الصحة الإنجابيةصحة

ما هي أوضاع الحمل السريع المجربة ؟

عادة ما يحدث الحمل بشكل طبيعي دون الحاجة إلى اتباع وضع محدد، ولكن في بعض الحالات قد يكون هناك حاجة للعناية والمساعدة الإضافية. فما هي الوضعيات التي تزيد من احتمالية حدوث الحمل وتلقيح البويضة؟ وهل هناك وضعيات معينة تزيد فعلا من فرصة الحمل بنجاح؟ بالتأكيد، فهناك العديد من الوضعيات التي تساهم في سعادة الزوجين وتزيد من فرحتهما بإنجاب طفل، وسنتحدث عن هذه الوضعيات التي تساعد على زيادة حركة الحيوانات المنوية بشكل علمي وصحي

أوضاع الحمل :

تزيد أوضاع الحمل من احتمالية حدوث حمل عن طريق تعزيز مقابلة الحيوان المنوي الخاص بالذكر للبويضة في قناة فالو”(4976)” “تعرف على أبرز فوائد الحجامة للرجال فهي إحدى طرق التداوي والطب البديل المعروفة منذ قديم الزمن عند أجدادنا العرب حيث قاموا باستخدامها لعلاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحية وذلك لقلة وندرة أساليب العلاج الموجودة حينها، كما أتخذوها سنة علاجية عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام حيث أوصاهم بها لفوائدها العديدة الجسدية والنفسية على الإنسان.

ما هو الوقت المناسب لضمان حدوث حمل؟

توجد أوقات معينة تسمى أيام الخصوبة عند النساء، وهي الفترة التي تلي الحيض وتكون فيها البويضة جاهزة للخروج من المبيض بعد نموها الكامل. تسمى هذه الفترة أيام التبويض وعادة ما تكون في الأيام المتوسطة من الدورة الشهرية. على سبيل المثال، إذا كانت دورة السيدة تستمر لمدة 28 يوما، فإن أيام الخصوبة لديها ستكون في الأيام 14 و15 و16، وهي الأيام المتوسطة للدورة الشهرية بعد انتهاء الحيض

ما هي أوضاع الحمل؟

هناك بعض الظروف التي تزيد من احتمالية الحمل في العلاقة الزوجية، ومنها ما يلي:

  • الوضع التقليدي:

يعتبر هذا الوضع واحدا من أكثر الأوضاع شهرة وسهولة على الإطلاق، حيث يحسن من تلاقي الحيوان المنوي بالبويضة في قناة فالوب وبالتالي يزيد من فرصة حدوث الحمل. في هذا الوضع، تستلقي الزوجة على ظهرها مع رفع ساقيها للأعلى. بعد الجماع والقذف، تقوم بضم ساقيها مباشرة نحو صدرها وثني الركبة لمدة 15 دقيقة. ثم تقوم برفع قدميها قليلا وثنيهما بعد انتهاء هذه المدة، لتمكين الحيوانات المنوية من البقاء في قناة فالوب لأطول فترة ممكنة. هذا الوضع يختلف عن الأوضاع الأخرى بما في ذلك تحفيز المدة التي يبقى فيها الحيوان المنوي في الجهاز التناسلي للأنثى وتحسين فرص الإنجاب بشكل كبير لذا يفضل وضع وسادة تحت السيدة لزيادة مرونة وصول الحيوانات المنوية مباشرة إلى تجويف الرحم. كما يفضل أن يظل العضو الذكري داخل المهبل لمدة 10 دقائق بعد القذف. يجب أن تظل الزوجة مستلقية دون تغيير وضع جسمها وبدون توتر على بطنها أو العضو التناسلي الأنثوي لضمان بقاء الحيوانات المنوية في الجهاز التناسلي لفترة أطول

  • الوضع الخلفي:

يضمن الوضع الخلفي النتائج المرجوة من الوضع التقليدي، ويتم اللجوء إليه لكسر الروتين وإضفاء الفرح والمتعة في العلاقة بين الزوجين وفي حياتهما، والاختلاف في هذا الوضع عن الوضع السابق هو أن الزوجة تكون منحنية نحو الأمام مع وضع يدها ورأسها فوق الوسادة بشكل عمودي، وتضع ركبتيها وتنحني في الظهر والجذع نحو الأمام، وفي هذا الوضع يكون الجهاز التناسلي الأنثوي أكثر ظهورا، مما يقصر المسافة التي تقطعها الحيوانات المنوية للوصول إلى منطقة عنق الرحم ويقلل من المدة الزمنية أيضا. تساهم الجاذبية بشكل كبير في هذا الوضع، مما يضمن وصول كمية أكبر من السائل المنوي إلى قناة فالوب ويزيد فرصة حدوث الحمل في حالة وجود مشاكل في تشكيل الحيوانات المنوية لدى الزوج من حيث العدد أو الحركة. يفضل أن يبقى العضو الذكري داخل المهبل لمدة 5 دقائق بدون حركة أو اهتزاز، وتستمر الزوجة في نفس الوضعية لمدة 10 دقائق، ولا حاجة لوضع وسادة تحت الزوجة في هذا الوضع لأن الجسم بطبيعته يكون مائلا نحو الرأس

  • الوضع الجانبي:

يعتبر هذا الوضع مريحا للغاية لكلا الشريكين وخاصة لدى المتزوجين منذ وقت قريب حيث يكون كلا منهما بجانب الآخر بحيث يكون الزوج خلف زوجته وترفع جسدها قليلا عنه ومن ثم يضمها وتتم عملية الجماع، أو يمكن أن يكونوا واجهة لواجهة مع رفع الزوجة لساقها قليلا والوضع الجانبي مفيد ومهم جدا بالنسبة لكمية السائل المنوي التي يمكن أن تصل إلى الرحم بسرعة وسهولة، وهو مفيد أيضا للنساء والرجال المصابين بالسمنة أو لأولئك الذين يعانون من آلام في العمود الفقري أو العظام بشكل عام ولا يستطيعون تحمل أي وزن زائد

يفضل أن يبقى النساء اللاتي تجاوزن عمر أربعين عاما والرجال أيضا بعد العلاقة الحميمية لفترة أطول بدون حركة، لأن القذف يكون أبطأ للرجال بعد هذا العمر مقارنة بالأصغر سنا

وضعيات لا يوصى بها:

هناك بعض الأوضاع غير المفضلة للقيام بها لضمان حدوث حمل، ومن بين أهمها لزوجة أن تكون في وضعية مرتفعة أو واقفة إذا كانت العلاقة الحميمية تهدف لتحقيق حمل، حيث تقلل من كمية السائل المنوي الواصل إلى قناة فالوب ولا تسمح بالاختراق الكامل لقناة فالوب والوصول إلى عنق الرحم

هل كثرة الجماع تضمن حدوث حمل؟

ممارسة العلاقة الزوجية عدة مرات في اليوم ليس ضروريا لحدوث الحمل. بالنسبة للرجال، يحتاج الجهاز التناسلي الذكري بعض الوقت لتكوين حيوانات منوية ناضجة. يفضل ممارسة العلاقة الحميمية بشكل منتظم خلال فترة التبويض، وهي الأيام المتوسطة للدورة الشهرية، لضمان إنتاج حيوانات منوية صحية وبكمية كافية

أهمية تنظيف المنطقة الحساسة بعد العلاقة الحميمية:

الحيوانات المنوية في السائل الحي تتحرك داخل منطقة عنق الرحم، وهذا قد يؤثر على توازن حمضية وقلوية عنق الرحم. وعلى عكس الاعتقاد الشائع، هذا قد يسبب ألما إذا استمر لفترة طويلة، أو قد يسبب خروج السائل من منطقة الرحم.

الوسائل الجنسية والحمل:

هناك العديد من الوسائل التي تستخدم خلال العلاقة الزوجية لزيادة متعة الوقت الذي يقضيه الزوج والزوجة معا، مثل الزيوت والمواد التي تزيد من اللزوجة والمواد الهلامية بأشكالها وروائحها المختلفة. ومع ذلك، لا يزيد استخدام هذه الوسائل من الحمل نفسه في نفس الوقت، ولا يؤثر سلبا ويفضل تجنب ممارسة العلاقة الزوجية في الجاكوزي إذا كان الهدف هو تحقيق الحمل

الشعور بالقلق والتوتر:

أثناء الجماع يقوم الجسم بالعديد من العمليات الحيوية ففي حالة القلق أو التوتر أو الشعور بعدم الثقة أو التفكير في أمور جانبية فذلك سيؤثر بشكل سلبي على أداء الشخص ولن يكون في أحسن حالاته مما يقلل من احتمالية الحمل. يفضل الحفاظ على بيئة هادئة ومريحة مثل تقليل الإضاءة أو إغلاق الأنوار وتخفيف الضغط والتوتر ومداعبة الشريك لإزالة الخوف وتخفيف البرودة ويمكن استخدام وسائل أخرى مثل التخيل الموجه أو استخدام الوخز بالإبر لتقليل الحماسة العصبية والضغط النفسي أو تشغيل الموسيقى الهادئة لزيادة احتمالية الحمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى