ما هو مفهوم التنمية

التنمية هي واحدة من أهم العوامل في حياتنا، إذ تهدف إلى تحقيق الاستقرار البشري والتقدم المجتمعي، وتعد التنمية عملية نمو متنوعة، وتختلف حسب أشكالها، ولكن في النهاية تهدف إلى تحقيق التقدم والاستقرار في مجالات متعددة، سواء كانت مجالات علمية أو إنسانية، حيث تهدف التنمية بشكل كبير إلى تحقيق الرفاهية والاستقرار، وذلك وفقا لاحتياجات ومتطلبات كل فرد، وسنتعرف أكثر على التنمية ودورها المهم والمتنوع في حياة الإنسان في جميع مجالاته المختلفة.

مفهوم التنمية:

طرق التنمية:

تنقسم التنمية إلى نوعين مختلفين، وهما التنمية الطبيعية والتنمية البشرية، والتنمية الطبيعية تعني القدرة على تطوير جميع الموارد الطبيعية مثل النباتات والبترول وغيرها من الموارد الطبيعية التي تساهم في تطوير المجتمع وتفيد البشرية بشكل عام، بينما التنمية البشرية تعني تطوير عقل الإنسان بشكل شامل في جميع المجالات المختلفة، سواء كانت علمية أو إنسانية، وذلك لنشر الوعي بكل ما يتعلق بمجالات العلم المختلفة.

أنواع التنمية:

هناك العديد من أنواع التنمية المختلفة، وتساعد جميعها الفرد على النمو وتحقيق التغيير الفكري والعقلي، ومن بين أنواع التنمية المتاحة:

• أولا: التنمية الشاملة:

التنمية الشاملة تتعلق بنظام اقتصادي أو سياسي كبير، حيث يتم تطبيق مفهوم التنمية الشاملة على جميع الشعب، وتطبق فكرة التنمية الشاملة لتحقيق تغيير كبير في البيئة المحيطة بالشعب، ويتم تطوير جميع القطاعات لتحقيق تقدم ملحوظ يعود بالنفع على الشعب.

• ثانيا: التنمية المستدامة:

يتم تطبيق هذا النوع من التنمية لمواكبة التطورات وتلبية احتياجات الأفراد من الجيل المتقدم، مع عدم إلحاق الضرر بهم. التنمية المستدامة تتعلق بالعلاقة بين النشاط الاقتصادي ومدى استخدامه، واستغلال الموارد الطبيعية لتعزيز عجلة الإنتاج، وتأثير ذلك على المجتمع بشكل عام. الهدف من التنمية المستدامة هو القدرة على الإنتاج مع الاعتناء بالنشاط الاقتصادي واستخدام بعض الموارد الطبيعية بشكل مدروس للحفاظ عليها وضمان استدامتها.

• ثالثا: التنمية المتكاملة:

تعتمد هذا النوع من التطور على استخدام بعض الأساليب العلمية الحديثة في العديد من المجالات الإدارية والتكنولوجية لتحسين حياة بعض الأفراد، دون أن يؤثر ذلك في حياة الآخرين أو في المجتمع بشكل عام، ويتم ذلك من خلال توفير خدمات شاملة أو زيادة الإنتاج وربط تلك الخدمات بالمجتمع وحركته.

• رابعا: التنمية المتخصصة:

تتعلق هذه التنمية ببعض القطاعات المختلفة، وترتبط أيضا بالقطاعات الاجتماعية والعمرانية والاقتصادية.

• خامسا: التنمية الاقتصادية:

تتم إحداث بعض التغيرات الجذرية من خلال بعض العمليات في المجتمع، بهدف اكتساب المهارات والقدرة على تحقيق التطور والنجاح الذي سيعود بالكثير من الأمور الإيجابية على المجتمع. ومن أهم هذه الأمور هو التجاوب مع بعض الأساسيات التي تتزايد، والتأقلم معها رغم زيادتها المستمرة.

• سادسا: التنمية الاجتماعية:

تهدف هذه النوعية من التنمية إلى تطوير مكونات المجتمع، بما في ذلك الأفراد والجماعات، والمؤسسات الخاصة والاجتماعية والحكومية.

• سابعا: التنمية السياسية:

تركز الأنظمة السياسية فقط على هذا النوع من التنمية، وتتمثل هذه التنمية في المجتمعات من أجل مواءمة النظام السياسي في الدول المتقدمة سياسيا. تساعد هذه التنمية السياسية على تعميق وترسيخ المبادئ والمفاهيم الوطنية في نفوس الأفراد والمجتمعات.

• ثامنا: التنمية الإدارية:

هدف هذا النوع من التنمية هو تحقيق تغييرات فعلية جدية في جميع هياكل الإدارة، بما في ذلك أنظمتها وأساليبها المرتبطة. كما تهدف التنمية الإدارية إلى التأثير على سلوكيات البشر بشكل عام، من أجل تحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية عالية.