الجرائم و الملاحقات القضائيةالناس و المجتمع

جهود رجال الامن في المحافظة على الامن

يجب تقدير جهود رجال الأمن في المحافظة على الأمن في حالات التعامل الصادق مع المواطنين وعدم تلفيق التهم للأبرياء وظلمهم لأي أغراض سياسية أو اقتصادية أو غيرها.

دور الأمن الأساسي:

أي مكان يحتضن مجتمعا من البشر يجب أن يكون فيه تنوع في الأفكار والأنماط، حيث تجد الأشخاص الطيبين والمجرمين والفاسقين والمتدينين والمهذبين والوقحين وما إلى ذلك، ويجب أن تكون هناك وسائل للحفاظ على الأمان في تلك المناطق.

تعمل هذه الوسائل على توفير الاستقرار وعدم تعرض الفاسقين للآخرين، ولكن عندما يتغير الدور وتحول جهود رجال الأمن في المحافظة على الأمن إلى حماية المفسدين والمعتدين، فإنها تصبح قوة احتلالية محلية يجب مواجهتها ومنع استغلالها.

كيف تعمل جهود رجال الامن في المحافظة على الامن في المنظور الطبيعي لها؟

تعتمد الأوضاع الطبيعية لحفظ الأمن على ما يلي:

  1. يجب التدريب المكثف والتوجيه لمحاربة المعوقين في التقدم الصحيح نحو رفعة الوطن ومعاقبتهم.
  2. محاربة الجريمة في الطرق ومهاجمي الأفراد والأموال والممتلكات والمروجين للفساد.
  3. التخلص من مواد التهريب سواء داخل البلاد أو خارجها، ومكافحة المهربين للتراث والآثار والمخربين للمناطق العامة.
  4. الإشراف على التنفيذ الفعلي للقانون واللوائح التنفيذية المتعلقة بأنظمة الدولة والعمل والمرور والسلوك العام وغيرها.
  5. حماية الدولة من الخارج وحدودها من خلال القوات المسلحة وإبعاد المتطفلين عنها.
  6. حماية التظاهر السلمي وحرية أراء المتظاهرين ومنع العنف في التجمعات.
  7. توفير جو يتسم بالسكينة والأمان للسياح والمسافرين بغرض العمل أو للمواطنين الصغار والكبار.
  8. حفظ الأرواح للرضع وأطفال الشوارع ووضعهم في دور رعاية، وتكافل تحرص على إنشائها، ومنع الآباء من ارتكاب أخطاء جسيمة ضد أسرهم وأبنائهم.
  9. يتم حل المنازعات والخلافات التجارية بطرق آمنة وغير عنيفة عن طريق التحكيم.
  10. مكافحة الخونة وجواسيس الدول العدوة والمحتلة والانتهازية بشكل فعال.
  11. الاطلاع على حالات الأشخاص المفقودين والبحث عن أسباب اختفائهم وكذلك التحقيق في الجرائم العائلية وإعادة المفقودين إلى أهاليهم.
  12. يتم منع انتشار العلاقات المحظورة دينيا وقانونيا والقضاء على الاتجار بالبشر مثل العبودية وبيع وشراء الأعضاء.
  13. حماية المنشآت والمحلات التجارية ومنع استغلالها بطرق غير قانونية أو شرعية.

تعد أدوار الشرطة والأمن متعددة، حيث يتعرضون لمخاطر متنوعة وانتقادات متعددة، وذلك يعتمد على مدى التزامهم بالحق والعدالة للمظلومين وعدم استخدام العنف والقهر ضد البشر داخل السجون أو خارجها.

كلما تعاون المجتمع مع أفراد الأمن لصالح الوطن بدون ارتكاب ظلم للناس، كلما أدت الشرطة واجبها بشكل مثالي وكانت جهود رجال الأمن في المحافظة على الأمن والحفاظ على الأخلاق والقيم الدينية النقية والسلم والسلام التي تعيشها المجتمع، ليتم توجيه اهتمام المجتمع للجوانب الأخرى مثل التعليم والاقتصاد وغيرها.

ظهر مؤخرا مفهوم جديد للربط بين الشعوب والشرطة من خلال تجنيد أفراد شعبيين عاديين لأداء دور مرشدين أمنيين، وهذا ما يعرف بالشرطة المجتمعية، وعلى الرغم من المخاوف من هذا السلوك الجديد، فإننا لا ننكر دوره في التعامل مع السلبيات ومعالجتها، على الرغم من أنه قد يكون وسيلة انتقامية سلبية بأكثر من منفعتها في مجتمع يتعرض للقوة والعنف بشكل مادي وفكري وأخلاقي.

يجب أن يتصف رجال الأمن بصفات وميزات تؤهله لهذا النمط من العمل:

  • التنظيم والتناسق الجيد بين طبيعة عمله وزيه العام.
  • السلوك المهذب والحازم مع المارة والمجرمين.
  • التفرقة بين الوقاحة والاستفسار العادي
  • البعد عن الانتقام الشخصي والاستغلال السلطوي.
  • مراعاة الدين والحقوق الإنسانية لكل مواطن حتى وإن كان مجرما.
  • أداء عمله بإخلاص وعدم تلفيق التهم لإثارة قضايا وهمية.
  • لا يترك عمله قبل انتهاء دوامه تماما وتسليمه لمن بعده.
  • اليقظة والانتباه والحفاظ على اللياقة البدنية تمكن الشخص من مقاومة المجرمين.
  • الممارسة المميزة والأداء المتقن والتدريب المكثف على استخدام الأسلحة المختلفة تجاه المخالفين للشرع والقانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى