وسائل ترشيد الاستهلاك واهميته
ترشيد الاستهلاك يعني استخدام الأموال والموارد بطريقة صحيحة ومعتدلة، حيث يتم التحكم في النفقات من خلال بعض الخطط والإجراءات التي يتبعها الفرد لتحقيق تنمية دائمة والحفاظ على حقوق الأفراد.
وسائل ترشيد الاستهلاك:
ترشيد في الماء والكهرباء:
الهدف هو تقليل استخدامات الكهرباء والماء، ولا يعني ذلك الامتناع عن استخدامهم تماما، بل استخدامها بطريقة فعالة ودون إهدار، وتحقيق منفعة فردية واجتماعية. المنفعة الفردية هي تقليل دفع فواتير كهرباء باهظة الثمن، والفائدة الاجتماعية هي تقليل استخدام الطاقة في الدولة. من الضروري نشر الوعي الثقافي في المجتمع لمعرفة الطرق المثالية لترشيد استهلاك الكهرباء
أولا : ترشيد استهلاك الكهرباء :
- يجب عدم إضاءة الغرف في النهار واستخدام ضوء الشمس من خلال فتح النوافذ.
- عدم إهدار استخدام المكيفات، حيث يتم فتحها لساعات قليلة.
- افتح سخان الكهرباء قبل الحاجة إليه بساعتين.
- اشتري المصابيح التي توفر الطاقة الكهربائية وابتعد عن استخدام المصابيح التقليدية، فإن المصابيح الموفرة لا توفر الطاقة فحسب بل تنتج إضاءة قوية.
- من الضروري عدم ترك الغرف التي لا نستخدمها مضاءة.
- إغلاق جميع الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة، مثل الحاسوب والتلفاز.
- تقليل استخدام أجهزة التدفئة يوفر كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية.
- عدم فتح النوافذ أثناء استخدام أجهزة التكييف لمنع دخول الهواء الساخن من الخارج.
ثانيا : ترشيد استهلاك المياه :
العديد من الأشخاص يستهلكون كميات كبيرة من الماء، وعلما بأن المياه بشكل عام قابلة للنضوب، فإن نقص الماء قد يسبب مخاطر كبيرة للأفراد والمجتمع بأكمله. لذلك، من الضروري توعية المجتمع بمخاطر نقص المياه وتقديم جميع المقترحات والطرق للحد من استخدامه والعمل على ترشيد استخدامه في مجتمعاتنا. ومن أهم الطرق التي تساعد على ترشيد استهلاك الماء هي:
- عند الوضوء أو الاستحمام، يجب فتح صنبور المياه بكميات قليلة.
- لا تفتح أي صنبور للماء إلا عند الحاجة وأغلقه مباشرة بعد الاستخدام.
- العمل على تقليل مدة الاستحمام وعدم ملء حوض الاستحمام بكميات كبيرة من الماء.
- يفضل في الزراعة استخدام وسائل الزراعة الحديثة مثل الزراعة بالتنقيط بدلا من الري التقليدي بسبب هدر الماء الكبير.
- يمكن غسل الفواكه والخضروات عن طريق ملء الحوض بالماء وغسلها وتجنب غسل الفواكه والخضروات تحت صنبور المياه.
ثالثا : ترشيد استهلاك الأدوية :
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك استهلاك غير صحي لأكثر من نصف الأدوية الموجودة في العالم من قبل البشر. كما أن هناك أكثر من نصف المرضى في العالم يستخدمون الأدوية بطرق غير صحيحة. من بين المخاطر العديدة هو الإفراط في استهلاك الأدوية، مما يزيد من المخاطر الصحية ويساعد على انتشارها.
صور استهلاك الأدوية:
- القيام بوصف الأدوية بشكل غير نظامي بدون أي وسائل إرشادية.
- على الرغم من أن الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم هي الأكثر مناسبة، إلا أن هناك تفريطا شديدا في استخدام الحقن.
- يتناول كل مريض العديد من الأدوية رغم إمكانية تناول أدوية أقل.
- استخدام كميات كبيرة من مضادات الميكروبات.
الإسلام وترشيد الاستهلاك:
يشجع الدين الإسلامي على الاعتدال والترشيد في كل شيء، لأنه يعود بالنفع على الفرد والمجتمع. فالإسلام يحث الأفراد دائما على القيام بأمور لا تضر المجتمع بأكمله، مثل استغلال الخدمات والسلع بشكل صحيح، وذلك يحقق الاعتدال والوسطية.