الطب البديلصحة

لبن الناقة والسرطان

تعرف على فوائد لبن الناقة والسرطان فبجانب الأهمية العظيمة للإبلبن الناقة والسرطان فبجانب الأهمية العظيمة للإبل بالحياة الصحراوية وسكان البدو، فقد قاموا بالإعتماد على تناول لبن الناقة منذ زمن قديم في الكثير من الأعراض العلاجية، كما استخدمه أيضا بعض السكان بمناطق إفريقيا وآسيا وسكان الشرق الأوسط، وفي خلال السنين الأخيرة التفت العلم إلى أهمية هذا النوع من الحليب

في العديد من الدراسات الطبية والعلمية، تم التركيز على مكونات لبن الناقة واستخداماته الطبية وأهميته العلاجية وفعاليته، وتوصلوا إلى أن لبن الناقة يشبه تركيبة حليب الأم، وفي هذه المقالة سنستعرض فوائد حليب الإبل لمرضى السرطان استنادا إلى الأبحاث العلمية.

ماهي الصفات الحسية التي تميز حليب الناقة

يتميز حليب الجمل بلونه الأبيض المظلم ورائحته الحلوة المميزة، إلى جانب طعمه القوي، وفي بعض الأحيان يكون ذو طعم مالح، ويختلف طعم حليب الجمل بناء على نوع الغذاء وتوافر مصادر المياه للجمل، وعند ترسيب حليب الجمل قليلا، يتكون طبقة من الزبدة أو الرغوة، وهناك العديد من الأشخاص الذين لا يستسيغون طعمه ويمتنعون عن تذوقه.

التركيبة التغذوية لحليب الناقة

فيما يتعلق بتركيبة غذائية مميزة لحليب الناقة، يحتوي على نسبة كبيرة من الماء تتراوح بين 84 إلى 90٪. نسبة البروتين هي 3.1٪، والمعادن هي 0.79٪. نسبة اللاكتوز تبلغ 4.4٪، ونسبة المواد الصلبة في الحليب حوالي 11.9٪. تتشابه هذه النسبة مع الحليب الأم، وتختلف تبعا لمياه الشرب للإبل. كلما كانت الماء متوفرة للناقة، كلما كانت نسبة الماء في الحليب أقل. هذه هي الطريقة التي تستخدمها النوق لتأمين احتياجات صغيرها من الماء في حالة الجفاف.

فوائد لبن الناقة العلاجية

فوائد حليب الإبل ليست مقتصرة على علاج مرض واحد فقط، بل تشمل العديد من الأمراض الأخرى مثل السكري والكساح والإسهال الناجم عن فيروس روتا، وهشاشة العظام ومرض التوحد ومرض السل وتشمع الكبد وأخيرا مرض كرون والحمى والأمراض المرتبطة بالشيخوخة والأنفلونزا، وكذلك مرض التهاب الكبد الوبائي، ومشكلة الكساح عند الأطفال. واليوم سنتحدث بالتفصيل عن فوائد هذا النوع من الحليب للمرضى المصابين بالسرطان.

فوائد لبن الناقة مع مرضى السرطان

  • يستخدم حليب الإبل على نطاق واسع في حالات الإصابة بمرض السرطان، حيث أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات قدرة ألبان الإبل الفائقة في تقليل تكوين الأوعية الدموية الجديدة الناتجة عن الالتهابات، وتبين أيضا أن حليب الناقة له تأثير قوي في قتل الخلايا السرطانية في الكبد عن طريق منع حدوث أي تغييرات جينية في إنزيمات تؤثر في نشاط المركبات المسرطنة، وحتى الآن لا تزال الدراسات تبحث عن المركبات الموجودة في هذا النوع من الحليب التي تقاوم الخلايا السرطانية.
  • تم اكتشاف بروتين اللاكتوفرين الذي يمتلك تأثيرا مهما في علاج مرضى السرطان، حيث تم إعطاؤه لعدد من مرضى السرطان أثناء تلقيهم العلاج الكيميائي واستفادوا من نتائج أفضل مقارنة بالعلاج الكيميائي فقط، كما تم الكشف عن تأثيرات مهمة أخرى تعمل على تثبيط نمو الأورام السرطانية في القولون والمستقيم. وتم أيضا اكتشاف أن حليب الناقة يحتوي على تأثيرات سامة على الخلايا السرطانية، حيث يمنع تكاثرها ونموها مما يؤدي إلى موت هذه الخلايا. هذه الدراسات تحتاج إلى مزيد من الدعم العلمي للتأكد من دور اللاكتوفرين الموجود في حليب الإبل ومدى قدرته على مقاومة السرطان.

بعض التعليمات المهمة

أولا مكيال الحليب

  • ملعقة الشاي تساوي 5 ملل من الحليب
  • ملعقة الطعام تساوي 10 ملل.

أولا تحضير الحليب:

  • يجب اختيار الناقة السلمية والتي تتمتع بصحة جيدة وتكون بالغة في العمر.
  • يتم جمع لبن الناقة بوعاء معقم ونظيف.
  • لتعقيم اللبن يجب تسخينه على درجة حرارة منخفضة جدا حتى يتبخر البخار (مع الحرص على عدم جعله يغلي لكي لا يفقد العناصر الغذائية الموجودة فيه وفوائدها).
  • بعد تصاعد البخار، يجب وضع الحليب في الثلاجة على الفور بعد نقله في إناء نظيف ومحكم الغلق.
  • عند تناوله، يجب أخذ الاحتياطات بواسطة استخدام مكيال نظيف ومعقم، وتسخين الحليب بلطف وبساطة.
  • من الممكن الاحتفاظ به في البراد لمدة أقصاها أسبوع.
  • عند استخدام حليب الإبل للعلاج، يجب على المريض تجنب تناول اللحوم الحمراء والمنتجات الألبانية المختلفة مثل لبن الغنم والأبقار، وزيادة استهلاك الخضروات والفواكه الطازجة.

يمكن إضافة العسل أو الموز أو الفراولة إلى الحليب لتغيير طعمه، ويمكن تحضير خلطة مفيدة تحتوي على القرفة المطحونة والحلبة المطحونة ومسحوق الكركم الهندي ومسحوق القرفة، مع الاهتمام بأن تكون الكميات متساوية، ويمكن الاحتفاظ بهذه الخلطة في عبوة وتناول ملعقة منها عند الحاجة وإضافتها إلى كوب من حليب الناقة، مع إضافة ملعقة عسل نحل، حيث تثبت بعض الدراسات أن لجميع هذه المواد تأثيرا قويا ومضادا للسرطان.

وأخيرا، يجب أن نلتزم بالصبر عند تناول جرعات جين الشفاء، ففي غضون ثلاثة إلى ستة أشهر، يتوقف انتشار السرطان، ومن سنة إلى سنتين، يقل حجم الورم، وبعد ثلاثة سنوات، يتم الشفاء الكامل من السرطان.

يجب استشارة طبيب متخصص في الطب البديل لتحديد الجرعات المناسبة، فهذه الجرعات تختلف حسب العمر والحالة الصحية، وفي النهاية يجب أن نعلم أن العلاج بحليب الإبل يحتاج إلى الصبر والوقت، والله يشفينا ويشفيكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى