نماذج السيرة الذاتية

السيرة الذاتية هي وسيلة للتعرف على الشخصية، وتوضيح المؤهلات والقدرات والمهارات العلمية والعملية والإنجازات وما إلى ذلك، وتحديد مدى صلاحية المتقدم للوظيفة المعروضة. العديد من الشركات والمؤسسات الكبيرة يطلبون السيرة الذاتية قبل المقابلة الشخصية لتقليل عدد المتقدمين واختيار الأفضل للوظيفة. يرغب العديد في معرفة نماذج السيرة الذاتية البسيطة والناجحة، وسنتعرف في هذا المقال على خطوات إعداد سيرة ذاتية ناجحة ونصائح لضمان النجاح في إعدادها.

طريقة إعداد نماذج السيرة الذاتية الناجحة:

لكي تتمكن من معرفة الشكل الصحيح لنماذج السيرة الذاتية المختلفة، يجب أن تعرف الطريقة الصحيحة والترتيب المنطقي لكتابة السيرة الذاتية، ويمكنك معرفة طريقة كتابة السيرة الذاتية، من خلال الخطوات البسيطة التالية:

أولاً: البيانات الشخصية:

تعد البيانات الشخصية هي الخطوة الأولى في إعداد السيرة الذاتية، ومن خلالها يمكن لصاحب العمل الوصول إليك، حيث يتم كتابة البيانات الشخصية في الجزء العلوي من الصفحة، وتشمل اسم صاحب السيرة الذاتية، مع التأكد من كتابته بشكل كامل، ثم تاريخ الميلاد، ثم العنوان بشكل واضح ومفصل، ثم الجنسية، ثم الحالة الاجتماعية (أعزب، متزوج، مطلق، أرمل)، وأخيرا، طرق التواصل معك، وذلك من خلال كتابة التالي:

• كتابة البريد الإلكتروني بشكل واضح، مع التأكد من صحته، وأنه مفعل وغير موقوف لأي سبب من الأسباب.
• أكتب رقم الهاتف الأرضي إذا وجد، بالإضافة إلى رقم المحمول.

ثانياً: كتابة المؤهل العلمي:

تأتي الخطوة الثانية في كتابة السيرة الذاتية لشرح جميع المؤهلات والشهادات العلمية التي حصل عليها الشخص، بدءا من الالتحاق بالجامعة وحتى آخر شهادة ومؤهل حصل عليه. يجب أيضا مراعاة ترتيب الشهادات والمؤهلات بناء على الوقت، حيث يجب أن يتم البدء بالأحدث والانتقال إلى الأقدم، مثل كتابة الدكتوراه ثم الماجستير وبعدها البكالوريوس. يجب أيضا توضيح جميع الدورات التدريبية التي تم حضورها.

ثالثاً: الخبرات العلمية:

الخطوة الثالثة لإعداد نماذج السيرة الذاتية بشكل صحيح هي كتابة جميع الخبرات العلمية التي تم الحصول عليها، سواء كانت هذه الخبرة قصيرة أو طويلة. يجب توضيح فترة كل خبرة علمية وترتيبها من الأحدث إلى الأقدم. كما يجب توضيح المهارات المكتسبة مثل الإبداع الشخصي والقدرة على العمل ضمن فريق وحل المشكلات وتحمل ضغط العمل وغيرها.

رابعاً: الاهتمامات:

تأتي الخطوة الرابعة لإنشاء نماذج سيرة ذاتية ناجحة في كتابة الاهتمامات بشكل موجز، مع مراعاة أن تكون لها علاقة بنوعية العمل المقدم سواء مباشرة أو غير مباشرة، مثل: القدرة على تحمل المسؤولية، الصدق، الإصرار، المرونة، … الخ.

خامساً: الإنجازات:

تم ذكر الإنجازات المحققة كخطوة هامة لإعداد نماذج سيرة ذاتية مميزة، مثل: الأساليب والطرق التي تم تطبيقها لزيادة القدرة والكفاءة والتميز في العمل، كذلك توضيح التقنيات المستخدمة والمطبقة لحل المشكلات، … إلخ.

سادساً: المهارات:

يجب أن تحتوي السيرة الذاتية على المهارات التي يمتلكها صاحبها، وتختلف المهارات بين الأشخاص، سواء كانت مهارات عقلية أو جسدية أو لغوية أو مهارات استخدام الكمبيوتر، وما إلى ذلك.

سابعاً: الدورات التعليمية أو التدريبية:

النقطة السابعة في السيرة الذاتية الصحيحة تشمل كتابة جميع الدورات التدريبية والتعليمية ذات الصلة بمجال العمل، حيث تزيد من خبرتك في هذا التخصص.

ثامناً: المعرفين:

كتابة المعرفين هي إحدى الخطوات الأخيرة والأهم في كتابة نماذج سيرة ذاتية ناجحة، حيث يتم كتابة أسماء الأشخاص المعرفين وذكر المهارات والقدرات والشهادات والمؤهلات التي يمتلكونها، بمثال، يمكن كتابة أسماء المديرين السابقين في العمل مع توضيح أرقام هواتفهم ووصف وظائفهم، كما يمكن كتابة أسماء بعض الزملاء السابقين في العمل مع توضيح أرقام هواتفهم الشخصية.

أهم النصائح لإعداد نماذج سيرة ذاتية ناجحة:

هناك مجموعة من النصائح الهامة التي يجب مراعاتها عند كتابة السيرة الذاتية، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

• يجب الاحتفاظ بالسيرة الذاتية التي تم إعدادها في مكان آمن على الكمبيوتر، ويجب طبعها في عدة نسخ، وتوزيعها في العديد من الأماكن والتخصصات.
• تجنب جعل السيرة الذاتية طويلة، أي تأكدي من توفر جميع أركان أو خطوات إعداد السيرة الذاتية كما تم شرحها في الفقرة السابقة، ولكن بشكل موجز ومختصر.
• يجب تجنب التزوير في سيرة العمل، فقد يطلب العديد من الوظائف الخبرة لعدد معين من السنوات، وقد يقوم مقدم السيرة الذاتية بتزوير عدد الخبرات التي اكتسبها ليجتاز المقابلة الشخصية وينجح في الحصول على الوظيفة، ولكن هذا سيؤدي في النهاية إلى طرده.
• ضرورة أن تكون السيرة الذاتية خالية من أي خطأ لغوي أو طباعي.
• ضرورة أن تناسب السيرة الذاتية المقدمة نوع الوظيفة التي يتم التقديم إليها.
• الابتعاد عن كتابة السيرة الذاتية بشكل صعب ومعقد.
• يجب تحديث السيرة الذاتية من وقت لآخر، أي إضافة أي شهادات علمية جديدة، أو دورات تدريبية أو تعليمية، أو مهارات، أو قدرات، أو عدد سنوات الخبرة، أو تحديث البيانات الشخصية، … إلخ.