التجارة و الصناعةخدمة العملاء

الخدمات الاجتماعية بحث شامل

الخدمات الاجتماعية تعد جزءا هاما من عناصر التطور والاستقرار في أي مجتمع، حيث تعود فوائدها الحقيقية على الفرد والبيئة المحيطة به من خلال تقديم المساعدة والتعاون وأداء الأعمال للآخرين.

ما هي الخدمات الاجتماعية ؟

الأعمال الخيرية هي سلوكيات تشمل مساعدة أو دعم نفسي أو مادي أو روحي عام لأشخاص أو فئات معينة في المجتمع، سواء بمقابل مادي أو بدون مقابل. وعند ذلك يشار إلى هذه الخدمة بأنها خدمة تطوعية، حيث تعزز الروابط الاجتماعية بين الأفراد المعنيين بهذه الخدمة وتشجع الآخرين على المشاركة الإيجابية فيها.
تعتبر الخدمات الاجتماعية نوعا من أعمال التطوع، ولكنها تختلف في أنها تشمل المقابل المادي والعمل بلا مقابل، أي أنها أكثر عمومية من العمل التطوعي المجاني تماما.
مكان أن نرى أن أي مجتمع لا يحتوي على هذه الخدمات هو مجتمع متناحر تسوده البغض والأعمال العنيفة، كما أنه مجتمع فاسد يتقهقر للرجعية المادية البدائية ويتخلله التدين الحق.

لعلك تتساءل الآن عن ماهية هذه الخدمات:

تتفاوت الخدمات الاجتماعية حسب احتياجات أي مجتمع، وحسب العوامل المختلفة التي تؤثر عليه ويتأثر بها، إيجابا أو سلبا.
احتياجات الشعوب تختلف بعض الشيء حسب الأنماط، خاصة مع اختلاف الدين والثقافة والتدين والفكر العام.

لكن تشترك المجتمعات في أنواع أساسية منها:

أنواع الخدمات الاجتماعية:

* الخدمات الطبية ورعاية المسنين.
* الخدمات التعليمية ومحو أمية كبار السن.
* محاربة الجريمة.
* الدراسات الاستقصائية والإحصاء السكاني.
* إعادة تأهيل البيئة.
* إعادة تأهيل المصابين والمدمنين.
* الإرشاد النفسي للطلاب والموظفين.
*المشاركة في أنشطة ورحلات تعليمية وترفيهية متنوعة.
*رعاية الأطفال وتهيئة الظروف اللازمة لتنشئتهم وتوعيتهم بالتربية الصحيحة.
أما التباين، فيتأثر بآلية التنفيذ وطريقتها حسب الاعتقاد والثقافة في المجتمع. على سبيل المثال، في المجتمع المصري، هناك حاجة متزايدة إلى الخدمات الاجتماعية والتطوعية في مختلف المجالات.
نظرا لمعاناة الفقر الشديد والخدمات المطلوبة من هذه الفئات الفقيرة، يؤثر المجتمع الخليجي على الخدمات الاجتماعية فيه بناء على عدد الأفراد والفقراء والعمالة الوافدة وغيرها، وبالتالي هناك خدمات اجتماعية تولي أولوية لها لدى تلك المجتمعات وربما تكون في المرتبة الثالثة أو الرابعة في الأولوية لدى المجتمعات الأخرى.

أسباب ظهور الخدمات الاجتماعية:

سوء التعامل البشري واكتساب الصفات السيئة كطابع وهدف وسلوك لبعض الأشخاص ضد الضعفاء.
سوء التخطيط والإدارة السياسية والاقتصادية في الدولة
3. كثرة النهب العام للمواردالدولية الخاصة
انتشار الفقر والمجاعات والظلم ضد الإنسان، خاصة المسلم، في البلاد التي يسودها الكفر والاستبداد
ترتفع الأسعار وتتلاعب الاقتصاديات بموارد الدول بأرخص الأسعار للمواد الخام وأعلى الأسعار للمنتجات المصنعة، وكذلك ينتشر الفساد الداخلي في الدول والحكومات.
وجود الإنسان في الحياة وكونه كائنا اجتماعيا هو السبب الرئيسي لوجود الخدمات الاجتماعية واستمرارها، فهو يتعامل مع الآخرين بأي شكل ولأي سبب.
عدم قدرة الدولة على استيعاب أعداد المرضى أو الإصابات المختلفة أو عجز مواردها عن معالجة مشكلات الدولة، الأمر الذي يتطلب دعما من الأفراد والمؤسسات لعلاج تلك المشكلات.
التعاون والتطوع وتقديم الخدمة للآخرين يعد سببا من أسباب استقرار الإنسان النفسي وسعادته، وتحقيق مصالح متبادلة في أوقات مختلفة.
تتضمن تنوع مجالات الحياة وصعوبة أداء بعض الوظائف فيها ونقص الخبرة التعليمية والتأهيل لسوق العمل بشكل احترافي خلال العمليات التعليمية الدراسية.
انتشار فكرة الوساطة في تحقيق التوظيف وأداء الأعمال والمهام، وحتى في العلاج، وتخصيص النفقات العلاجية للأغنياء وسرقة الجهود العلمية الجديرة من الفاشلين من أبناء الأثرياء.

أثر الخدمة الاجتماعية على المجتمع:

* مساندة للحكومة في معالجة المشكلات
* تسهيل حياة الأفراد البسطاء وذوي الحاجات والإعاقات
* ترابط وعلاقات قوية ومتقاربة بين أفراد المجتمع التعاوني
* ضمان رعاية الأيتام وتحسين حياتهم والقضاء على معظم المشكلات الاجتماعية المتعلقة بالإنسان، وبالتالي تقليل حدتها وخطرها على الدولة ككل.
* الظهور بأجيال قادرة على تحمل المسؤولية والتغلب على العقبات، ولديها لباقة اجتماعية وتعليمية تساعدها في تحقيق الأهداف المطلوبة.
* تشجيع الشباب على التعاون والتطوع وحب الخير والقيام به، وتعزيز قيم التسامح والرحمة واللين والرفق والتصرف بأفضل الأخلاق كسلوك تطبيقي.
* حل المشاكل التي يواجهها التلاميذ والطلاب في جميع المراحل الدراسية، وتقديم المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة منهم سواء بشكل دراسي أو بصري أو مادي، وتسهيل عملية التعلم بالنسبة لهم، وإعادة تشكيل سلوكياتهم وتصحيح أفكارهم المغلوطة، وبالتالي المساهمة في توجيههم نحو مستقبل واعد.
* ينمي قدرات الباحث الاجتماعي أو المتطوع في التفكير العلمي السلمي وربط المهارات بالموارد وتحقيق التوافق بينها.
* هناك رابطة بين القادرين والمحتاجين، وتفتح أبواب الخير.
* تهدف إلى توفير الرعاية الصحية للقرى المحرومة وتوفير فرص تعليم عادلة للفقراء وكبار السن ومحو الأمية القرائية والإلكترونية لديهم.

أهم الوظائف التي يمكن لذوي مؤهل الخدمة الاجتماعية العمل بها:

خدمة عملاء في أي شركة أو مؤسسة.

إخصائي اجتماعي بالمدارس
مرشد نفسي في الرحلات والأنشطة الرياضية والنفسية وغيرها.
معلم تربوي إرشادي في دور الرعاية للمسنين أو دور الرعاية للأيتام.
العمل الصحافي المجتمعي الميداني.
شخص مسئول ومشرف على الأعمال التطوعية في المؤسسات الخاصة بهذه العمال.
مشرف على الندوات والاجتماعات الاجتماعية ورسائل الماجستير والدكتوراة وتنظيمها.
المشاركة في لجان جمع التبرعات وتنفيذ المشروعات المتعلقة بها.
معدين برامج عن العمل الخدمي والتطوعي.

من الركائز التي تعتمد عليها الخدمات الاجتماعية:

مبادئ العدالة والتكافؤ بين البشر، وحقوق الفرد وكرامته، والاختلافات الفردية التي تميزه عن الآخرين أو تخصه بدون مقارنة بأي شخص آخر، وكذلك حقوقه في الحياة الآمنة والحياة السعيدة المقبولة على الأقل، وحقه في الحرية المنظمة وفقا للمعايير الدينية والعامة.

ويمكن أن يتم إعداد المنظمين والخدميين الاجتماعيين على أسس وأدوار متبادلة فيمكن أن نقسمهم إلى : 

الممارس المنظم للأنشطة الاجتماعية والتبادلية بين المنظمات في:
دور ممثل المنظمة أو عضو الفريق أو دور المبادل
أما بالنسبة للمنظمين الاجتماعيين الذين يعملون بين المنظمات، فمن الأدوار التي يمكنهم القيام بها:
واضع ومخطط الاستراتيجيات – المجدد – الموجه لعملية التباري – الموزع للمنافع – أو ضابط الاتصالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى