خطوات مقدمة تقرير جاهزة

التقرير هو نوع من الكتابة الوظيفية ويعرف أيضا بالكتابة الرسمية، ويهدف التقرير إلى عرض البيانات والمعلومات بشكل عام ووصف دقيق لموضوع معين أو قضية محددة، وذلك يعتمد على نوع التقارير التي ستقدم.

توجد التقارير المالية والتقارير العلمية والتقارير الأدبية، والعديد من أنواع التقارير الأخرى، فالتقرير يحتوي على حقائق ومعلومات جديدة تتعلق بالحالة أو الموضوع المدروس في هذا التقرير، وعادة ما يهدف كل تقرير إلى تمييز العيوب والمميزات المتعلقة بالموضوع الذي يتناوله التقرير، ويعتبر التقرير أيضا وسيلة لتقديم المقترحات والتوصيات، لذا يجب مراعاة أسلوب كتابة التقرير والتأكد من سلامته لغويا ونحويا.

أهمية التقرير

• لجميع أنواع التقارير لديها أهمية كبيرة في تقييم وتوثيق وتنظيم الأفكار، وذلك لأنها أساسا توثيق لمشروع أو تجربة أو نشاط، والهدف من التقارير هو قياس إمكانية تحقيق الهدف المرغوب.
• لأهمية التقارير في تحديد جميع الصعوبات المدروسة وتوثيق النشاط المدروس في المجال.
• ليست أهمية التقارير مقتصرة على استخلاص العديد من الأفكار الجديدة فحسب، بل لها دور في تنمية وتطوير تلك الأفكار.

خطوات مقدمة تقرير جاهزة :

• لكتابة تقرير ناجح، لا بد من معرفة السمات الأساسية التي يتميز بها التقرير الجيد. لذا، يجب أن يتم التركيز في البداية على الشكل الخارجي للتقرير وأسلوب الصياغة والتحرير، ومدى سلامة اللغة من الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية. بالإضافة إلى ذلك، يجب الالتزام بالموضوعية أثناء كتابة التقرير والابتعاد عن أي توجهات شخصية. فالتقرير في النهاية هو وسيلة إخبارية تخلو تماما من العواطف.
• بالنسبة لخطوات إعداد التقارير، فإنها تتضمن عدة مراحل، ويحتاج الكاتب إلى إنجاز كل مرحلة وفقا لاحتياجاته.
• وأولى خطوات كتابة التقرير تكون في جمع كل المعلومات التي ستتناول في التقرير، وفي المرحلة الثانية يتم التوصل للتحليلات والاستنتاجات التي يمكن للكاتب الوصول إليها أثناء البحث في الموضوع، ثم يأتي المرحلة الأخيرة وهي تقسيم التقرير إلى مقدمة وفصول وخاتمة.

هيكلية التقرير وعناصره

يختلف محتوى وشكل ومضمون التقارير من تقرير إلى آخر، ولكنها في النهاية تظل متشابهة في مكوناتها وعناصرها، والتي تتمثل في:

المقدمة: وهي جملة تمهيدية توجه القارئ نحو الفكرة.

الفكرة: أو بما يعرف بصلب التقرير، وهو الموضوع الأساسي الذي يتناوله الكاتب.

الخاتمة: تكمن فيها استنتاجات نهائية يصل إليها الكاتب ويقوم بتقديمها للقارئ في نهاية التقرير.

مقدمة التقرير

تعد مقدمة التقرير مثل أي نص تعبيري أو أدبي، بل تعد المقدمة هي الواجهة التي يستخدمها الكاتب للوصول إلى القارئ المقصود، فهي مجرد تمهيد للقارئ عن ما يرغب الكاتب في التعبير عنه.

محتويات وعناصر المقدمة

• غلاف المقدمة: حيث يجب أن يكون الغلاف الخاص بالتقرير مناسبا له ويعطي انطباعا نسبيا عن محتوى التقرير، وبناء عليه يتم ذكر اسم الكاتب وسنة الكتابة.
• صفحة المحتوى: في هذا التقرير، يتم ذكر جميع الموضوعات المشمولة سواء كانت عامة أو خاصة، ويتم ذكر الصفحة المخصصة لكل موضوع.
• مقدمة التقرير: يتضمن التقرير أهدافه، حيث يتم التركيز على هدف التقرير ومنهجية البحث وطريقته. يجب على كاتب التقرير أن يذكر الهدف من تقريره بوضوح من خلال جمل مباشرة وواضحة، مثل بداية الجملة بـ “يهدف هذا التقرير إلى” أو “يوضح التقرير”، أو باستخدام بعض العبارات المشابهة الأخرى.
• المنهج الخاص بالتقرير: يتم فيه شرح المنهجية التي تم اعتمادها أثناء إجراء البحث المتعلق بموضوع التقرير، وتوضيح الطرق التي استخدمها الكاتب في جمع البيانات والمصادر المستخدمة أثناء البحث.
• حدود التقرير: يتم فيها شرح جميع الصعوبات التي واجهها الكاتب أثناء البحث، مثل قلة المصادر وموارد المعلومات، ويشير أيضا إلى الوقت الذي قضاه في إعداد التقرير وكتابته.
• مكونات التقرير: ويتم فيها شرح أقسام التقرير بوجه عام.

كيف تُكتب مقدمة التقرير

المقدمة هي إحدى الخطوات الأساسية التي يجب الالتزام بها في إعداد التقرير، حيث يجب أن يكون التقرير شاملا وشاملا وشاملا، ويجب أن يتم الإشارة إلى المقدمة التي نعتاد أن تكون في بداية التقرير، ولكن كتابتها يتم في نهاية إعداد التقرير، بحيث يتمكن الكاتب من كتابة المقدمة بعد استعداده لمحتوى ومادة التقرير بشكل كامل ليتمكن من تقديم التقرير بشكل صحيح، وتأتي المقدمة في ترتيب التقرير على الصفحة التالية لاسم التقرير والعنوان وكذلك الإهداء وصفحة المقدمة إذا وجدت.

كتابة مقدمة التقارير لا تعتبر أمرا صعبا إذا تم الالتزام بالخطوات الصحيحة المتعلقة بهذا الأمر، فنبدأ بحمد الله أولا ثم نصل على النبي، ثم يتم تقسيم مقدمة التقرير إلى ثلاثة فقرات

• تتناول الفقرة الأولى الحديث بشكل عام عن موضوع التقرير وأسباب اختيار هذا الموضوع وأهدافه.
• في الفقرة الثانية يتم تناول أقسام وفصول التقرير.
• في الفقرة الثالثة والأخيرة، يتم سرد المشاكل والصعوبات التي واجهها الكاتب أثناء إعداده للتقرير.

معايير المقدمة الجيدة

• الوسطية: حيث يتوجب على الكاتب أن لا يطيل في المقدمة فيمل القارئ ولا يقصر من محتواها بحيث لا تصبح وافية للغرض.

• حسن إستخدام المصطلحات التمهيدية وإستخدام الكلمات والجمل العامة التي تشير للموضوع، وليس الجمل التي تشير لصلب الموضوع نفسه، ومن ثم يتم أخذ قارئ التقرير لفكرته الرئيسية.

• سلامة اللغة فلابد من الإنتباه جيداً إلى حسن صياغة لغة التقرير ومراعاة تشكيل الكلمات بشكل صحيح.

• مراعاة وضوح الجمل وتسلسلها بشكل سلميم وشيق، بحيث لا يُصاب القارئ بنوع من التشتت.

• وأخيراً لابد من الإهتمام كثيراً بكتابة مقدمة تكون شيقة، تثير الشوق بنفس القارئ كي يقوم بتكملة قراءة التقرير، وكذلك لابد من سلامتها من أية أخطاء متعلقة باللغة سواء إملائية أو نحوية.