الكتب الإلكترونيةكتب و أدب

ملخص كتاب عقيدة الصدمة

عقيدة الصدمة “صعود رأسمالية الكوارث” هي كتاب من تأليف نعومي كلاين، كاتبة كندية، تم نشره في عام 2009. يعتبر هذا الكتاب من الموسوعات الهامة جدا التي تتحدث عن السياسة الاقتصادية والاجتماعية التي تطبق في عصرنا الحديث من قبل أكبر المؤسسات وأضخم الدول المتحكمة في كل شيء في العالم خلال الثلاثين سنة الماضية، وخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وحتى الآن. في هذا الكتاب، تقوم المؤلفة نعومي قلاين بشرح أسطورة انتصار الاقتصاد العالمي الحر بشكل ديمقراطي وتكشف الكثير من الأمور الخفية المتعلقة بحركة الأموال حول العالم وكيفية تأثيرها في الأزمات العالمية والحروب التي وقعت في العقود الأربعة الأخيرة، والتي جعلت العالم في حالته الحالية. المؤلفة تطلق على هذه السياسات الخفية اسم “المعالجة بالصدمة” وتشرح بالتفصيل كيف تنفذ في دول العالم وكيف تم تطبيقها في بعض البلدان حول العالم. تشرح أيضا تأثير سياسات مدرسة شيكاغو على الدول التي نفذتها، سواء في الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي، سواء في إندونيسيا مع سوهارتو أو في الأرجنتين وتشيلي والبرازيل وروسيا وشرق آسيا والعراق. ثم تكشف أيضا كيف استغلت رأسمالية الكوارث من خلال استغلال الأزمات التي وقعت في دول العالم، سواء كانت هذه الأزمات عبارة عن انقلابات أو هجمات إرهابية أو انهيار سوق داخلية أو مشاكل بيئية، من أجل استغلال الدولة وتحقيق أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية لا تتفق مع رغبات السكان الأصليين للدول المستغلة

جدول المحتويات

أجزاء الكتاب:

  • الجزء الأول: طبيبان اثنان للصدمة
  • الجزء الثاني: الاختبار الأول
  • الجزء الثالث: البقاء في ظل الديموقراطية
  • الجزء الرابع: لقد ضعنا في المرحلة الانتقالية
  • الجزء الخامس: الأوقات الصادمة
  • الجزء السادس: العراق، الحلقة المكتملة
  • الجزء السابع: المنطقة الخضراء القابلة للنقل

معنى الصدمة:

مبدأ الصدمة هو الطموح الاقتصادي والاجتماعي بطريقة معينة خلال الخمسين السنة الماضية من قبل العديد من الحكومات التي أرادت تعزيز الأسواق الحرة عن طريق استغلال مبدأ الصدمة أو مذهب الصدمة. إنها عملية تلاعب من قبل الحكومة ووسائل الإعلام لخصخصة التعليم والمنافع العامة التي تعود في الأصل للشعب، بهدف زيادة الرقابة على السوق لتحقيق أهدافهم المالية العالمية. إنها جزء فعال في استغلال الناس ووضعهم في حالة صدمة تسبب لهم الرهبة والخوف وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم أو تحقيق الاكتفاء الذاتي أو تحقيق دخل يكفي لشراء ما يريدون، مما يقيدهم ويمنعهم من الحركة والتقدم والتفاعل، ويحرمهم من حقوق الإنسان بهذه الطريقة الوحشية التي يصعب عليهم مواجهتها

ظهرت عقيدة الصدمة في الخمسينات من القرن العشرين في مجال الطب النفسي، حيث حاولت وكالة الاستخبارات الأمريكية بتعاون مع الطبيب النفسي البارز أيوين دونلد أيوين كاميرون تعزيز هذا المفهوم. قامت الوكالة بتمويل أبحاثه التي تستخدم الصدمة الكهربائية على أدمغة المرضى النفسيين لتبييض أفكارهم وإعادة برمجة عقولهم وتناسبها مع النظام الحاكم. كان كاميرون يعتقد أن هناك عوامل أساسية تحافظ على إدراكنا للمعلومات الحسية المستمرة، وقد حاول إلغاء الذاكرة تماما ومسحها باستخدام الصدمة الكهربائية واستخدام بعض الأدوية لزيادة الهلاوس الحسية والبصرية في محاولة لإلغاء البيانات الحسية عن طريق العزل الكامل.

فريدمان حاول المعالجة باستعمال الصدمة الاقتصادية:

فريدمان هو رجل من قسم العلوم الاقتصادية في جامعة شيكاغو، وقد لعب دورا أساسيا في الصدمة الاقتصادية. ينتمي إلى مدرسة الفكر المحافظ ويعارض الكينزية وتدخل الحكومات، ويدعو إلى تحقيق حرية الأسواق الحرة بشكل كبير. لقد أثر بشكل كبير في صياغة العقلية المالية المعاصرة بالنسبة لمفهوم الصدمة. وفقا لرؤيته، تسبب الأزمات تغييرا حقيقيا، وفي حالة وقوع كارثة، يتم اتخاذ إجراءات لبناء بعض الخيارات المتاحة. يعتقد بأهمية التحرك بسرعة لإحداث تغيير مستمر في السوق قبل عودة المجتمع إلى حالته الأولى أو تعرضه لكوارث طويلة الأمد. يؤمن بتنويع الفكر، على غرار نصيحة مكيافيلي، الذي يرى أن الأضرار تحدث مرة واحدة وتتلاحق. يؤكد على أهمية الخصخصة وتحرير السوق وتقليل النفاق الاجتماعي في الاقتصاد النيوليبرالي، بسبب الآثار الهائلة والكوارث التي تسببها .

المراجع :

  • https://goo.gl/KeroiV

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى