رواية لماذا انا بقلم مها
تعود رواية “لماذا أنا” للكاتبة والروائية المشهورة مها حسن، والتي تظهر من خلال جميع كتاباتها اعتزازها بأنها أنثى ورؤيتها لأداء واجباتها تجاه جنسها. وقد تمت كتابة هذه الرواية بما يقرب من ١٩٠ صفحة، وتم نشرها من قبل دار التنوير في عام ٢٠١٤. وقد حصلت على ترشيح لجائزة البوكر العربية العالمية لعام ٢٠١٥ .
من هي مها حسن مؤلفة الرواية ؟
هي روائية وقاصة من أصل سوري وتعيش في فرنسا في العاصمة باريس، ولدت في مدينة حلب عام 1966، وحصلت على شهادتها الجامعية من جامعة حلب بعد إكمال دراستها في كلية الحقوق، ولها تاريخ غني بالأعمال الأدبية الروائية مثل رواية سيرة الآخر التي صدرت في عام 1995، وكذلك رواية اللامتناهي التي صدرت في نفس العام.
في عام 2002، قامت بنشر روايتها الشهيرة “جدران الخيبة”، وفي عام 2009 تم نشر رواية “تراتيل العدم”، وفي عام 2010 تم نشر رواية “حبل سري”، وفي عامي 2011 و 2012 تم نشر روايتي “بنات البراري” و”طبول الحب”، وفي عام 2014 تم نشر رواية “نفق الوجود”، وأخيرا تم نشر رواية “مترو حلب” في عام 2016.
فازت الروائية مها حسن بالعديد من الجوائز مثل جائزة هيلمان هامت الأمريكية، وتمكنت أيضا من الوصول لقائمة طويلة من جائزة البوكر العربية التي حصلت عليها مرتين في عامي 2011 و 2015، وكانت الروايتان التي فازت بها حبل سري والروايات.
مقدمة الرواية تقول :
تبدأ الكاتبة مها روايتها بعبارة مؤثرة تعكس الألم الذي تعانيه والخيبات التي تواجهها في هذه الحياة، خاصة أنها في جميع رواياتها تحمل مسؤولية الدفاع عن المرأة، حيث واجهت بناتها وسيدات عائلتها العديد من الصعاب فتقول:
“لماذا أنا”
الحياة تسير بنا كمركب في بحر هائج ترفعنا الأمواج
ننهار في لحظات وعندما يهدأ الأمر ونظن بالأمان، يفاجئنا الموجة وتضربنا من جديد .
ملخص الرواية :
من واضح في روايتها أنها تستخدم أسماء عائلات وهمية وخيالية غير موجودة، وتفضل أن تتحدث عن نفسها في هذه الرواية وتروي تجاربها الشخصية. تنتمي هذه الرواية إلى عائلة تتألف من ثلاث بنات، الابنة الوسطى التي تبلغ من العمر خمسة عشر عاما وأختها الكبرى التي تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما وتدعى “ريم”. أما بالنسبة للأخت الصغرى التي تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما وتدعى “فرح”، تتحدث هذه الرواية عن خوفها الشديد من المطر وتوترها الذي يسببه لها. تستكمل الرواية بسرد ما يحدث بينها وبين أخواتها والمشاكل التي تواجهها .