ان في الحجم شفاء
الحجامة هي عملية لإخراج الدم الفاسد من الجسم عن طريق إحدى النقاط المحددة في الجسم، وهي تعتبر سنة نبوية شريفة. تتم عملية الحجامة عن طريق إنشاء جروح سطحية في الجسم، حيث يتم تجميع الدم الفاسد في مكان محدد والتخلص منه بعد ذلك.
فضل الحجامة في احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
• وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن فضل الحجامة، قال: “أخبرني جبريل أن الحجامة هي أفضل طريقة للعلاج التي يستخدمها الناس”. وأيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل ما تداووا به هو الحجامة”.
• وفقا للحديث الشريف عن فضل الحجامة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن في الحجامة شفاء”. ورد في مسلم وصحيح الجامع. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أيضا فضل الحجامة في حديث آخر: “أحسن ما تداووا به الحجامة والقسط البحري، ولا تؤذوا صغاركم بالغمز”.
• وفقا لفضل الحجامة، قال النبي صلى الله عليه وسلم في رواية عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: إذا كان هناك خير في أدويتكم، فإنه في شربة الحجامة أو شربة عسل أو لدغة نار، ولا أحب أن أكون مصابا بالحرق. رواه البخاري ومسلم
• وذكر في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لم يمض ليلة من ليالي أسري بي إلا وجدت الملائكة يقولون: يا محمد، اجعل أمتك تمر بالحجامة” حديث صحيح (انظر صحيح الجامع 5671 وصحيح ابن ماجة 2819 بنفس المفهوم)، وفي رواية: “عليك يا محمد بالحجامة” (صحيح ابن ماجة 2818).
مواضع الحجامة
• كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوصي بالحجامة في بعض مناطق الجسم لتحقيق تأثير جيد. وقد روى عن سلمى، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: “إذا اشتكى أحد رأسه، قال: اذهب واحتجم، وإذا اشتكى رجله، قال: اذهب واخضبها بالحناء”.
• اوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بأماكن متعددة للحجامة، بما في ذلك مناطق الأخدعين (المنطقة الخلفية للأذنين) ومنطقة الكاهل (أعلى الظهر بين الكتفين)، ومنطقة ظاهر القدمين للنساء، وبالإضافة إلى ذلك، تنصح بحجامة الرأس للرجال.
اوقات الحجامة من كل شهر
• بالنسبة لأوقات الحجامة المفضلة، أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأيام التي يفضل فيها إجراء الحجامة، وهي أيام معينة في الشهر وذكرت في الحديث الشريف لأنس بن مالك، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله” حديث صحيح (انظر صحيح ابن ماجة 2824).
• وفقا لرواية أخرى لنفس الحديث، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من احتجم في الأيام السابعة عشرة والتاسعة عشرة والحادية والعشرين، سيشفى من جميع الأمراض”. وقد روي أيضا عنه قوله: “من احتجم في الأيام السبعة عشرة والتاسعة عشرة والحادية والعشرين، سيشفى من جميع الأمراض”. وهذا حديث حسن.
• وفقا للحديث الشريف الذي روى عن ابن عباس رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما عرج بالإسراء والمعراج، لم يمر على ملائكة إلا وقالوا له بحاجته للحجامة، وقد قال إن أفضل أيام للحجامة هي اليوم السابع عشر واليوم التاسع عشر واليوم الحادي والعشرين، وهذا ما ورد في سلسلة صحيحة للشيخ الألباني رحمه الله.
• في رواية أخرى لقوله صلى الله عليه وسلم: “إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله” (انظر الصحيحة 2747). وهذا الحديث الشريف يدل على أن الدم يثور في هذه الأيام وهي السابعة عشر من الشهر أو التاسع عشر من الشهر أو الحادي والعشرين من الشهر، وإذا لم يتم إخراجه بالحجامة، فسيؤدي إلى إصابة الإنسان بالأمراض القاتلة سواء زادت كمية الدم أو تركيبته أو كلاهما، وسيتسبب في الإصابة بالأمراض القاتلة.
اوقات الحجامة من كل اسبوع
• وفقا للحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن الحجامة على الريق هي الأفضل ولها فوائد شفائية وبركة وتزيد في العقل والحفظ. احتجموا في يوم الخميس وتجنبوا الحجامة في يومي الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد، واحتجموا في يومي الإثنين والثلاثاء، فإنه في هذا اليوم عافى الله أيوب من البلاء وضربه بالبلاء يوم الأربعاء. فلا يظهر الجذام والبرص إلا في يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء .