كيفية علاج التيفود المزمن ؟
يجب أن نذكر أن حمى التيفود هي مرض نادر جدا وحاد أيضا، وهي ترتبط بالحمى التي تنتج عن بكتيريا تسمى بكتيريا السالمونيلا التيفية
تسبب مرض التيفوئيد بسبب الإصابة بالعدوى من الطعام أو الشراب الملوثين، ومن الممكن أيضا أن تنتقل العدوى من شخص مصاب
أعراض حمى التيفود:
- شعور قوي جدا بالضعف في الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- حدوث خسارة كبيرة في الوزن.
- الشعور بالصداع الشديد والمزمن والمستمر.
- الشعور بالألام المستمرة والوجع المستمر .
- الشعور بألم شديد في منطقة البطن.
- الشعور بألم شديد في منطقة الصدر.
- عدم الراحةنم الألام إطلاقاً.
- يظهر طفح جلدي على الشخص المصاب بمرض التيفود.
- الشعور بالإنتفاخ بشكل مستمر.
- الكحة المزمنة والتي يصحبها ألام الصدر.
- تشعر بآلام في العضلات والعظام في الجسم بأكمله.
- حدوث تضخم في حجم الطحال.
- أحياناً ما يحدث نزيف دماء في الأنف.
- حدوث سعال مزمن.
- ارتفاع شديد جدا في درجات الحرارة ومن الممكن أن ترتفع إلى الحمى.
علاج التيفود المزمن :
يتم علاج حمى التيفود بواسطة المضادات الحيوية التي تساعد في التخلص من بكتيريا السالمونيلا، وأظهرت الدراسات العلمية أن معدل الوفيات نتيجة حمى التيفود والتهاب الأمعاء وثقب الأمعاء كان يبلغ 20٪ قبل استخدام المضادات الحيوية، وقد انخفض هذا المعدل تماما بعد استخدام المضادات الحيوية.
بعد معالجة الأشخاص الذين يحملون جراثيم التيفوئيد بالمضادات الحيوية، تصبح أمعاء بعض المرضى مأوى للجراثيم لعدة سنوات.
هذا هو مرض التيفود المزمن، حيث يمكن أن تنتشر البكتيريا مع البراز لهؤلاء الأشخاص.
من الممكن أن يسبب هذا العدوى للأشخاص الآخرين، على الرغم من عدم ظهور أي علامات المرض عليهم .
مرض التيفود عالمياً :
يجب الإشارة إلى أن مرض التيفود منتشر عالميا بين الأطفال ومع ذلك يعانون من أعراض أخف قليلا مقارنة بالبالغين .
الآثار الجانبية الناتجة عن مرض التيفود :
قد تحدث آثار جانبية مثل الألم والاحمرار أو التورم بسبب لقاح التيفود .
يعاني حوالي شخص واحد من بين 100 شخص من زيادة في درجة الحرارة، حيث يمكن أن تصل إلى 38 درجة مئوية.
من بين التأثيرات التي تعتبر من التأثيرات الأقل شيوعا، الآلام البطنية والصداع المزمن والدوار المستمر والإصابة بالإسهال.