تسبب معظم الضوضاء التي نراها في الشوارع وأثناء الازدحام أذية مؤقتة للسمع، حيث يتعرض أجزاء الأذن الداخلية بشكل مؤقت للصوت مع الازعاج ثم تعود إلى حالتها الطبيعية بعد فترة، وخاصة بعد انتهاء الصوت.

لكن هناك حالات أخرى قد لا تعود الأذن بعدها لطبيعتها مثل: عند وقوع الانفجارات واستخدام الألعاب النارية، قد يتضرر الأذن الوسطى وتحدث أضرار داخلية، بينما التعرض المستمر للضوضاء يؤدي إلى فقدان السمع ويسمى اعتام السمع

التلوث البصري

هذا النوع من التلوث يرتبط بالبصر أو الرؤية وهو نوع مرتبط ومتصل بشكل قوي مع تلوث البيئة. يرتبط بشكل خاص بالمظاهر الجمالية الخارجية، مثل التشوه أو الأوساخ أو الفوضى أو العدم المنظم أو الخلو من السمات التي تعطي شكلا مقبولا، أو وجود أمور غير مرغوبة وغير مقبولة عقليا وما إلى ذلك.

التلوث البصري هو أحد العوامل الأولى للاستدراك على التلوث في البيئة المحيطة حيث يعتمد على الرؤية للملوثات الموجودة والتي قد تكون مهملات عضوية أو تصريفات أو نفايات حيوانات وبهائم ميتة وأيضا الأسماك الميتة، أو التلوث الدخاني وغيره، ولكنه يشمل أيضا بعض التلوث الأخلاقي مثل رؤية مناظر غير لائقة أو لباس غير محتشم أو تشويه لمكان عام مثل كتابة على الحوائط أو المنشآت.

من مظاهر التلوث البصري :

  1. سوء التخطيط للمنشأت والمباني: قد تجد مبنى بتصميم عصري لا يتوافق مع المعايير الصحيحة للبناء أو قواعد التنسيق والرؤية للأجسام الثلاثية الأبعاد وغيرها
  2. تشمل سوء التنسيق في الألوان ودمج اختلافات تعارضية في الديكور أو اللون أو استخدام ألوان حادة أو فاقعة أو مضيئة بشكل يؤثر سلبا على الرؤية
  3. تشويه الحوائط بالرسوم والعبارات النابية أو السباب أو الصور الرسومية الفاضحة أو المسيئة للإسلام أو للأشخاص بغض النظر عن انتماءاتهم أو سلطتهم يعتبر مخالفا
  4. تتراكم التلوثات حول المدارس، وتشوه المناظر الطبيعية بملوثات ميتة ذات روائح كريهة، وهذا يعد تلاعبا صادما في الأذواق العامة للمارة.
  5. من بين مظاهره أيضا عدم انتظام التشييد وتشوه التنظيم للمباني بدون تنسيق للواجهات بلون معين أو نمط متساو، بل تجد تفاوتا حادا في الارتفاع والانخفاض والحداثة والبدائية وغير ذلك.
  6. ترك المناطق الواسعة بدون تشجير أو زراعة خضراء يسبب شعورا داخليا بالجفاف والاكتئاب والعزلة، وتنفر النفس منه وتسرع العين في تجاوزه.

أسباب تواجد التلوث البصري:

  • رداءة الذوق لبعض البشر
  • سوء الفكر والتخطيط وانعدام الموارد للإصلاح
  • الانتظام في البناء والالتزام بنمط ونهج واحد لتنظيم الشوارع
  • العصبية الرياضية أو الدينية أو السياسية أو غيرها
  • فقدان الانتماء للهوية الدينية والوطنية، والجهل بضرر التلوث البصري على الصالح العام
  • يرغب البعض في نقل رسالة لأكبر عدد من الحشود، أو فرض رأي معين عليهم من خلال التأثير عليهم بتشويه الجدران بما يرون من آراء.
  • محبة إظهار الذات كما لو كانت بارعة في الرسم، أو التفاخر بين المراهقين بتلويث الجدران وإزعاج الآخرين عن عمد.
  • الإعلانات الجدارية ووسائل الدعاية الانتخابية مثل الملصقات والصور والكتابات وغيرها.
  • عدم وعي ثقافي وتعليمي وإعلامي بأهمية الحفاظ على النظافة العامة وعدم التلويث للمنشآت بأي شكل.
  • تم فرض رقابة على حرية التعبير وتشديد العقوبات على النشطاء ومصادرة الأفكار وحرية الرأي والتعبير والصحافة والمعارضة، حتى لم يعد لديهم ملاذ سوى تلويث المشاهد.
  • بسبب غياب دور الأسرة في تربية الأبناء والفتيات بالنسبة للتقليد الأعمى للغربيين والموضة، فإن ذلك يؤثر بالطبع على الأفراد، خاصة المتدينين.
  • عدم وجود حلول فعالة لتلوث البيئة من المياه أو الهواء أو أي شيء آخر.

أضرار التلوث البصري:

  1. يؤثر سلبا على المظهر العام للمكان، وبوجوده في مختلف الأماكن على مستوى البلاد يعتبر هذا عاملا سلبيا في تدمير السياحة في مصر أو أي بلد آخر.
  2. نشر ثقافة الفشل والتهور واللامبالاة وسوء السلوك والفساد بين الشباب وتشجيع تقليدهم لهذه العادات السيئة.
  3. تعود العين على هذه المشاهد فلا تنكرها ولا تستهين بأي مخالفة دينية أو أخلاقية أو قانونية أو غيرها من ذلك.
  4. تغيير الأنماط الصحيحة والقواعد السليمة للأشياء.
  5. التبعية لكل فاسد أو فاسق يفتخر بمخالفاته المشينة.
  6. هذا قد يؤدي إلى فقدان البصيرة الداخلية للإنسان وتغيير فطرته النقية، وأحيانا يمكن أن يكون التلوث ضارا جسديا ونفسيا حيث يتضرر العين في الحالات التي يكون فيها التلوث البصري شديدا، خاصة إذا كان مصحوبا بتلوثات سمية من أنواع أخرى ذات صلة.
  7. التفكير السلبي والتعرض للانفعال بسرعة والغضب السريع لا يساهمان في تهدئة الأجواء المحيطة، خاصة في غياب اللون الأخضر من النباتات أو الأشجار.

تلوث الأرض

يعرف بتلوث التربة، وهو نوع خطير من أنواع التلوث كبقية أنواعه، حيث ينتقل إلى التربة التي يعتمد عليها النباتات والأشجار للتغذية والنمو، وهما بدورهما يعتمدان على الغذاء البشري والحيواني.

تعد التربة الطبقة العلوية المرئية في قشرة الأرض، وهي من أغنى أنواع التربة بالنسبة للتربة الطينية أو الزراعية.

تعتبر التربة ملوثة إذا تعرضت لاختلال في عناصرها أو مكوناتها الطبيعية، سواء بدخول مركبات كيميائية أو فيزيائية أو عناصر غير قابلة للتحلل والتفتت، أو بزيادة تركيز بعض العناصر الأصلية بشكل ضار بمعدل يمكن أن يزيد أو ينقص.

يوجد العديد من العوامل والأسباب والمظاهر التي تؤدي إلى تلوث التربة أو الأرض، وتنتج عن ذلك أنواع مختلفة من التلوثات الأخرى التي تسبب أضرارا كبيرة على الحياة البشرية والحياة الحيوانية أو البحرية التي تعتمد عليها. عندما تنتقل ملوثات التربة إلى المياه بطريقة ما.

أسباب تلوث التربة:

  • سوء معاملة التربة ورمي النفايات فيها عن قصد لتلويثها وتدميرها للمباني وغيرها.
  • الرش الكيميائي للمبيدات الحشرية والمبيدات الكيماوية للتغذية
  • المخلفات الغير قابلة للتحلل أو التجزئة.
  • نفايات المصانع السائلة والمواد التنظيفية وغيرها تقتل الكائنات الدقيقة الموجودة في التربة.
  • فقدان التربة للمواد العضوية التي تساهم في تحسينها بشكل كبير.
  • ويضر التربة الزراعية أوغيرها كذلك تكاثر الملوثات العضويةومنها: الإسفلت،وتسرب الزيوت والمركبات الفينولية
  • الغازات السامةومنها :ثاني أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، والميثان.
  • المواد المسرطنة، والعناصر الثقيلة، والأسبستوس والمركبات العضوية، والمعادن السامة، والزنك، والكادميوم والزرنيخ.
  • مياه الصرف الصحي
  • تتسبب العوامل الطبيعية مثل الحرارة والجفاف وندرة المياه في التصحر.
  • التجريف أو الانجراف: يقوم المزارعون بقشط الجزء الخصب من سطح التربة لأغراض متعددة مختلفة دون تعويض الفقدان بمواد عضوية أو غيرها.
  • المطر الحمضي الذي يحدث نتيجة لتلوث الهواء والماء، ثم تبخرهما إلى الطبقات العليا لتشكيل السحب، ثم يتساقط على شكل مطر حمضي يلوث التربة ويؤثر على النباتات.
  • التلوث الإشعاعي الناجم عن التجارب النووية أو التفجيرات الذرية، على الرغم من منعها باتفاقيات دولية، إلا أنها لا تزال تحدث تحت سطح الأرض أو تدفن في أعماق كبيرة، وهذا لا يمنع انتشار الإشعاع إلى القشرة الأرضية وتأثيره على المياه الجوفية والمياه النهرية أو البحرية وما إلى ذلك، مما يسبب أضرارا جسيمة.
  • تسرب النفط ومخلفات السيارات السائلة يؤثران على التربة.
  • الرعي الجائر يعنى بحيوانات الرعي التي تأكل كل أجزاء النبات ولا تتركه ينمو من جديد، وهذا يشكل تهديدا للتربة حيث تتعرض للتصحر والتدهور بسبب غياب النباتات.
  • ري النباتات بالغمر، والاحتفاظ بالماء بقدر ما يحتاجه التربة
  • اترك بقايا الحرق كنوع من التخلص من النفايات على الأرض وزد عدد هذه الحرائق بشكل خاص في المقالب الجبلية للقمامة كما في سندوب المنصورة.

أضرار تلوث التربة:

التربة هي أول مصدر غذائي للإنسان، وتلحق بها أضرار جسيمة إذا تعرضت للتلوث، وشدة الضرر ونوعه يعتمدان على المواد الملوثة وطريقة الانتقال، سواء كانت مباشرة أو عبر وسيط ملوث مثل الحيوانات القابلة للأكل، أو عن طريق تسربها في مياه الشرب دون تنقيتها.

يمكن أن نحصر هذه الأضرار في:

  1. الأمراض الخطرة
  2. التسمم الغذائي
  3. الوفاة السريعة المباشرة.
  4. تلوث الغذاء
  5. تلوث البيئة الهوائية والنباتية
  6. غير صالحة للزراعة وفاقدة لجزء مثمر من الأراضي

القضاء على تلوث البيئة تلوث التربة:

  • عدم قطع الأشجار وتجديد زراعتها وتوقف القطع الحالي لها.
  • تنظيم عملية الرعي وتخصيص أماكن مخصصة للرعي بطريقة طبيعية لا تضر النباتات وتساعدها في النمو والتكاثر من جديد.
  • يمكن التحكم في الكثبان الرملية من خلال زراعتها أو استخدام طرق خاصة لمنع تحركها.
  • منع الانجراف للتربة عن طريق إنشاء الجدران الاستنادية، وخاصة في المناطق المنحدرة .
  • تقام السدود لعرقلة وامتناع وتقليل حجم السيول المائية وللحد من التآكل .
  • حماية الغاباتمن الرعي الجائر والتحطيب أو القطع أو التعرض للحرائق..
  • يتم التخلص من النفايات الصلبة بطرق واستراتيجيات سليمة وفقا للتعاون الدولي أو الداخلي دون تسبب أي ضرر.
  • منع الري باستخدام مياه الصرف الصحي ومياه صرف المصانع دون معالجتها.
  • تنظيم وتقليل استخدام المبيدات الكيميائية للبحث عن بديل مثالي .
  • استخدام الكائنات الحية في مكافحة الأضرار التي تسببها الكائنات الحية الأخرى للإنسان والحيوان والمزروعات .
  • يجب وضع قوانين وتشريعات للحد من التلوث بشكل عام، سواء في الهواء أو الماء أو التربة، ويجب أن يلزم أصحاب المصانع بالامتثال لها .
  • تشجيع البحوث العلمية المتعلقة بمكافحة التلوث على جميع المستويات.

المصدر: ويكبيديا بتصرف

التلوث الأخلاقي

الخلق هو نمط من الصفات المرغوبة والمحببة للنفوس، يهدف إلى الحفاظ على الخير والتخلص من الشر، والأخلاق هي ما يعكس الدين الحقيقي عند ارتباطها به، ومن خلالها يمكن تقييم باقي الأنشطة التي يقوم بها الفرد.

بدون الأخلاق، يمكن أن تتأثر حياة الفرد وتعاملاته وسلوكياته، حتى في عبادته. فلا يجوز له الكذب إلا فيما أباحه الإسلام لتحقيق مصلحة، ولا يحبذ التساخي فيمتنع عن تلويث الشوارع والأماكن غير المخصصة لذلك وهكذا.

الأخلاق هي ما يدفعنا للتصرف، ومن خلالها نحافظ على بيئتنا. وهذا ما حث عليه الإرشاد النبوي، حيث نصح بعدم الإسراف في استخدام المياه، حتى عند الوضوء. كما حث على الأخلاق الحسنة وأهميتها وفضلها، وذلك لأن الأخلاق تؤثر في جميع جوانب الحياة. لذلك، يجب إعداد الشباب والبشرية بشكل جيد.

مظاهر التلوث الأخلاقي:

سوء الخلق بكل أنواعه المعنوية والمادية مثل:

  1. الجرائم المادية.
  2. العقوق
  3. التلويث والإتلاف والتخريب
  4. التدخين والإدمان والبذائة اللفظية وغيرها.
  5. الفشل والرسوب
  6. الحدة والانفعال وسرعة الغضب
  7. إهمال القيم الإنسانية والدينية
  8. الشدة والقسوة والبخل
  9. الموضة والتفيقه والغيبة والنميمة
  10. القتل والسرقة والزنا والكبائر
  11. الاندفاع بالأخلاق والتعبير عن المكروه كالشتم والسب والقذف والاعتداء الجنسي وغيرها
  12. تلوث البيئة
  13. كثرة المتسولين بلا أي حق
  14. جرائم القتل لأجل الاتجار بالأعضاء
  15. الأمراض النفسية الحادة والبسيطة
  16. كثرة الالحاد والشذوذ

أسباب التلوث الأخلاقي:

  • تتغير المفاهيم ويتبدل الحق بالباطل والباطل بالحق
  • سوء التربية وعدم التحكم في التعامل مع الأطفال
  • الغياب عن الدين والاندفاع وراء العبثيات والأفكار السطحية
  • القدوة السيئة
  • المجتمع المحيط الفاسد خلقيا وسلوكيا
  • بسبب غياب الرقابة المجتمعية الحكومية على الأخلاق المجتمعية وعدم اتخاذ أي إجراءات لإصلاحها
  • انتشار الجرائم التعليمية وتدهور التعليم بسبب غياب الدين من المواد المقررة التي تحقق النجاح والرسوب.
  • الصحبة السيئة او رفقة السوء
  • عدم معاقبة الموردين لأسباب تدهور وفساد منتجات مثل السجائر أو المخدرات أو الكحول أو غيرها.
  • انتشار الغش وتشجيع الأهالي عليه بشكل تعليمي وتجاري على المنتجات والسلع وحتى الأدوية.
  • التهرب من الضرائب وتجميع المال في أيدي قليلة من رجال العمال ونهب المال العام
  • التجسس
  • فقدان الشعور بالمسؤولية وسيطرة الطموح وسهولة افتعال الاتهامات
  • كراهية الدين والرغبة في الانحراف عن تعاليمه ليست بسبب ادعاء الانتماء إليه، وهذا واضح في الإعلام والسياسة، وقد ظهرت آثارها على الواقع من تصرفات الناس في كل مكان.
  • يجب عدم إنكار تلوث البيئة والعمل على زيادته بشكل فردي أو جماعي دون التخلص من المخلفات أو معالجتها.
  • الكثير من المال والسعي والاستهانة بكل شيء من أجله.
  • انتشار الشر والفساد والاعتداءات على النساء وتثبيط الشباب ووضع عقبات أمامهم في طريق الزواج وتكديس الأسر.
  • مقاومة دعاة الله ومحاربة كلمة الحق أمام سلطان جائر، والتمسك بالسلطة والمنصب، وعدم الإخلاص في أداء الأعمال.
  • البطالة وفقدان المهارات اللازمة لأداء أي عمل في سوق العمل.

أضرار التلوث الخلقي:

  1. الفساد المجتمعي وتدهور الأوطان حتى تصل إلى حافة الهاوية بين الدول والأمم
  2. التبعية الداخلية والخارجية بدون قرار أو سلطة حقيقية، وتسيطر الأقليات الفاسدة على الأغلبية
  3. إزالة الهوية الدينية الإسلامية من النفوس وجعلها عبارة عن نفاق صغير وكبير
  4. التعود على الفساد وجعله جزءا من الروتين ومن ثم عدم رفض الشر المعروف أو الأمر بالمعروف وهذا ما يسمى التهاون الديني
  5. الأمراض النفسية والعضوية الناتجة عنها بكثرة.
  6. فتح المجال للعدوان الخارجي دون مقاومة
  7. لا يوجد لدينا إرادة حرة لاتخاذ القرارات الحاسمة والاقتصادية
  8. تفاوت في الثراء والكلام الكثير والعمل القليل والإنتاجية المنخفضة وجودة سيئة.
  9. إهمال العبادات والتأمل والبحث العلمي وسهولة نشر الإشاعات
  10. انتشار العصبيات والعنصريات الطائفية والاجتماعية والدينية والحروب القبلية وزيادة الانتقامات الثأرية وسفك الدماء للأبرياء.
  11. استنفاد الاستهلاك والتلف مقابل ضعف التصنيع أو التصدير
  12. يعاني الشباب من ضعف الهيكل الجسماني وعدم قدرتهم على تحمل تحمل متطلبات الجهاد في سبيل الله أو أدائه أو التطوع فيه.
  13. قطع العلاقات الاجتماعية بين الأهالي وأسر الأرحام يؤدي إلى انتشار البغض والتفرق والاختلاف، وهذه العوامل تضعف الأسر وبالتالي الدولة بأكملها.

القضاء على التلوث والتلويث البيئ

للقضاء على تلوث البيئة بجميع أشكاله، نحتاج إلى التعاون الكامل بين الأفراد من جميع الأعمار، بالإضافة إلى المسؤولين والمؤسسات وغيرهم. يجب أن يتم التعاون الدولي في هذا المجال والتوصل إلى اتفاقيات آمنة بين جميع الدول للحد من التلوث ومعالجته بجميع أشكاله.

ويمكن أن تكون هذه الصور الإيجابية في :

دور الشباب والصغار والأفراد:

  1. عدم رمي النفايات في الشوارع والاحتفاظ بها في كيس بلاستيكي مخصص حتى يتم التخلص منها في مكان مخصص للقمامة.
  2. تجنب زيادة استخدام المواد المعبأة، ويفضل إعادة استخدام ما يمكن إعادة استخدامه، وعندما لا يكون هناك رغبة في ذلك، يتم جمعها في مكان مخصص وبيعها لتجار الخردة والأشخاص الذين يشترون هذه الأغراض بالكيلو.
  3. يمكن استغلال البقايا الورقية عن طريق جمعها وفصلها عن النفايات الأخرى.
  4. المشاركة في أعمال التطوع لتنظيف البيئة، أو المشاركة الجماعية للمعارف في تنظيف وزراعة الأشجار في شارع واحد.
  5. عدم تدمير موارد الدولة من المصابيح وأماكن رمي القمامة المعدنية أو سرقتها أو تدمير الموارد العامة مثل القطارات والسيارات العامة وغيرها.
  6. يجب عدم الاستحمام في الأنهار التي يشرب منها الناس، وترك ذلك للمياه المالحة في المصايف.
  7. من الواضح أنه لا يجوز الكتابة على الحوائط والأسوار والمناطق الخاصة والعامة بأي ذريعة تحت أي ظروف
  8. تجنب التطرف وتحلي بالأخلاق الفاضلة والمبادئ الإسلامية الصحيحة، وابحث عن العلم الشرعي والعلم الدنيوي بجد وإخلاص.
  9. التحلي بالروح الرياضية
  10. تجنب الرفقة السيئة والتدخين والإدمان لأنها تسبب أضرارا تلوث البيئة والهواء وتؤثر على الصحة وتعتبر خطيئة دينية.
  • دور الأسر والمؤسسات والحكومات:

  1. وضع قواعد تنظيمية داخل الأسرة أو المجتمع وتحفيز الأفراد على الالتزام بها يساهم في الحفاظ على البيئة.
  2. التعاون مع الدول في طرق إعادة تدوير النفايات واستخدامها مرة أخرى والاهتمام بالصناعات المتعلقة بها.
  3. سيتم فرض غرامات ومراقبة صارمة على المخالفين للقانون فيما يتعلق بالقمامة بعد توفير نقطة جمع ثابتة في كل قرية وحي، وتعزيز دور المجالس المحلية والعمل على فاعليتها في هذا الشأن.
  4. كونوا قدوة في الأخلاق وحافظوا عليها، وقدموا جزءا عمليا للتطبيق الأخلاقي وتقييمه، وسيكون ذلك جزءا من نجاحكم أو رسوبكم.
  5. العمل على زيادة نشاط المؤسسات التطوعية في هذا المجال وتمويلها بدعم من الدولة.
  6. العمل على الاهتمام بالبيئة من خلال تنفيذ إجراءات إصلاحية حقيقية من قبل الدولة والمسئولين.
  7. اتركوا الأمور الساذجة والتافهة، فالبيئة النظيفة هي العامل الأهم في تعزيز الإنتاجية وتحقيق نمو اقتصادي فعال ومعالجة لأزمات الدولة والأسرة بشكل حقيقي إذا تم الاهتمام بها وفقا للمعايير الإسلامية الصحيحة.

  الإسلام ومحاربة التلوث

تلوث البيئة خطر دنيوي يؤثر على النفس البشرية ويؤدي إلى هلاك الأرواح، والإسلام يحرم إيذاء النفس والآخرين حتى مع الأشخاص المختلفين في العقيدة وأهل الذمة.

وقد حظر الإسلام كل شيء يؤدي إلى تدمير الزرع والتكاثر أو إلى الفساد في الأرض، وكما منع تدمير النفس، ويتضمن هذا التدمير العديد من الأشكال، أهمها التعرض للملوثات المرضية، ومنع التمارض لكي لا نصاب بالمرض ونموت فعليا.

كذلك التشديد على النظافة والطهارة في كل الأوقات خاصة مع العبادات فشرع الاغتسال بعد الزواج، والاغتسال بعد العادة الشهرية النسائية، والغسل بعد ترك الكفر والدخول في الإسلام، والوضوء قبل الضلوع، وتهذيب الشعر كما حث على عدم البصق في الطريق وعدم قضاء الحاجة في المساجد أو في أماكن تجمع المسلمين .

بناء على ذلك، يتم منع التبول في المياه التي لا تتحرك، أي المياه الراكدة، ويتم تحذير من الدخول إلى الأراضي الملوثة بالأمراض الوبائية مثل الطاعون وغيرها، ويتم تحذير السكان المقيمين في تلك الأراضي من الخروج منها لمنع انتشار الوباء.

وفي الحروب تمنع قتل الضعفاء مثل الشيوخ والنساء والأطفال وتدعو لعدم قطع الأشجار أو تدمير الممتلكات، حتى في وقت الكوارث والقيامة يجب زرع الأشجار وتعميرها، فقد قال: “إن قامت الساعة وكانت بيد أحدكم شجرة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل

النهي عن الإسراف في الطعام والشراب والتبذير فيه، قال تعالى: “كلوا واشربوا ولا تسرفوا، إنه لا يحب المسرفين”

كما نهى عن تلويث الخلق بجميع أشكاله وإعطاء الطريق حقه في ضبط النظر وكف الضرر وتبادل التحية وغيرها

وقد نهى الإسلام أيضا عن الإفساد :

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها، وادعوا الله خوفا وطمعا، إن رحمة الله قريبة من المحسنين.

يمكن أن يكون سبب ظهور الفساد تغييرات وتبديلات وإهمال وتلوث قام بها الناس، كما ذكر في القرآن

فقد ظهر الفساد في البر والبحر بسبب أعمال البشر، ليجربهم بعض مما صنعوه، عسى أن يتوبوا ويرجعوا عن طريق الخير.

وحتى تنبيه الناس على فساد الأرض، قارنه بالقتل العمد كما هو مذكور في قوله تعالى

لذلك كتبنا على بني إسرائيل أن من قتل نفسا بدون سبب أو فساد في الأرض فهو كمن قتل جميع الناس، ومن أحياها فهو كمن أحيا جميع الناس. وقد أرسلنا رسلنا إليهم بالبراهين الواضحة، ومع ذلك، كثير منهم بقوا مسرفين في الأرض

يظهر أجر عظيم لمن يزيل الأذى عن الناس بواسطة مثال حي، حيث يقول: (بينما شخص يسير في الطريق، يجد فرع شوكي على الأرض، ويقوم بإزالته، فالله يشكره ويغفر له)

المصدر*: حبل الله

الاستفادة من المخلفات:

إعادة استخدام المواد وفصلها عن بعضها هو أمر حيوي جدا في معالجة تلوث البيئة وتحقيق دخل إضافي من الموارد المستهلكة، وذلك من خلال إعدادها بعدة طرق وعمليات لتكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى، وهذا يتطلب خبرة وفهما للطريقة والكيفية والمواد الإضافية اللازمة لإنتاج منتجات جمالية مفيدة من المواد الأخرى المهملة.

يمكن أن يكون تلوث البيئة بحجم كبير أو بحجم صغير، إعادة التدوير تساعد في تقليل حجم التلوث، من خلال إنتاجات أخرى ذات فوائد عملية.

هذا ما يفعله الغربيون والصينيون عندما يستوردون مخالفاتنا ويعيدون تصنيعها ثم يعيدوها إلينا كمنتجات باهظة الثمن ليستفيدوا مرتين.

لماذا لا نعمل على ذلك ونستفيد من مخلفاتنا لنبدع ونوفر تكلفة في شراء الكماليات أو الأغراض التي يمكن ببساطة توفير ثمنها لأشياء أكثر أهمية.

الأمر بسيط ولكنه يتطلب العزيمة والمثابرة وعدم الانجرار وراء التقليد السخيف والتكبر الذي يحجب الحق ويفقد مصدر دخل يمكن أن يغير حياتك إلى الأبد، ومن الجدير بالذكر أن أكبر الناجحين الأثرياء بدأوا حياتهم بأبسط الأشياء التي لا يمكن أن تتخيل نجاحهم بها.

يمكنك البحث عن معلومات كثيرة منهم عبر الإنترنت وستجد ما يدهشك.

أنت لست صغيرا ولا عاجزا، طالما أن لديك القدرة على العمل وتمتلك العقل والقدرة على ربط الأشياء وتمتلك مبلغا صغيرا من المال، يمكنك أن تبدأ في الاستثمار بدون تكلفة باهظة، في مشاريعك الخاصة باستخدام مواد خام بسيطة ومتاحة، وقد تكون مجانية ومهملة، فقط اتخذ القرار واصبر وأتقن عملك وتعلم وتعرف على الجديد وخبرات المنافسين وطرق عملهم، وستنجح بإذن الله دون أن تيأس أو تتراجع، وحينها ستشعر بالفرح والله سيرفع قدرك بفضله.

  • الزجاج

  • يمكنك الاستفادة من البرطمانات الزجاجية وتجنب تلويث البيئة بها عن طريق إعداد مربى منزلي صنعه طاقم حفظ، أو إعداد تشكيلة من البهارات، أو تخزين الصلصة.
  • يمكنك الاطلاع على هذه الصفحة لاختيار أفضل طرق إعادة تدوير الزجاج وكيفية استفادته من هنا
  • يمكنك أيضا استخدامها لإضفاء جمالية على الديكور بإضاءة ملونة تماما مثل الأباجورة. أوصيك بقراءة هذا الموضوع هنا
  • العضوية

  1. يمكن استغلال النفايات العضوية في إنتاج الأسمدة العضوية اللازمة للتربة بدلا من المواد الكيميائية
  2.  بتخمير المواد العضوية بطريقة منظمة في الجهاز الهضمي، يمكن أن يتم إنتاج ما بين 200 و 250 كيلو وات من الكهرباء يوميا لكل طن.
  3. تغذية الحيوانات تشمل استخدام مخلفات مثل قش الأرز وأتبان القمح والشعير والفول والعدس والبرسيم والحمص، وحطب الذرة، وقشور نباتات المحاصيل البستانية والخضروات .
  4. يمكن استخدام أعلاف الدواجن في أعلاف الأبقار.
  • الأوراق

  1. استخدام الصالح منها في التجميل بالاوريغامي
  2. نقوم بتصنيع منتجات ورقية قوية وجذابة، مثل طي الملابس عليها وتحسين شكلها للبيع، ويمكننا استخدامها كأغلفة لمشاريع أخرى مثل أجندة المكتب. يمكنك الاطلاع على مشروع في هذا المجال هنا، أو مشاهدة الفيديو التالي: البلاستيك
  3. يمكن أن تكون العلب البلاستيكية التي تمثل فوارغ الزجاجات الغازية أو زجاجات المياه أو حتى الناتجة عن انتهاء استعمال جراكن الوقود وغيرها مفيدة في العديد من الاستخدامات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

    يمكن استخدام صناعة المكانس اليدوية الريفية البسيطة لإنتاج أشكال زخرفية وتجميلية، مثل دبابيس الشعر، أو صناعة حافظات للحبوب، أو الاستفادة منها في صنع حاملات للأقلام أو للهواتف المحمولة أثناء الشحن، أو إعادة استخدامها في صناعة المواسير العامة للصرف، أو أصيص زراعة المنزل، وغيرها

    قد يكون من المفيد أن تطلع على هذا الموضوع من هنا أو هذا الموضوع من هنا

    إذا بحثت في موقع يوتيوب، ستجد الآلاف من الاقتراحات حول طرق إعادة استخدام وتدوير البلاستيك بأشكال واستفادات متنوعة.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى