الزراعةعلوم

كيفية الزراعة المائية بطريقة سهله وسريعه ؟

قد يكون الزراعة المائية اسما جديدا لبعض الناس، وربما يعتقد البعض أنها تعني زراعة نباتات تحتاج الماء، ولكن في الواقع الأمر ليس كذلك.

تعد الزراعة المائية من أهم أنواع الزراعة الحديثة، وقد تم ابتكارها من قبل علماء الزراعة بالتعاون مع مهندسين زراعيين. وعلى حقيقتنا نسمع دوما عن مقولة “الحاجة أم الاختراع”، وهذا هو ما حدث فعلا، حيث احتجنا إلى زراعة في مناطق لا تتوافر فيها البيئة الزراعية التقليدية التي ينمو فيها النبات، وهذا دفع العلماء إلى اختراع هذا النوع الجديد الذي أصبح يستخدم في جميع أنحاء العالم.

الزراعة المائية :

تعتمد فكرة الزراعة المائية على إنشاء مناخ وبيئة مناسبة يمكن للنبات أن ينمو فيها بشكل طبيعي ومألوف. يجدر بالذكر أن هذا النوع من الزراعة يستخدم في المناطق التي تعاني من الجفاف أو تحتوي على تربة رملية أو تربة زلطية والتي يكون من الصعب زراعتها بها. وبالمقابل، أصبح هناك اهتمام غير عادي لدى الكثير من أصحاب المنازل في زراعة بعض النباتات على السطوح أو المساحات المسطحة في أعلى المنازل، ولذلك أصبحت الزراعة المائية حلا مثاليا ولا يوجد بديل له في الحالات المذكورة.

خطوات الزراعة المائية :

من ناحية أخرى، قد يتساءل القارئ العزيز حول خطوات الزراعة المائية ومدى صعوبتها أو سهولتها وما إذا كانت تختلف عن الزراعة التقليدية المعروفة. إذا كنت ترغب في معرفة الإجابات على هذه التساؤلات، فما عليك إلا الاستمرار في قراءة الفقرات القادمة من هذا الجزء من مقالنا حول الزراعة المائية

تعتمد الزراعة المائية على توفير الضوء والحرارة، حيث تعتبر هاتان العنصران من أهم العناصر الأساسية التي يجب توفيرها لضمان نجاح الزراعة المائية، وفي الواقع هناك العديد من العناصر التي تعزز نمو النباتات حتى تصل إلى مراحل النمو الطبيعي والمعتاد عليه.

من بين العناصر المهمة والرئيسية لنمو النباتات، يعتبر البوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفات والمنجنيز والصوديوم والحديد وغيرها أهمها. ومن ناحية أخرى، يجب على أي شخص يخطط لزراعة مائية أن يعلم أن هناك بعض المحاليل التي تحتوي على العناصر المهمة لنمو النباتات ويجب توفيرها خلال مراحل محددة من نمو النباتات.

تجربة الزراعة المائية :

  • لا شك أن النظرية مهمة ولكن القارئ بحاجة إلى تجربة حقيقية عن الموضوع الذي يتحدث عنه، لذا قررنا في موقعنا (الموسوعة) تقديم خدمة مميزة تتمثل في عرض تجربة حقيقية لبعض الشباب الذين قاموا بتجربة الزراعة المائية.
  • أكدوا أنهم بدأوا بالفعل المشروع (الزراعة المائية) ولكن ليس لديهم الخبرة الكافية في المشروع. قرأوا عنه ودرسوه بتفصيل وقاموا بشراء جميع الأدوات اللازمة وتجربته على الرغم من التخوف الشديد من الفشل والإخفاق الذي كان يصاحبهم بشكل غير عادي.
  • ومع ثقتهم في قدراتهم وإيمانهم بأنفسهم، نجح هؤلاء الشباب في الزراعة المائية وأكدوا فوائدها على الصعيد الفردي والاجتماعي، حيث يمكن للفرد أن يحقق دخلا ممتازا ويمتلك مشروعا ضخما لنفسه.
  • إذا ننتقل لفوائد الزراعة المائية على المجتمع، نجد أنها تساهم في إنتاج محاصيل صحية متنوعة، حيث تكون جميع النباتات التي يتم إنتاجها من خلال الزراعة المائية خالية تماما من الهرمونات والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة التقليدية، بالإضافة إلى أن الزراعة المائية توفر المزيد من المبالغ النقدية للدولة وتقلل كمية المياه المهدرة مقارنة بالزراعة التقليدية.
  • وبناء على تجربة هؤلاء الشباب، أكدوا أن هناك العديد من التجارب المشابهة لتجربتهم، مما دفع وزارة الزراعة في جمهورية مصر العربية إلى اتخاذ خطوات فعلية للبدء في تنفيذ مجموعة من المزارع التي تعتمد على نظام الزراعة المائية، وذلك استنادا إلى دراسات كثيرة أكدت أن هذا النظام يوفر الكثير من الموارد المادية والمياه للدول.
  • وقد قامت وزارة التربية والتعليم بتنظيم مجموعة من الرحلات للطلاب والطالبات إلى تلك المزارع التي تستخدم نظام الزراعة المائية، بهدف جعل المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية تستفيد من هذه التجربة الفريدة للزراعة المائية.

المراجع :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى