اختبار الحمل المنزلي مضمون
اختبار الحمل المنزلي هو اختبار مضمون يتم عن طريق قياس نسبة معينة من الهرمون المسؤول عن تواجد كيس الحمل أو دلالة تواجد الانقسام في الخلايا داخل البويضة الملقحة لتشكيل الجنين، ولكنه يتم عن طريق فحص البول، وذلك باستخدام اختبار يتم تصميمه خصيصا لهذا الغرض ويمكن شراؤه من إحدى الصيدليات.
اختبار الحمل المنزلي يعد أسهل طريقة للاختبار وأكثرها سهولة في الاستخدام، ولكن قد يكون غير دقيق في بعض الأحيان، وذلك يعتمد على الفترة التي تم فيها التلقيح وما إذا كانت متزامنة مع أيام التبويض أم لا؟ وأيضا على فترة الجماع بعد التبويض وترك مهلة لمدة أسبوع على الأقل قبل إجراء الفحص.
متى تظهر نتائج اختبار الحمل المنزلي ؟
يعني أن نتائج هذا الفحص تظهر قبل أسبوع إلى اثني عشر يوما من بداية الدورة الشهرية التالية، إذا قررت الزوجة إتمام العلاقة الحميمة خلال فترة التبويض وبعدها، ولكن يمكن أن يظهر هذا الفحص عن طريق الدم بشكل كمي أو نوعي قبل هذه المدة، حيث تكون البويضة قد تم لقحتها وانتقلت إلى جدار الرحم في الكيس المخصص لاستقبالها تمهيدا للحمل.
ونتيجة لذلك، يتم بدء إفراز هرمون معين ينتقل أولا عبر الدم وهو هرمون HSG، ولكن بعد ذلك يبدأ بالظهور في البول وزيادة تركيزه في الصباح قبل تناول الحامل لأي طعام أو سائل. ولهذا السبب، يشدد المصممون والأطباء على أهمية إعداده واختباره في الصباح.
أنواع اختبارات الحمل المنزلية وأثرها على نتائجه:
الاختبارات بالأدوات الجاهزة الطبية: يتم شراء هذه الأشياء من الصيدلية ولها تعليمات يجب الانتباه إليها حتى يتم إجراء الاختبار بشكل صحيح ولتتجنبي الحاجة إلى إعادة الاختبار، لأن أخطاءك في إجرائه قد تكون سببا لعدم ظهور النتيجة، وسنوضح هذا كما يلي:
- من الأفضل أن تحصلي على ساعة يد مضبوطة لتضبطي توقيتك خلال الاختبار.
- احضري كوبا لتجميع البول غير قابل لإعادة الاستخدام إلا في هذه الحالات فقط.
- استيقظ في الصباح الباكر ولا تتناول أي شيء
- اجهزي الاختبار وافتحيه واقرئي التعليمات المكتوبة على غلافه.
- ابدئي بالتبول ولكن بحرص، افرغي أول قطرتين أو ثلاث في المرحاض ثم استكملي في كوب التجميع.
- ضعي شريط الاختبار في البول لثوان قليلة لا ينبغي أن تتجاوز الخمس ثوان، وإن كان نوع الاختبار من الذي يغلف بعلبة صبي على فتحة القياس الظاهرة أمامك بضع قطرات من البول الذي جمعتيه وانتظري النتيجة.
- ارفعيه وانتظري 10 دقائق بالضبط.
اختبار الحمل المنزلي مضمون
أولا التحليل بالخل:
يحتاج عينة بولية صباحية على الريق أو صائمة وصباحا، ثم ضعها في وعاء نظيف مخصص ثم أضف إليها كمية مناسبة من الخل غير كثيرة، فإذا تغير لون البول فهذا يشير إلى وجود حمل، وإذا بقي المزيج شفافا بنفس لون البول فإن النتيجة سلبية ولا يوجد حمل أو إخصاب.
ثانيا التحليل بالكلور:
نفس الطريقة السابقة بوعاء جاف، ولكن يجب ارتداء قناع وإجراء ذلك في مكان مفتوح وعدم استنشاقه، بسبب خطورة غازاته الناتجة عن التفاعل على الصحة، وإلا فلن يحدث حمل.
لكن العيب في هذه الطرق هو إمكانية شكوك صحة نتائجها بسبب عدم تحديد مقاديرها ومدة الاختبار غير المعلومة. لذلك، يفضل إجراء فحص الدم لأنه الأكثر دقة وبشكل رقمي.
قراءة نتجة اختبار الحمل المنزلي الطبي:
هناك خطان أساسيان في أي اختبار تشتريه من محل بيع الأدوية أو الصيدليات ، الأول هو خط الضبط الذي يعرض ما إذا كنت قد أجريت الاختبار بشكل صحيح أو خاطئ ، والنتيجة توضح ما إذا كانت إيجابية للحمل أم سلبية
إذا ظهر أمامك خط واحد، فهذا يعني أنه لا يوجد حمل. وإذا ظهر خطان، فهذا يعني أنه هناك حمل مشروط بأن يظهر بعد وضع البول لمدة 5-10 دقائق ولكن ليس بعدها. إذا ظهر بعد 10 دقائق، فهذا لا يدل على أي شيء، ويجب أن تكرري الاختبار بعد عدة أيام لا تتجاوز الثلاثة أيام.
إذا اختفت الخطوط كلها، فهذا يعني وجود عيب في إجراء الاختبار بشكل خاطئ، ويجب تكراره بعد ذلك باختبار جديد، والتخلص من العيب بوضعه في سلة المهملات.
ومع ذلك، يجب أن تتذكري وأن تكوني متيقظة، فدقة هذه النتائج تعتمد على صحة الإجراء ووقت التنفيذ بعد تأخر الدورة بيومين أو أسبوع، إذا كان التأخير قليلا، فإن دقة النتيجة تصل إلى 90% إذا كان هناك حمل، لذا من الأفضل عدم الإسراع والانتظار لبضعة أيام إضافية حتى تتأكدي من هذا الاختبار، في الكثير من الأحيان، فحص الحمل في وقت مبكر باستخدام هذه الاختبارات يعطي نتيجة سلبية ثم يتبين وجود الحمل بعد ذلك، وهذا ليس عيبا في الاختبار في ذلك الوقت، ولكن قد يكون هناك تأخر في ظهور كيس الحمل وهرمون بيتا اتش اس جي، أو قد تكون هناك مشاكل في إجراء الاختبار، ودقة اختبار الحمل المنزلي تزيد بنسبة 5% عند إجرائه في الأسبوع الثاني من تأخر الدورة.
لماذا ينبغي إجراء فحص منزلي للحمل؟
إن إجراء الاختبارات المنزلية للحمل ليس إلزاما على النساء الراغبات في الإنجاب، بل هو وسيلة مساعدة لهن للبدء في الاهتمام المبكر بصحتهن والحفاظ على الجنين إن وجد، من خلال اتباع النصائح الخاصة بعمليات الحمل والشهور اللاحقة ومتابعة الطبيب لوصف الأدوية والمكملات المناسبة، وإذا لم تكن النساء مهتمة بإجراء هذه الاختبارات فلا مشكلة، فالحمل يحدث ويتطور وفقا لإرادة الله أولا وأخيرا، ويظهر عندها الأعراض، كما هناك سيدات لم يقمن بهذه الاختبارات ولم يكتشفن الحمل حتى بعد تأخر دورتهن لفترة طويلة.
ننصح مرة أخرى بقراءة إرشادات الجهاز إذا قمت بشرائه، لأن كل اختبار يختلف في بعض الأمور عن الآخر، سواء كانت رموز القراءة والنتيجة مختلفة، أو الطريقة المستخدمة، أو النوع والشكل وما إلى ذلك.