الطب البديلصحة

فوائد بلع الثوم على الريق

الثوم هو نبات عشبي ثنائي الحول ويمكن زراعته في جميع أنحاء العالم بدون تأثر كبير بتغيرات درجة الحرارة والطقس. إنه واحد من أقدم النباتات التي عرفها القدماء واستخدموها للعلاج والوقاية من العديد من الأمراض، خاصة بين الهنود والصينيين القدماء والعرب. الثوم هو بصلة أرضية تتشكل من عدة فصوص تلتصق معا، وتتصل ببعضها البعض فقط في المنتصف. استخدمه اليونانيون القدماء كعلاج لجميع أنواع الأمراض الخطيرة والمزمنة

مكونات الثوم:

يحتوي الثوم على الكبريت بالإضافة إلى الحمض الأميني سيستين، والثوم الطازج يحتوي أيضا على مادة تسمى الأليل، وعند هرس الثوم يتحول الأليل إلى مادة تسمى الألليسين وتظهر رائحة الثوم المميزة. كما يتكون عدد كبير من المواد الفعالة الأخرى من هذا التفاعل ولها فوائد علاجية. وما يميز الثوم بشكل خاص هو رائحته النفاذة، وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أهمية الثوم في علاج العديد من المشاكل الصحية والوقاية من الإصابة بالأمراض. وسنتناول ذلك في هذا المقال

فوائد بلع الثوم على الريق

للثوم العديد من الفوائد التي تتفاوت حسب الطريقة المستخدمة، ومن أهم هذه الفوائد:

  • خفض مستويات الكولسترول في الدم:

وهو أكثر استخدامات الثوم شيوعا، حيث أثبتت الأبحاث أن تناول الثوم بشكل غير مفرط وبصورة منتظمة يعمل على خفض مستويات الكولسترول بشكل كلي في الدم، وخاصة مستويات الكولسترول السيئ. كما أثبتت الأبحاث أن تناول الثوم بشكل يومي مع عدم تناول كميات كبيرة يساعد بشكل فعال في خفض ضغط الدم المرتفع، حيث تعمل المواد الفعالة الموجودة في الثوم على ارتخاء وإراحة عضلات الأوعية الدموية وزيادة إنتاج أكسيد النيتريك الذي يساهم في تمددها

  • يقي من الكثير من الأمراض القلبية :

ويحمي من أمراض الأوعية الدموية حيث يعمل على منع حدوث مرض تصلب الشرايين ويمنع تجلط الدم وحدوث جلطات كما ذكر في الدراسات السابقة ذكرها أن الثوم يقلل من كولسترول الدم الضار وارتفاع ضغط الدم فهو يقلل من نسبة الدهون الثلاثية مما يحمي من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض القلبية والشريانية.

  • يكافح الإصابة بالكثير من أمراض الجهاز الهضمي:

منذ القدم ، تم استخدام الثوم في علاج مشاكل الجهاز الهضمي التي تنشأ بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية. وأظهرت الدراسات الأخيرة أن للثوم نتائج مذهلة في التخلص من العديد من أنواع البكتيريا الجرام إيجابية والجرام سالب. تحتوي الثوم على مادة تسمى الألليسين التي تمنع حدوث العدوى البكتيرية ، وأظهرت الأبحاث أيضا دوره الفعال في قتل البروتوزوا. يستخدم الثوم أيضا كدواء لعلاج مرض الجاريا الطفيلي في المعدة والاثنا عشر ، وهو مرض يسبب أعراض خطيرة. أظهرت الأبحاث أيضا دوره في التخلص من العديد من الفطريات الضارة.

الدراسات غير كافية بشأن استخدام الثوم لعلاج نزلات البرد الحادة، ونتائج الأبحاث غير قاطعة في هذا الصدد.

  • يقي من خطر السرطان:

وذلك بسبب احتواء الثوم على المواد الفعالة التي تمنع الإصابة بمرض السرطان، خاصة المواد التي يتم استخلاصها بطريقة الزيت، مثل مادة دياليل التي أثبتت الدراسات فاعليتها في منع سرطان الثدي، حيث لها القدرة على محاربة الخلايا السرطانية ومنع نشاط الإنزيمات التي تساهم في تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية، كما تمنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم

  • يقلل من أعراض السكري:

  1. حيث يعمل على تخفيض نسبة السكر في الدم وكذلك تقليل مستوى الكوليسترول والدهون الضارة الموجودة في الدم
  2. يعمل الثوم على تقليل نسبة الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني والمعروف بمقاومة الأنسولين
  • يمنع الإصابة بالصلع:

هناك الكثير من الأدلة العلمية التي تؤكد فوائد الثوم في تسريع نمو الشعر، ولذلك يتم استخدامه كمحلول موضح أو حمام كريم لمحاربة الصلع أو الثعلبة

  • الثوم لتطهير الجلد:

حيث يحمي الجلد من الإصابة بالالتهابات الفطرية

  • يقي من الشيخوخة:

يعمل كمضاد لعمليات الأكسدة، مما يحمي الخلايا ويمنع الإصابة بمرض الشيخوخة

  • فقدان الوزن:

أثبتت الدراسات أن للثوم دورا فعالا جدا في فقدان الوزن وزيادة قدرة المعدة على حرق الطعام ومن ثم التخلص من الوزن الزائد .

للثوم فوائد عديدة لصحة الشعر، حيث يعزز نموه ويعزز صحة البشرة كمضاد حيوي، ويعزز صحة الجسم ووظائفه المختلفة، ولكن في الوقت نفسه يجب تجنب تناول أكثر من فصين إلى 3 فصوص من الثوم في اليوم الواحد لتجنب حدوث أعراض جانبية سيئة وغير مرغوب فيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى