صحةصحة المرأة

الدورة الشهرية وايام الخصوبة

الدورة الشهرية وأيام الخصوبة والتبويض لهما علاقة وثيقة، حيث تحدث الخصوبة بسبب تكون البويضة ورحلتها إلى الرحم، ويمكن حدوث اثنين من الأمور، الأول بعد الاتصال الزوجي الحميم وفي أيام محددة وفقا لطبيعة حيضة الزوجة.
والثاني أن تستمر مسارها بدون هذا الاتصال فيحدث العادة، وسنفصل الارتباط بينهما في المقال، فاستمري يا سيدتي

الدورة الشهرية وايام الخصوبة :

 أولا: ما هي الحيضة؟

  • أنشأ الله الجسم الأنثوي بنظام يجهزها للعملية الإنجابية، وهذا ينطبق على جميع الإناث في الكائنات الحية، وبما أن المرأة أو الفتاة هي كائن إنساني مميز عن تلك الكائنات، فلها خصائص فريدة عن التي تمتلكها الكائنات الأخرى، مع بعض الأمور المشتركة.
  • نظرا للتركيبة الإلهية الموجودة في جسمك كأنثى، فإن رحمك يشبه نظاما محددا يشبه الكمثرى أو شكل الجوافة، عريضا نسبيا في الأعلى وضيقا في الأسفل قرب فتحة البول.
  • ويعود الجزء العريض إلى أن القناة هي تكوين أول جنين أو لبنة لتكوينه، وتتألف من مجريين متقابلين حيث يكون كل مجرى مبيضا، وسمي بهذا الاسم لتكون به البويضة، وتحتوي هذه البويضة على نظام محدد.
  • عندما تصل الأنثى إلى سن الزواج وترى أنها جاهزة للزواج، يجهز البويضة للتكون وتمر عبر القناة التي تكونت بها حتى تصل إلى الرحم. إذا لم تتزوج الفتاة أو لم يحدث تلقيح أثناء الجماع بين الأزواج في فترة معينة، تستمر البويضة في التحرك حتى تصل إلى نهايتها في الرحم.
  • يكون الرحم خلال فترة مرور البويضة، التي عادة ما تستمر لعدة أيام، عبارة عن كيس يسمى كيس الحمل، وعندما تصل البويضة غير الملقحة، ينفجر هذا الكيس وتحدث الحيض أو الدورة الشهرية.

وما علاماتها؟

وبالتالي تشاهد الأنثى تمزقات شبه سميكة خلال الدم، وتلاحظ علامات معينة تميز هذا النوع عن النزف الذي يكون لأسباب أخرى وأعراض أخرى.

قد جعل الله علامات وأعراض تسبق فترة التسنين، وتتكرر معها حتى لا يعزى الأعراض لمشكلات أخرى وتتداخل معها. ومع ذلك، فإن النساء بشكل عام اليوم ليس لديهن الوعي الكافي لفهم التغيرات التي تحدث في الدورة الشهرية، خاصة من الناحية العاطفية وتقلبات المزاج العصبي في تلك الفترة. وكذلك، الأزواج ليس لديهم الوعي الكافي أيضا، مما يؤدي أحيانا إلى مشاكل كثيرة، وبعضهم قد يصل إلى حد الطلاق خلال هذه الفترة. لذلك، لا يجوز أو ينصبالطلاق خلالها.
تختلف الأعراض باختلافك عن الإناث الأخريات، فكل جسد له طبيعة وعوامل مختلفة عن الآخرين، ولكن الأكيد هو وجود علامات محددة قبلها بيومين تقريبا
• التقلب الانفعالي وعدم ثباته
• الشعور بالمغص أو الألم في أسفل البطن، وأحيانا في أسفل الظهر من الجانبين حيث المبايض
• بعض التشنج بالساقين والقدمين
• ثم يحدث نزول دم سائل ذو رائحة كريهة ولون داكن مع تجلطات نسبية، ويستمر عادة لمدة 4 أيام أو 3 أيام وفي بعض الأحيان يمتد لمدة أسبوع إلى أسبوعين في الحالات النادرة، وما يلي ذلك يسمى استحاضة وليس دم حيض.
• يتم الإفراز قبل وأثناء العرض الشائع أيضا لعلامات العادة.

ومدة الدورة الشهرية وايام الخصوبة ترتبط معا وتكون كالآتي:

الشهر يتكون من 30 يوما، وبعضهم 28 يوما، لذا فمن المعتاد أن نعتبره 28 يوما، خلال هذه الفترة، تنمو البويضة في أحد المبايض وتكتمل خلال حوالي 14 يوما قبل أن تنتقل إلى الرحم، وهذه الفترة تعتبر فترة التبويض والخصوبة.

بعد أسبوعين من بدء دورتك الشهرية، يجب أن تحاولي الإقدام على العلاقة الجنسية لمدة ثلاثة أو أربعة أيام على الأقل لزيادة فرصة حدوث الحمل. يمكنك تجاهل ذلك كوسيلة لتجنب الحمل، ولكن هذا ليس الهدف الرئيسي لهذه الفترة

إذا تم لقاء الحيوان الذكري المنوي مع البويضة في قناة فالوب قبل انتقالها إلى الرحم، فإن احتمالات الحمل كبيرة جدا، حيث يتم اختيار الأقوى من بين ملايين المنويات للوصول إليها، ثم يبدأ التقسيم وتتابع مراحل الحمل، وتدخل البويضة الرحم مقسمة لتشكل الكيس الجنيني.

ويبدأ التثبيت الطبيعي بجدار الرحم، وهذه فترة يشعر بها الأم بأعراض مؤلمة نسبيا، وإذا لم يحدث ذلك واستمرت الحملة وانفجرت كما ذكرنا أعلاه.

يعتبر الأطباء هذه الأيام مهمة للنساء الراغبات في الحمل، ويساعدهن خلالها بالمتابعة الشهرية حتى استقرار الحمل، ثم يوصفن لهن المكملات الغذائية الصحيحة وغيرها.

ويمكن لك أن تحسبي الدورة الشهرية وايام الخصوبة يدويا أو بحاسبة التبويض :

تسجيل تواريخ وتفاصيل الدورة الشهرية الطبيعية، بدءا من الموعد الذي تبدأ فيه وتاريخ اليوم الأول، وذلك في كل شهر لتتمكني من مراقبة انتظامها بشكل دقيق.
كم يوما يستمر الدم الحيض؟ 3،4،7،10،14 يوما؟.

سبب انتظام العادة يعود إلى التبادل في إنتاج البويضة بين المبيضين، فكل مبيض ينتج بويضة كل 60 يوما؛ المبيض الأيمن كل شهر والأيسر في الشهر التالي.
قد يتغير الانتظام في الدورة الشهرية لدى بعض النساء ويمكن أن يكون أكثر من 28 يوما، وبالتالي يتم حساب التبويض استنادا إلى مدة الدورة وليس استنادا إلى التقويم الهجري أو الميلادي العادي.

وبعض النساء لا ينتظم لديهن العادة وأيام الخصوبة بشكل منتظم، وقد يكون ذلك بسبب عيوب أو تكيس في المبيضين، أو أحدهما، أو بسبب مرض ما يؤثر عليهن، أو بسبب داء القطط المسبب للاجهاض. عافكن الله.

وتحسب كل أولئك بنفس الطريقة، ومتابعة الأعراض، والتي تشير للتبويض: إذا كنت ترغب في الحمل، فقد تشعر بأعراض مثل الألم في الجانب السفلي من البطن، وزيادة في درجة حرارة جسمك بشكل غير اعتيادي، ورغبة في الجماع خلال 3 أيام بعد مرور 14 يوما من بداية الدورة، وزيادة في الإفرازات المهبلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى