الحالات المرضيةصحة

ماهي أعراض سرطان الرحم والمبايض

تعاني الرحم والمبايض من العديد من الأمراض المختلفة، ومن بين هذه الأمراض سرطان الرحم وسرطان المبايض. سنتعرف في هذا المقال على بعض المعلومات الخاصة بكل منهما، ولذلك يجب أن نعرف الأسباب والأعراض والعلاج المناسب لهاتين الأمراض، بالإضافة إلى معرفة التشخيص الصحيح لكل منهما. سنتعرف على كل هذا من خلال مقالنا اليوم.

أولا : سرطان الرحم

أولا، يجب علينا أن نحصل على معلومات حول الرحم، والذي يعتبر عضوا من أعضاء الجهاز التناسلي في جسم المرأة. فهو عبارة عن عضو ذو شكل مشابه للكمثرى، ويعمل كمكان لنمو الجنين في جسم المرأة. هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب الرحم، ولكن أحد أخطر هذه الأمراض والتي انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة هو سرطان الرحم. فقد انتشر هذا المرض بشكل واسع بين النساء في جميع أنحاء العالم، باستثناء بعض الدول التي تقوم النساء فيها بإجراء فحص دوري شامل لجميع أجزاء الجسم، وخاصة الجهاز التناسلي، لتجنب أي مرض يصيب هذا الجزء.

مثلما يعتبر سرطان الرحم جزءا من أمراض السرطان التي يمكن أن تصيب أي جزء من جسم الإنسان، إلا أن سرطان الرحم لا يسبب أي الألم، ويمكن للأطباء التحكم في هذا المرض اللعين من خلال الجراحة أو استئصال الورم الموجود فيه، وإذا زاد انتشار المرض في الرحم، يلجأ الأطباء إلى استئصال الرحم لتجنب عودة المرض مرة أخرى إلى الجسم، وإذا وجد الورم في الرحم بشكل كامل، فمن الضروري استئصال الرحم بالكامل، وهذا ما يؤدي إلى العقم عند المرأة.

وهناك أيضا مرض خبيث آخر يصيب الرحم ويعرف بسرطان عنق الرحم، حيث يبدأ هذا المرض عند ظهور بعض الخلايا غير الطبيعية على عنق الرحم للمرأة، وتبدأ الخلايا السرطانية في التكاثر والنمو حتى تصل إلى الجزء السفلي من الرحم، المعروف باسم المهبل، ويمكن علاج هذا المرض إذا تم اكتشافه في مرحلة مبكرة جدا.

أسباب الإصابة بمرض سرطان الرحم

سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم يحدث بسبب الإصابة بفيروس يعرف باسم فيروس الروم الحليمي، وتنتشر هذه الفيروسات في عدة أنواع مختلفة، ولكن ليست جميعها مسببة لمرض سرطان الرحم. بعض هذه الأنواع تسبب التأليل التناسلية، وبعضها الآخر لا تظهر أعراضا. يمكن نقل العدوى من خلال ممارسة العلاقة الجنسية بين شخص يحمل الفيروس وشخص آخر غير مصاب، وبالتالي يقوم الشخص المصاب بنقل المرض إلى الشخص الغير مصاب.

لذلك، يجب على النساء القيام بفحص دوري لأعضائهن التناسلية بانتظام، حيث أن العديد من النساء يحملن هذا الفيروس لسنوات عديدة دون معرفتهن، وبدون ظهور أي أعراض عليهن، إذا كانت المرأة تحمل فيروس الورم الحليمي لفترة طويلة دون علمها، فقد يتسبب هذا الفيروس في مرض عنق الرحم وإصابة المرأة بسرطان عنق الرحم بعد وقت طويل من الإصابة بالورم الحليمي، لذلك يجب على المرأة إجراء فحص شامل للرحم للتأكد من عدم وجود أي فيروس داخل الرحم، لكي لا يتسبب في إصابتها بسرطان الرحم وسرطان عنق الرحم.

أعراض الإصابة بمرض سرطان الرحم

قد تتغير خلايا الرحم وتحدث تغيرات عديدة وغير طبيعية أو تغيرات غير معتادة، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض في بعض الحالات النادرة، ومن الممكن أن تتطور هذه الأعراض إلى سرطان الرحم بالكامل، وإليكم هذه الأعراض:

  • الشعور بنزيف غير طبيعي من المهبل لدى المرأة، وخاصة في فترة الطمث، أو بعد ممارسة الجنس، أو بعد دخول المرأة سن اليأس (وهو سن انقطاع الدورة الشهرية نهائيا عند النساء)، ليس أمرا طبيعيا.
  • الشعور ببعض الآلام التي توجد في أسفل البطن أو الحوض، حيث يوجد العديد من النساء اللواتي يعانين من آلام شديدة في أسفل البطن بين الحين والآخر، ولكن ألم سرطان الرحم يكون مختلفا عن ألم الأمراض الأخرى أو ألم الدورة الشهرية، حيث يشعر المرأة بألم سرطان الرحم في الحوض وأسفل البطن والمنطقة المحيطة به.
  • قد تشعر المرأة بألم أثناء ممارسة الجنس، وقد تشعر بهذا الألم أثناء استخدام الواقي الذكري، وإذا حدث نزيف بعد ممارسة الجنس، سيقوم الطبيب بأخذ عينة من أنسجة عنق الرحم وأنسجة الرحم لمعرفة ما إذا كانت المريضة تعاني من هذا المرض أم لا.
  • يحدث أحيانا تسرب لبعض السوائل غير الطبيعية التي تكون ملطخة بالدماء، وفي أغلب الأحيان يختلف لون هذا الدم عن لون الدم الناتج عن الدورة الشهرية، حيث يكون لون هذه السوائل ورديا ومتفرقة بعضها عن بعض.

تشخيص حالة المصابات بمرض سرطان الرحم

يجب إجراء فحص عنق الرحم بانتظام، والهدف من هذا الفحص هو الكشف عن التغيرات غير الطبيعية في خلايا عنق الرحم، وهذا الفحص سهل جدا ويعتبر وسيلة متاحة للكشف عن خلايا سرطانية قبل أن تتطور.

وهنا يقوم الطبيب بالتحقق من عدم وجود خلايا سرطانية في الرحم، حيث يطرح العديد من الأسئلة حول التاريخ الطبي للعائلة. هل هناك أي أفراد في العائلة الذين أصيبوا بسرطان الرحم أم لا؟ لأنه عادة ما يكون المرض وراثيا. ثم يقوم الطبيب بإجراء فحص شامل ومسح لعنق الرحم والرحم، ويجري العديد من الاختبارات الأخرى لتحديد الحالة بدقة وتقييمها بشكل صحيح، حتى يتم تحديد العلاج المناسب للمريضة.

هناك بعض الفحوصات الهامة والضرورية التي يجب على المريضة إجراؤها للتأكد من عدم إصابتها بفيروس الروماتيزم الحميد، ومن بين هذه الفحوصات:

  • أجر فحص تنظير المهبل، ويقوم الطبيب بأخذ عينة من أنسجة عنق الرحم وأنسجة الرحم ذاتها، لفحصها والتأكد ما إن كانت تحتوي على خلايا سرطانية أم لا، وإذا تم العثور على خلايا سرطانية على السطح الخارجي لعنق الرحم، يتم تحديد مكانها بدقة وسهولة.
  • يقوم الطبيب في الفحص الأخير بأخذ خزعة أخرى من الأغشية المخاطية في عنق الرحم أو بطانة الرحم، وذلك للتحقق من وجود خلايا سرطانية فيها أم لا.
  • آخر الفحوصات التي يقوم الطبيب بأخذ خزعة مخروطية واستئصال جزء من الأنسجة الموجودة في الرحم باستخدام لولب سلك كهربائي، ويتم فحص الخزعة تحت المجهر.

يمكن للنساء الحوامل أن يكونن مصابات بهذا الفيروس، ومن الممكن أن نقوم بإجراء هذه الاختبارات وأخذ عينات من النساء الحوامل، وهذا أمر طبيعي للتأكد من التشخيص الصحيح للإصابة بسرطان الرحم. تقوم النساء الحوامل بإجراء هذه الاختبارات بانتظام للتأكد من عدم وجود أي خلايا سرطانية في عنق الرحم.

علاج سرطان الرحم

عند إجراء الفحوصات الدورية للأنسجة الموجودة في عنق الرحم والأنسجة الموجودة في الرحم، ستتعرف على المرض في مراحله المبكرة، وبالتالي يتم العلاج في هذه المرحلة، ويكون هناك أمل في الشفاء لأن العلاج في المراحل المبكرة أسهل، وبعد ذلك يكون بإمكان المرأة الحمل والإنجاب بعد تلقي العلاج، والعلاج الممكن في المراحل المبكرة للمرض هو إزالة الخلايا السرطانية الموجودة في الرحم، وإذا تمت إزالة الرحم، لا يمكن للمرأة الحمل ولا الإنجاب بعد ذلك، وتتم تحديد كمية العلاج اللازمة للتخلص من هذه الخلايا وفقا لكمية الخلايا المصابة بسرطان الرحم، وهناك إمكانية دمج العديد من الطرق العلاجية المحددة لهذا المرض، وسنتعرف على هذه الطرق العلاجية ومنها:

  • المعالجة الإشعاعية :

يتم هذا العلاج من خلال استخدام موجات ذات أشعة عالية ومتركزة على الخلايا المسرطنة للقضاء عليها وتقليل الأورام التي تنشأ عنها. يعتبر العلاج بالإشعاع أحد أكثر الطرق تقليدية في علاج هذا المرض، ولكن يتم استخدامه في مراحل معينة، ويمكنك دمج العلاج الإشعاعي مع العلاج الجراحي معا للتخلص من الخلايا المسرطنة.

  • المعالجة الكيميائية :

تتم هذه المعالجة عن طريق تناول أدوية تقوم بقتل الخلايا السرطانية، حيث يتم حقن هذه الأدوية عبر الوريد، حتى تستطيع المادة الدوائية الدخول إلى الدم للوصول إلى المكان الذي تتواجد فيه تلك الخلايا، وإذا كان المرض في مراحل متقدمة، يتطلب ذلك المعالجة الهرمونية لعلاج هذا المرض والتخلص من الخلايا السرطانية.

  • إستئصال الرحم :

يتم إجراء استئصال جزء من الخلايا الموجودة في الرحم أو استئصال الرحم بشكل كامل إذا كانت مراحل المرض متقدمة، ولا يكون العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي فعالا في هذه المرحلة، لذلك يلجأ الأطباء إلى استئصال الرحم والمبيضين وأنابيب فالوب والغدد اللمفاوية الموجودة في منطقة الحوض، بهدف التأكد من إزالة الخلايا السرطانية بالكامل والتخلص من المرض تماما من الرحم.

يشعر الكثير من النساء الذين يتم فحصهم لاكتشاف سرطان الرحم بالخوف والذعر من هذا المرض، في مثل هذه الحالات ينبغي للمريضة أن تجلس مع نساء أخريات قد شفين من هذا المرض، مما يؤثر بشكل إيجابي على حالتها ويحسن من حالتها النفسية.

كيفية الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الرحم

إذا كنت امرأة تسعى للوقاية من هذا المرض، فإن الحل الأمثل هو إجراء فحص مسح عنق الرحم، حيث يعتبر هذا الفحص الوحيد الذي يمكنه اكتشاف أي تغيرات تحدث في الخلايا الموجودة بالرحم، وذلك لأن أي تغيرات تحدث قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان، بالإضافة إلى ذلك، يقوم الفحص الدوري بالكشف عن أي تغيرات تحدث في الرحم والتي قد تتطور إلى ورم سرطاني خبيث.

إحدى أكثر الأسباب التي تتسبب في إصابة مرض سرطان الرحم هي ممارسة العلاقة الجنسية، وأفضل الطرق للوقاية من الإصابة بهذا المرض هي الحفاظ على النظافة الشخصية وضرورة أن تكون العلاقة الجنسية مع الزوج فقط وأن تكون آمنة من خلال استخدام الواقي الذكري.

ثانيا : المبيض :

المبايض هي جزء من أجزاء الجهاز التناسلي للمرأة وتقع في الجزء السفلي من البطن في الجهة الخلفية. وظيفة المبايض هي إنتاج بويضة ناضجة كل شهر خلال فترة خصوبة المرأة. تقوم المبايض أيضا بإفراز الهرمونات الجنسية للأنثى، وهي هرمونات الأستروجين والبروجسترون. تساهم هذه الهرمونات في تنظيم دورة الحيض، وعند بلوغ المرأة سن اليأس، تتوقف الدورة الشهرية وتنخفض نسبة هذه الهرمونات في المبايض بشكل كامل.

مرض سرطان المبايض

سرطان المبيض هو نوع من الأورام السرطانية التي تنشأ في خلايا المبيض، وأكثر أنواعها شيوعا هي الأورام الظاهرية التي تغطي المبيض، وهناك أيضا أورام المبيض ذات الخبث المنخفض ولا تنتشر في الجسم، وهناك نوع آخر نادر وهو سرطان المبيض الذي ينشأ من داخل المبيض نفسه، وتشمل أورامه الخلايا الجنسية وأورام اللحمة.

سرطان المبيض يعد واحدا من أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء، وهو يجعل النساء عرضة للموت، حيث يحتل المرتبة الخامسة في قائمة أمراض السرطان التي تصيب النساء بشكل عام، ولكنه يحتل المرتبة الأولى في قائمة أمراض السرطان التي تصيب النساء بعد سن اليأس.

حتى الآن، لم يتمكن الأطباء والعلماء من تحديد أسباب هذا المرض، ولكن هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض الخبيث. لوحظ أن المرض يصيب النساء في سن مبكرة، ويتم تشخيصه وملاحظة الأعراض بعد انتشاره في الحوض، مما يجعله أكثر خطورة ويعرض حياة المريضة للخطر الشديد. لذا، يجب على المرأة الذهاب فورا إلى الطبيب المختص في حالة اشتباهها في أي أعراض غريبة على جسمها، لإجراء الفحوصات الشاملة والوقاية من الإصابة بهذا المرض السرطاني ومحاولة السيطرة عليه إذا تم تشخيصه.

اعراض سرطان المبيض بالتفصيل

في مراحلة المبكرة من سرطان المبيض، يكون من الصعب ظهور أي أعراض نظرا لوجوده في التجويف البطني، حيث يمكنه التوسع دون الضغط على أي عضو مجاور. بسبب صغر حجمه، من الصعب أيضا ظهور أي أعراض لهذا المرض. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي يمكن للمرأة أن تشعر بها إذا كان هناك سرطان في المبيض، ومن بين هذه الأعراض:

  • حدوث تضخم في البطن وشعور بانتفاخ شديد فيها دون وجود سبب معروف.
  • لا تزال المرأة غير قادرة على تناول الطعام، تشعر دائما بالشبع حتى إذا لم تتناول وجبة غذائية قليلة.
  • قد تشعر المرأة بوجود وزن زائد في جسمها، وخاصة في منطقة الحوض.
  • قد تشعر المرأة بآلام في منطقة الظهر السفلية، وخاصة في منطقة الحوض حيث تشعر بألم حاد في هذه المنطقة.
  • قد تصاب المرأة بالإمساك.
  • قد تتأخر الدورة الشهرية وتأتي على فترات متباعدة عن المعتاد.
  • الشعور بالغثيان وقد تميل المصابة للتقيؤ.
  • من المحتمل خروج غازات كثيرة.
  • قد تفقد المرأة تماما شهيتها للأكل، ويترافق ذلك مع انخفاض شديد في وزن الجسم.
  • زيادة في كتلة الجسم تعني زيادة كبيرة، خاصة إذا كان الورم كبيرا في جسم المريض.
  • قد يتغير هرمونات الجسم فينمو شعر الجسم بأكمله بكثافة وخشونة ويصبح أسود اللون.
  • قد يزيد عدد مرات التبول عن المعتاد، كما تشعر المرأة التي تعاني من سرطان المبايض برغبة مفاجئة في التبول.
  • قد يحدث نزيف من المهبل.
  • قد يشعر المرأة المصابة بالكسل، وتفقد طاقة جسمها بسرعة غير طبيعية.
  • تعاني من صعوبة في الهضم وحدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • الشعور بألم اثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
  • الشعور بضيق في التنفس والشعور بالتعب الدائم.

العوامل المسببة لهذا المرض

لم يتم تحديد أسباب واضحة للإصابة بهذا المرض حتى الآن، ولكن هناك عدة عوامل تزيد من خطر إصابة النساء بسرطان المبايض، وإليكم بعض هذه العوامل

  • استخدام المرأة لهرمون الاستروجين وتناول بعض الأدوية المعوضة للهرمونات في جسمها، ومع ذلك ، يجب أن يكون تناول هذه الأدوية على المدى الطويل وبجرعات كبيرة ، لذا يجب استشارة الطبيب واتباع الجرعة الموصى بها.
  • إذا لم تحمل المرأة على الإطلاق، فإن هذا يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض.
  • يمكن أن تحدث الإصابة في فترة الخصوبة التي تبدأ بالحيض وتنتهي بانتهائه، فقد تزداد نسبة الإصابة بهذا المرض إذا بدأ الحيض قبل سن 12 سنة وانتهى بعد سن 52 سنة.
  • قد يزيد تناول أدوية لعلاج العقم وضعف الخصوبة من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض.
  • إذا كانت المرأة تدخن، فقد تصاب بهذا المرض.
  • من بين العوامل أيضا استخدام المرأة أجهزة لمنع الحمل المستخدمة داخل الرحم.
  • إذا كنت من النساء اللاتي يعانين من تكيس المبايض.
  • إذا كان أحد أفراد الأسرة أو الأقارب قد تعرضوا لهذا المرض من قبل، فقد يؤدي العامل الوراثي للإصابة بهذا المرض.
  • عند إصابة المرأة بسرطان الثدي، تنتشر الخلايا السرطانية في جسم المرأة وقد تمتد حتى المبايض.
  • استخدام المرأة للأشياء المعطرة، وخاصة البودرة المعطرة في المنطقة الحساسة أو داخل المهبل.

الوقاية من الإصابة هذا المرض

يجب اتباع بعض النصائح والإرشادات للوقاية من هذا المرض وتجنب الإصابة به، ومن بين هذه الإرشادات:

  • قد يقلل حدوث الحمل عند المرأة من معدل الإصابة بسرطان المبيض.
  • يجب الحفاظ على وزن المرأة المثالي، حيث إن السمنة المفرطة هي واحدة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • يجب أن يتم إرضاع الأطفال بالحليب الطبيعي وتجنب أي رضاعة اصطناعية، لأن الرضاعة الطبيعية تحمي جسم المرأة من الإصابة بهذا المرض.
  • يجب إجراء فحوصات دورية شاملة على الجسم، وخاصة على المبايض والرحم، للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية في جسم المرأة، خاصة بعد بلوغها سن اليأس.
  • تناول الأدوية المانعة للحمل يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبايض، ولكن هناك بعض الدراسات والأبحاث التي أظهرت أنها تسبب سرطان الثدي.
  • تناول الأسبرين بعد سن الخمسين يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • عند إجراء المرأة عمليات العقم وإزالة المبايض ستقلل من إصابتها بسرطان المبايض.

سرطان المبيض يعد من أخطر أنواع الأمراض التي تصيب المرأة، وليس فقط سرطان المبيض، بل أيضا سرطان الرحم يعتبر من الأمراض الخطيرة التي قد تصيب المرأة. وعند شعور المرأة بأي من الأعراض التي تم ذكرها في هذا المقال، يجب أن تذهب فورا إلى الطبيب لإجراء جميع الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها، أو أن تبدأ فورا في العلاج إذا كانت مصابة بأي من هذه الأمراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى