الصحة الإنجابيةصحة

نسبة الحمل بعد إبرة التنشيط

تعاني العديد من السيدات من مشكلة تأخر الإنجاب، وهذا يحدث بسبب إصابة المرأة بضعف شديد في إنتاج البويضات المسئولة عن حدوث الحمل، وبالتالي يلجأ العديد من السيدات إلى استخدام بعض أنواع الأدوية المنشطة لتنشيط المبيض وزيادة فرصة الحمل، ومن بين تلك الأدوية هي الحقن المستخدمة في التنشيط، وسنتعرف من خلال هذا المقال على كيفية حدوث الحمل بعد استخدام حقن التنشيط ونسبة حدوث الحمل بعد استخدام الحقن.

أسباب تأخر الحمل عند السيدات:

عدة أسباب تؤدي إلى تأخر الحمل لدى المرأة، وأحد هذه الأسباب هو ضعف إنتاج البويضات نتيجة ضعف إفراز الهرمون المسئول عن تكوين البويضات والمفرز مباشرة من الغدة النخامية، وهذا الهرمون يلعب دورا كبيرا في نمو البويضة ووصولها إلى مرحلة التخصيب .

بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب أخرى لتأخر الحمل عند المرأة وتعود إلى اضطراب في إفراز الهرمونات من الغدة الدرقية، وهذه الاضطرابات تؤثر بشكل كبير على إفراز الهرمونات من الغدة النخامية، وبالتالي تؤثر على قدرة المرأة على إنتاج البويضات بشكل منتظم، وهذا يقلل من فرص الإنجاب.

ما المقصود بتنشيط المبيضين:

تنشيط المبيضين هو إحدى الطرق التي يستخدمها الأطباء لمساعدة المرأة على تحقيق الحمل، ولذا هناك العديد من العلاجات التي تلعب دورا كبيرا في تنشيط المبيضين، فعملية تنشيط المبيضين تعني تحفيز المبيض لتنتج المبيضات بأعداد أكبر وأكثر نضجا، وهذا يساعد على حدوث الحمل بشكل أسرع، ويمكن تنشيط المبيضين بطرق طبيعية أو باستخدام طرق التلقيح الخارجي.

متى يتم وصف إبر التنشيط؟

الطبيب هو الشخص الوحيد الذي لديه القدرة على اتخاذ قرار بشأن حاجة المريضة لاستخدام إبر التنشيط أم لا، لأنه يجب التأكد من تعرض المرأة لتأخير الحمل لعدة أشهر قبل وصف إبر التنشيط، ومن ثم يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية المطلوبة لمعرفة سبب تأخير الحمل، وفي حالة وجود مشكلة في إنتاج هرمون الغدة النخامية أو اضطرابات في الغدة الدرقية، يتم وصف إبر التنشيط لتحفيز عمل المبايض في هذا الوقت، وعادة ما يبدأ الطبيب باستخدام الحبوب المساعدة على التنشيط في البداية، وفي حالة عدم تحقيق النتائج المطلوبة من الحبوب، يتم وصف الحقن.

ما هي إبر التنشيط؟

إبر التنشيط هي إحدى العلاجات التي يصفها الأطباء لمساعدة المبيضين على إنتاج البويضات الناضجة، وتحتوي على هرمونات تعزز الإباضة، بعضها طبيعي وبعضها صناعي، وتلعب دورا كبيرا في تحفيز المبيضين لإنتاج عدد كبير من البويضات.

أنواع إبر التنشيط:

وتتوفر لدينا العديد من أنواع وأصناف إبر التنشيط المختلفة، والتي تختلف في التركيب الدوائي، ويجب أن يكون الطبيب هو المسؤول الوحيد عن تحديد النوع المناسب لتناوله من قبل المرأة لتنشيط المبايض، ومن بين الأنواع المشهورة لإبر التنشيط هي إبر البيورغيون وإبر الفوستمون وإبر المترودين.

طريقة استعمال إبر التنشيط:

يتم استخدام إبر التنشيط بعد استشارة الطبيب المختص لتحديد الجرعة المناسبة لحقنة التنشيط، وسوف يقرر الطبيب الجرعة حسب حالة المريضة والمشاكل التي تسبب تأخير الحمل، وعادة ما يتم استخدام إبر التنشيط تحت الجلد أو يمكن استخدامها عن طريق الحقن العضلي، ويقوم الطبيب بوصف الكمية والمدة التي يجب استخدامها في الحقن.

نسبة الحمل بعد إبرة التنشيط :

تعد إبر التنشيط المبايض أحد العلاجات الفعالة للكثير من السيدات، حيث تساهم في حدوث الحمل في فترة زمنية قصيرة جدا، وعادة ما تكون نسبة نجاح حدوث الحمل بعد استخدام إبر التنشيط عالية جدا، حيث تصل إلى تسعين بالمائة، وعادة ما تساعد إبر التنشيط على حدوث الحمل خلال فترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، ويتم استخدام السونار للتأكد من وجود البويضات، وفي هذه الحالة يمكن إعطاء المرأة الحقنة التفجيرية.

وعادة ما يظهر تأثير حقن التنشيط بعد فترة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة في إنتاج البويضات، ويجب الاستمرار في استخدام الحقن لمدة أسبوع أو أسبوعين وفي بعض الحالات قد تستمر لمدة ثلاثة أشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى