الحالات المرضيةصحة

اسباب الإحساس بالقشعريرة وانواعها وعلاجها

تصنف القشعريرة كظاهرة فيسيولوجية تتسبب في انقباض العضلات الدقيقة للغاية المرتبطة بكل شعرة في المنطقة المتأثرة بالقشعريرة، وتؤدي هذه الظاهرة الفسيولوجية إلى توقف نمو الشعر. يمكن تعريف القشعريرة أيضا كحالة وقوف للشعر تحدث عند شعور الإنسان بالبرودة، سواء كان ذلك الشعور مبررا أو غير مبررا.

• في معظم الحالات، تكون القشعريرة مصحوبة بالرعشة، وهي حالة لا يمكن تجاهلها وتعتبر إنذارا بوجود خطر، خاصة إذا كان الشخص مصابا بالحمى مع الارتجاف. ويمكن تصنيف القشعريرة في حالة إصابة الشخص بالحمى على أنها حالة طبية تدل على وجود التهاب شديد ناتج عن عدوى بكتيرية خطيرة.

كيف تحدث القشعريرة

• أما بالنسبة لسبب حدوث القشعريرة والشعور بها في الجسم، فذلك يعود إلى إفراز الجسم كمية غير متناسبة من هرمون يسمى الأدرينالين. ويعرف الأدرينالين بأنه هرمون يفرزه الجسم في حالات الضغط النفسي، ولكن الأدرينالين ليس مسؤولا فقط عن حدوث القشعريرة وتوقف الشعر، بل هو أيضا مسؤول عن بعض الاستجابات الجسدية الأخرى عندما يشعر الشخص بالخطر أو الضغط النفسي.

أسباب القشعريرة

• هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث القشعريرة والرعشة للفرد في بعض الأحيان. قد تختلف أسباب حدوث القشعريرة، فمن بين هذه الأسباب الشعور بالبرودة أو الخوف. قد يكون سبب القشعريرة الشعور بالإثارة أو مجموعة أخرى من المشاعر، أو قد يكون الإصابة بالحمى هي سبب حدوث القشعريرة.

أنواع القشعريرة

قشعريرة الخشوع

• ومن أنواع الفزع المشعورة التي يصاب بها الإنسان هي قزع الخشوع وهي مشابهة لما ذكر في آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثان تقزعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله، ذلك هدى الله يهدي به من يشاء، ومن يضلل الله فما له من هاد).

• وقد جاء في الايات الكريمة في قوله تعالى: (تثير رعبا في أنفس الذين يخافون من ربهم ثم يصبح جلدهم وقلوبهم رقيقة عند ذكر الله) وهذا يعني أن المؤمنين عندما يسمعون كلام الله تعالى، تتأثر أجسادهم بالقشعريرة والخوف من الله تعالى. كما أن قوله (ثم يصبحون جلودهم وقلوبهم رقيقة عند ذكر الله) يدل على أمل هؤلاء المؤمنين في رحمة الله تعالى ولطفه.

قشعريرة المرض

• هناك أيضا نوع آخر من القشعريرة وهو قشعريرة المرض التي تحدث بشكل شائع لدى الأطفال والأعمار الصغيرة، ولكنها ليست شائعة في الأعمار الكبيرة أو لدى كبار السن. ويعتبر الشعور بالقشعريرة المرضية علامة رئيسية على إصابة الشخص بالحمى وارتفاع درجة الحرارة، وهو مؤشر على وجود عدوى بكتيرية في الدم أو في أجزاء مختلفة من الجسم.

الفحوصات اللازم اجرائها

• عند الشعور بالقشعريرة، يجب إجراء عدد من الفحوصات لتجنب حدوث أي مضاعفات في حال تجاهل الحالة. في هذه الحالة، يجب التأكد من عدم وجود التهاب في الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو الجهاز البولي أو أي من الأجهزة والأعضاء الموجودة في الجسم.

• يجب إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود حساسية تجاه أدوية سابقة تم استخدامها من قبل المريض، كما ينبغي التحقق من عدم وجود سجل مرضي للمصاب بالتهاب القلب الروماتيزمي أو الروماتيزم. وينبغي أيضا التحقق من عدم خضوع المريض لعملية جراحية تسببت في حدوث التهاب.

• بالنسبة للفحوصات المطلوبة، يجب إجراء أشعة سينية على الصدر للتحقق من عدم إصابة الشخص بالسل أو التهاب الرئة. كما يجب إجراء فحص دم للتأكد من عدم وجود عدوى بكتيرية أو فطرية في الدم، ويجب إجراء فحص بول للتحقق من عدم وجود عدوى بكتيرية في البول. بالإضافة إلى ذلك، يجب فحص البلغم من خلال فحص إفرازات القصبة الهوائية أو الرئتين.

علاج القشعريرة

• بالنسبة لعلاج القشعريرة، يجب أولا تحديد مصدر الالتهاب في الجسم. أما بالنسبة للعلاج، فيمكن تناول مضادات الحرارة في حالة ارتفاع درجة الحرارة واستخدامها لتخفيف الأعراض التي تسبب الضيق، خاصة للأطفال.

• يجب التعامل مع الشعور بالقشعريرة عند إدخال المريض إلى المستشفى، خاصة في حالات الأطفال أو كبار السن. وعادة ما يصف الطبيب عدة مضادات حيوية في حالات القشعريرة، حيث يكون السبب في معظم الحالات التهابا نتيجة للعدوى البكتيرية.

• إذا لم يحدث ارتفاع في درجة الحرارة أثناء إصابة المريض بالقشعريرة، فمن المرجح أن يظهر عليه بعض الأعراض الأخرى مثل الجفاف أو قد يظهر عليه أعراض الهلوسة. وإذا ظهرت هذه الأعراض على المريض الذي يتراوح عمره بين ستة أشهر وخمس سنوات، فمن المرجح أن يكون الطفل يعاني من نوبة حموية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى