علاج إلتهاب العضلات والأعصاب بالأعشاب
اطلع على أهمية الأعصاب والعضلات وأنواع التهاباتها الممكنة، وكيفية علاج تلك التهابات باستخدام الأعشاب دون الحاجة لتناول الكثير من الأدوية، وسنتحدث أيضا عن كيفية تقوية العضلات باستخدام الأعشاب وما هي العضلات، وسنقدم الكثير من المعلومات المفصلة حول العضلات والأعصاب في مقالنا اليوم.
إلتهابات الأعصاب
يشير التهاب الأعصاب إلى اضطراب في وظائف الأعصاب، وينتج عن هذا الالتهاب آلام حادة جدا ناتجة عن التهابات تصيب الأعصاب. قد تصيب هذه الالتهابات عصبا واحدا فقط في الجسم أو قد تصيب عدة أعصاب معا. قد تسبب هذه الالتهابات تورما في الأعصاب المصابة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى احمرار أو فقدان الإحساس بشكل كامل في تلك المنطقة مع مرور الوقت. في حالات نادرة، قد يحدث تقلص أو تشنج في الأعصاب الملتهبة.
أسباب حدوث إلتهابات فى الأعصاب بالجسم
هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث التهابات في الأعصاب، ويجب معرفة هذه الأسباب لتجنب الإصابة بهذه التهابات، ومن تلك الأسباب:
- يحدث الالتهاب العصبي نتيجة لبعض الإصابات الميكانيكية مثل الجروح أو حروق شديدة أو نتيجة للكدمات أو الرضوض في أجسام الأشخاص.
- يمكن أن يكون التهاب الأعصاب نتيجة لبعض التعقيدات التي تحدث نتيجة إصابة الشخص ببعض الأمراض، مثل مرض الجذام، أو مرض السل، أو مرض الملاريا، أو مرض الحصبة، أو الإصابة بمرض السكر، أو الإصابة بمرض السرطان، أو الإصابة بمرض النقرس.
- يمكن أن يكون السبب وراء إصابة الأعصاب بالتهاب هو التسمم بالعناصر السامة، والتي يجب معرفتها لتجنبها تماما، مثل الرصاص والأرسينيك والكادميوم وبعض المركبات السامة الأخرى.
- قد يكون التهاب الأعصاب نتيجة لبعض الآثار الجانبية مثل التسمم الحملي لدى العديد من النساء، مما يسبب التهابات الأعصاب.
- أحد أهم أسباب إصابة الشخص بالتهابات العصبية هو نقص بعض الفيتامينات في جسم الإنسان، وهذه الفيتامينات تؤثر على الأعصاب وتشمل فيتامين ب1 (الثيامين).
- من الممكن أن يكون سوء أداء الجهاز الهضمي سببا لالتهاب الأعصاب.
- الأرق أو الإجهاد أو التعب أو سوء النوم يؤثر سلبا على الأعصاب مما يؤدي إلى إلتهابها.
- قلة التغذية لدى الكثير من الأشخاص وسوء التغذية قد يؤدي إلى إصابات الأعصاب بشكل واضح.
أعراض إلتهاب الأعصاب
بعد أن ذكرنا الأسباب التي تسبب التهابات الأعصاب، يجب أن نذكر الأعراض التي يجب ملاحظتها، حتى يتمكن الطبيب من تشخيص المرض واختيار العلاج المناسب، ومن بين هذه الأعراض:
- الشعور بأوجاع في الكتف وأوجاع في ورك المريض.
- عدم الشعور بالمنطقة المصابة سواء كان الشعور خارجيا أو داخليا تجاه تلك العصب.
- قد يظهر تورم في العصب المصاب وقد يحدث احمرار في المنطقة الملتهبة.
- الشعور بالتنميل في العصب المصاب، وقد يحدث تشنج في ذلك العصب.
- قد يشعر الشخص المصاب بالتعب والإرهاق والإجهاد بشكل مستمر.
- قد يحدث تناقص في بعض العضلات المتصلة بالأعصاب الملتهبة.
علاج إلتهاب العضلات والأعصاب بالأعشاب والطب البديل :
واحدة من الطرق الأسهل والأفضل لعلاج إلتهابات الأعصاب هي استخدام الأعشاب، إذا لم تكن فعالة في العلاج فهي لا تضر الشخص المصاب مثل العلاجات الدوائية التي غالبا ما تسبب آثارا جانبية وتؤثر على الصحة أو أجزاء أخرى في الجسم، هناك بعض العلاجات الطبيعية البسيطة التي يمكن تطبيقها بسهولة في المنزل لتخفيف تلك الإلتهابات، وإليكم بعض الأعشاب والعلاجات الطبيعية المستخدمة في علاج إلتهابات الأعصاب بسهولة
أولأ : الأعصاب :
-
الخميرة :
تعد الخميرة من الوسائل الممتازة لذلك يجب على المريض تناول ما يقرب من ملعقة صغيرة واحدة من الخميرة يوميا، حيث تحتوي على البروتينات وتحتوي أيضا على عناصر أخرى مفيدة ضرورية لتقوية الأعصاب وبالتالي التخلص من التهابها.
-
الكمادات الدافئة :
يمكن للشخص المصاب بالتهابات العصبية استخدام كمادات الماء الدافئة، ثم التبديل بينها وبين الماء البارد على الأماكن المصابة بالتهابات. بعد ذلك، يجب تدليك المناطق بلطف، مما يساهم في تهدئة الورم وعلاج مشكلة الالتهاب العصبي. يجب أن تكون الكمادات دافئة وليست ساخنة.
- يجب على الأشخاص المصابين بالتهاب الأعصاب أن يزيدوا استهلاك الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات مثل فيتامين A وفيتامين B، ويجب عليهم تناول الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم والزنك والكالسيوم لأنها مفيدة جدا في علاج التهابات الأعصاب.
-
الرجلة :
يجب على الشخص المصاب أن يزيد استهلاك الرجلة، عن طريق إضافتها إلى السلطات سواء كانت طازجة أو مطحونة.
-
الزنجبيل :
يستخدم الزنجبيل كعلاج لالتهابات الأعصاب بواسطة الأعشاب، حيث يجب استخدام ملعقة واحدة على الأقل من الزنجبيل، ويجب أن يكون الزنجبيل مطحونا، ويتم إضافته إلى كأس من عصير الأناناس، ويشرب هذا العصير مرتين في اليوم، صباحا ومساء، للحصول على أفضل النتائج.
-
فاكهة الأناناس :
هذه الفاكهة لها فوائد كثيرة. إنها من الفواكه التي لها العديد من الفوائد. وأهم هذه الفوائد أنها تساعد في علاج إلتهابات الأعصاب، بسبب وجود مواد علاجية للأعصاب فيها. لذا يجب على المريض أن يزيد من تناولها.
-
الكركم :
يجب إضافة الكركم إلى جميع الوجبات الرئيسية في اليوم، أو شربه على الريق بإضافته إلى الماء المغلي، وينصح بشرب الكركم يوميا للحصول على النتائج المرغوبة، حيث يعالج التهاب الأعصاب بشكل سريع ويحقق نتائج مدهشة.
-
أزهار البابونج :
تتم غمر هذه الزهور بمقدار ملعقة كبيرة في كوب ماء مغلي لمدة لا تقل عن عشر دقائق، ثم يشرب الكوب. يكرر هذا الوصفة قبل الوجبات الثلاث الرئيسية للتخلص من التهابات الأعصاب.
-
العرق سوس :
يتم وضع ملعقة من العرق السوس المطحون في الماء وتركها لفترة، ثم يتم شربها مرتين يوميا، ويساعد هذا المشروب في علاج الالتهابات العصبية، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدامه للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لتجنب حدوث أي مضاعفات.
-
الفواكه :
يجب زيادة تناول الفواكه بجميع أنواعها، وخاصة التمر والتفاح، ومن الأفضل شرب عصير هذه الفواكه، ويجب زيادة تناول الخس لأهميته الكبيرة في علاج التهابات الأعصاب.
-
اليوكا :
يجب تناول اليوكا يوميا مثل تناول البطاطس، سواء كانت نيئة أو مطبوخة، وذلك لأهميتها في علاج التهابات الأعصاب بشكل جيد.
-
التوت البري :
يتم تناول حبات التوت البري باستمرار يوميا، أو يتم تناول ملعقة كبيرة من مسحوقه الجاف بعد الوجبات الرئيسية الثلاث لتحقيق أفضل النتائج.
-
الردبكية :
يتم تناول مقدار صغير من الردبكية المطحونة يوميا، ويجب تناولها مع كوب من الماء للشفاء بإذن الله.
-
القراص :
يتم وضع ملعقة صغيرة من مسحوق القراص في كوب من الماء المغلي لمدة لا تقل عن ربع ساعة، ويجب شربه يوميا باستمرار حيث يعالج التهابات الأعصاب.
-
الصفصاف الشجيري :
هو نوع من أنواع الأعشاب التي تعمل على علاج مشكلة إلتهابات الأعصاب في الجسم، ويتم إضافة ملعقة مطحونة من الصفصاف الشجيري إلى ربع كأس به ماء مغلي لمدة لا تقل عن ربع ساعة، وبعد ذلك يتم شرب فنجان صباحا ومساءا يوميا للحصول على أفضل النتائج، وإذا كان لديك حساسية لعقار الأسبرين فيمنع تناول هذه الوصفة بسبب احتواء نبات الصفصاف الشجيري على نفس المواد الموجودة في الأسبرين.
-
الأذريون :
من الأعشاب أيضا، يتم نقع ملعقة صغيرة ومطحونة من نبات الأذريون في كأس ماء مغلي لمدة لا تتجاوز ربع ساعة، ثم يمكن تناول الكأس بعد الوجبات الرئيسية لعلاج إلتهاب الأعصاب.
هناك أيضا العديد من الأعشاب التي تستخدم في علاج التهاب الأعصاب، وتساعد في تخفيف التورم والألم المرافق له، وتوجد أيضا بعض الأعشاب التي تساهم في التخلص من هذه الالتهابات، وتعزز بشكل كبير قوة الأعصاب، ومن بين هذه الأعشاب:
- الكافور.
- والياسمين الأصفر.
- والنعناع البري.
- السافوري.
- الشطة.
- البرتقال المر.
- حشيشة باريس.
- حشيشة الدينار.
- الأرقيطون.
- الغار الغليون الهندي.
- اللوبيا.
- إكليل الجبل.
- وغيرها من الأعشاب الكثيرة والمفيدة للأعصاب والتي تعمل على علاج مشكلة التهابات الأعصاب.
ثانيا : العضلات :
العضلات هي التي تسيطر على حركة وقوة الجسم، ويجب أن نهتم بها ونقويها، حتى يتمكن الشخص من الاستمتاع بحرية تامة في الحركة. فمن أهم مهامها تغيير استقامة حركة الجسم وتحريك الأعضاء الداخلية. فجسم الإنسان يحتوي على عدد كبير من العضلات، تقريبا 650 عضلة، وتمثل هذه العضلات نصف كتلة الجسم تقريبا.
جميع عضلات جسم الإنسان مصنوعة من نفس الأنسجة والمواد، وتتكون من أنسجة مرنة تحتوي على حزم قابلة للتمدد، تشبه المادة المطاطية المستخدمة في صناعة الرابطات المطاطية، وتتكون العضلة الواحدة من مئات الآلاف من الألياف العضلية الصغيرة الحجم، وتصل طول هذه الألياف إلى حوالي 40 مليون متر، وتتكون هذه الألياف العضلية من جدائل صغيرة الحجم، وتتحكم الأعصاب في هذه الألياف العضلية وتسبب انقباضها وانبساطها، حيث يتحكم في قوة العضلة كمية الألياف الموجودة فيها.
حركة العضلات
عندما يتم تحريك الجسم، يتطلب ذلك مجهودا من جميع أجزاء الجسم، فعندما يبدأ الشخص في التفكير في الحركة، يفكر أيضا في العضلات المطلوبة لإنجاز هذه المهمة، وبعد ذلك يرسل المخ إشارات كهربائية إلى العضلات المطلوب تحريكها عبر النخاع الشوكي والأعصاب الموجودة في الجسم، ويجب أن يتوفر العدد المناسب من النواقل العصبية لمساعدة العضلات على أداء مهمتها بنجاح، وهناك بعض الآليات التي تتيح للمخ متابعة الحركة أثناء الحركة المطلوبة من العضلات.
أهم الأعشاب التي تقوي العضلات :
يجب الاهتمام وتقوية العضلات، لذلك يجب اتباع نظام غذائي محدد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. هذه التمارين تساعد في تقوية العضلات وتحسين حالتها وحالة الأعصاب أيضا. نصح العديد من الأطباء بتناول الأعشاب الطبية، حيث تزيد من قوة العضلات وتزيد من معدلات هرمون الرجولة المعروف بـ “التستوستيرون”. وإذا زاد هذا الهرمون، فإنه يؤدي إلى زيادة الكتلة العضلية وزيادة الطاقة المستهلكة أثناء ممارسة التمارين.
تحمل الأعشاب فوائد أخرى كبيرة، حيث تساعد في زيادة حجم العضلات عن طريق التأثير النفسي واستجابة الجسم لها، ولكن يجب أن تكون حذرا عند استخدام الأعشاب الطبية، حيث قد تحمل بعض الأعشاب آثارا جانبية أو تتفاعل مع الأدوية التي يتناولها المريض، وإليكم بعض الأعشاب الطبية التي تساعد في تقوية وتضخيم العضلات، ومنها:
-
الحلبة :
تعزز الحلبة قوة العضلات وتزيد قدرتها على حمل الأثقال، وتحمي الجسم من الإصابة بالسرطان، وتساعد الرياضيين على زيادة وزنهم عن طريق تناولها خلال تمارين الدفع بالساقين، ولكن لها عيوب، مثل إضفاء رائحة غير محببة للجسم والتي قد تكون قوية وغير محببة لبعض الأشخاص.
-
عشبة البابونج :
هذه النبتة المعروفة منذ القدم لاحتوائها على العديد من الفوائد المهمة. تستخدم هذه النبتة في العديد من العلاجات المختلفة، بما في ذلك علاج تشنج العضلات. تحتوي هذه النبتة على أكثر من 36 نوعا من الفلافونويد، لذا فهي تستخدم لعلاج الالتهابات. يمكن استخدام هذه النبتة كعلاج عن طريق دهنها وتدليكها على المنطقة المتأثرة لتخفيف آثار التوتر العضلي. ومن فوائد شرب الشاي المصنوع من هذه النبتة أنه يساعد على استرخاء العضلات المشدودة في جسم الإنسان.
هذه النبتة موجودة بشكل خاص في منطقة البحر المتوسط، وهي نبتة دائمة الخضرة وعطرية. يتم استخدامها في الطهي بنفس طريقة استخدام التوابل، ومن المعروف أنه يمكن استخدامها في صناعة العطور بسبب رائحتها العطرة. لهذه النبتة فوائد كثيرة لجسم الإنسان، وأحد أبرز ما يميزها هو غناها بالحديد والكالسيوم، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين ب 6. يمكن استخدامها كمضاد للالتهابات وعلاج آلام العضلات، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف الذاكرة تناول هذه النبتة لتقوية الذاكرة.
يجب تناول الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية التي تساعد على تقوية العضلات، وتكون هذه الأطعمة غنية بفيتامين ج والكالسيوم وفيتامين ب، حيث تساعد جميع هذه العناصر في بناء العضلات بشكل صحيح، وتقويتها وبناء العظام، وزيادة حجم العضلات وتقويتها.