الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

مختصر مناقب ابى بكر

أبو بكر الصديق هو صحابي جليل وكان من الأشد قربا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، واسمه الكامل عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر. ونسبة أبي بكر الصديق تتقاطع مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم في مرة بن كعب بن لؤي

جدول المحتويات

ماهي فضائل ابو بكر الصديق

  • وأطلق الرسول صلى الله عليه وسلم عليه لقب الصديق، كما جاء في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة من أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال: اثبت أحد فإنما عليك نبي صديق وشهيدان”. وقد روي في حديث شريف آخر في الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: “يا رسول الله {الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} أهو الرجل يزني ويسرق ويشرب الخمر ويخالف؟” قال: “لا يا ابنة الصديق، ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويخاف ألا يقبل منه”.
  • وقد جاءت الكثير من الأحاديث الشريفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حب أبي بكر الصديق ووصف فضائله وأعماله الصالحة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته” (البخاري). كما ثبت عن عمر رضي الله عنه قال: “أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -” (حسنه الألباني). وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: “المرء مع من أحب” (مسلم) .
  • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتدوا بأبي بكر وعمر كما جاء في قوله. وبخصوص قول الأئمة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، روى الإمام أحمد عن مسروق: حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة. وقال أيضا: ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والابتعاد عن المخاصمة بينهم. فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو أيا منهم، فإنه مبتدع رافضي، وحبهم سنة والدعاء لهم قربة، والاقتداء بهم وسيلة، والاستفادة من آثارهم فضيلة، وأفضل هؤلاء الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وآله وسلم هم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضوان الله عليهم، خلفاء راشدين مهديين.

مناقب أبو بكر الصديق

  • أبو بكر الصديق هو أول من أنفق ماله في سبيل الله. قال الرسول صلى الله عليه وسلم في مسندهم: “ما نفعني مال أحد مثلما نفعني مال أبي بكر”. فبكى أبو بكر وقال: “وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله” .
  • أما بالنسبة لأبي بكر الصديق فهو الشخص الوحيد الذي يعرف قدر وقيمة الكفار، فقد ذكر في البخاري: “قال أبو سفيان: هل في هذا القوم محمد؟” فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الرد عليه، ثم قال: “هل في هذا القوم ابن أبي قحافة؟” فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الرد عليه، ثم قال: “هل في هذا القوم ابن الخطاب؟” فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الرد عليه، ثم عاد إلى أصحابه وقال: “أما هؤلاء فقد قتلوا، وما يملك عمر نفسه.” فقالوا: “كذبت والله يا عدو الله، إن الذين عددتهم أحياء، وما بقي لك ما يضرك.” قال: “يوم بدر والحرب سجال، إنكم ستجدون في القوم مثلهم، ولم آمر بما فعلوا ولم يؤذوني.” ثم أخذ يرتجز ويرتجز قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ألا تردوا عليه؟” قالوا: “يا رسول الله، ماذا نقول؟” قال: “قولوا: الله أعلى وأجل.” قال: “إن لنا العزة وليس لكم عزة.” فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “ألا تردوا عليه؟” قالوا: “يا رسول الله، ماذا نقول؟” قال: “قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم.” قال ابن القيم – رحمه الله -: “ولم يسأل إلا عن هؤلاء الثلاثة، لأنه علم قدرهم وعلم قومه أن قوام الإسلام بهم
  • من بين فضائله، طلب أبو بكر الصديق أن يدفن مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته. فسأل الرشيد الإمام مالك عن مرتبة الصديق والفاروق من النبي صلى الله عليه وسلم، فأجاب: “مكانتهما منه في حياته كمكانتهما منه بعد موته” .
  • ورد عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه أنه شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع المعارك والغزوات قال شيخ الإسلام: “قال العلماء: صحب أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلم إلى أن توفي، ولم يفترقه سفرا أو حضرا إلا بإذن من النبي صلى الله عليه وسلم في الحج والغزوات وشهد معه جميع الأحداث.” وقد قال ابن سعد: “قالوا: وشهد أبو بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة بدر ومعركة أحد ومعركة الخندق وجميع الأحداث، وكان رسول الله يسلم راية التوحيد العظمى لأبي بكر يوم تبوك وكانت سوداء… وكان من الثابتين مع رسول الله في يوم أحد عندما انقلبت الأحوال
  • كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أقرب الناس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. فقد روى البخاري في صحيحه عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: “بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش ذات السلاسل، فذهبت إليه وقلت: يا رسول الله، من الناس أحب إليك؟ قال صلى الله عليه وسلم: عائشة. قلت: من الرجال؟ قال: أبوها” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى