الحالات المرضيةصحة

أعراض حساسية اللاكتوز

تعاني الكثير من الأشخاص من حساسية اللاكتوز، وهي تعرف أيضا بـ (سكر اللاكتوز)، ولكن القليل منا يعرف معلومات كافية عنها، مثل مصدرها وأعراضها والفئات العمرية التي يمكن أن تصاب بهذا المرض. هذه أسئلة مهمة تثار من قبل الكثير من الآباء والأمهات. ونحن في موقع الموسوعة نعدكم بتقديم شرح تفصيلي وشامل عن جميع المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من جميع الجوانب. فالرجاء متابعتنا من خلال السطور القادمة.

جدول المحتويات

أعراض حساسية اللاكتوز :

في البداية دعونا نتعرف على معنى حساسية اللاكتوز، إنها إحدى الأمراض التي يصاب بها بعض الأفراد الذين يكون لديهم توجه وراثي أو جيني للإصابة بهذا المرض، وتتمثل في ظهور بعض الأعراض المرضية المحددة نتيجة تناولهم لكوب من اللبن! قد يكون هذا الموضوع مدهشا حيث أن اللبن يعتبر من أهم مصادر الكالسيوم التي لا يمكن الاستغناء عنها بالذات للكبار والصغار .

ومع ذلك، المشكلة هنا تكمن في نوع السكر في اللبن وهو سكر اللاكتوز، حيث يكون للمعدة حساسية شديدة تجاه هذا النوع من السكر، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض المرضية لدى الشخص الذي يتناوله.

في الواقع، المشكلة تكون أكثر تعقيدا عندما يتعلق الأمر بالأطفال الصغار أو الرضع. فالأشخاص الكبار في العمر يتناولون الكالسيوم من خلال تناول الأطعمة المختلفة الغنية به، بينما يكون الأمر صعبا للغاية بالنسبة للرضع الذين لا يمكنهم الحصول على احتياجاتهم من الكالسيوم إلا من خلال تناول الحليب.

ولكن كيف تعرف الأم أن أبنها يعاني من حساسية اللاكتوز ؟؟

الأطباء يؤكدون أن هناك أعراض مرضية يمكن للأم أن تلاحظها على طفلها، يجب على الأم أن تشك في حال ظهور هذه الأعراض وتأخذ الطفل إلى طبيب مختص لمتابعة الحالة عن كثب.

موقع الموسوعة يسلط الضوء على هذه الأعراض من خلال النقاط التالية:

  1. تعاني اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي حيث يحدث للطفل حالة من الإسهال الشديد.
  2. من ناحية أخرى، يعاني الطفل من تشنجات شديدة في البطن (مغص) ناتجة عن وجود كمية كبيرة من الغازات في الأمعاء.
  3. قد يحدث حالة من القيء بشكل مستمر أو متقطع على مدار ساعات اليوم المختلفة.
  4. شعور بحالة غير طبيعية من الانتفاخ في البطن نتيجة وجود كمية كبيرة من الغازات في أمعاء الطفل.
  5. بمجرد أن يتناول الرضيع الحليب، يمكن للأم سماع أصوات الغازات في بطنه نتيجة لشدة الحالة التي يعاني منها الطفل.

وفيما يتعلق بذلك (1372)، فإنه يجب علينا أن نشير إلى أن هناك العديد من الدراسات التي أشارت إلى أن هناك وسائل عملية يمكن للأم أن تقوم بها للتحقق مما إذا كان طفلها يعاني من حساسية اللاكتوز أو لا. ومن بين هذه الخطوات العملية الهامة هو وقف الأم لرضيعها عن تناول الحليب لفترة محددة، مثل أربعة عشر يوما على الأكثر، لمعرفة ما إذا كان الحليب هو السبب وراء هذه الحالة. وإذا كان الطفل يعاني من حساسية لسكر اللاكتوز، أو إذا كان لا يعاني منه والأعراض لا تتوقف بعد توقف تناول الحليب، فإن المشكلة تكمن في أن السبب وراء هذه الأعراض لا يزال غير معروف للأم. وبالتالي، يجب على الأم مراجعة الطبيب المختص على الفور لمعرفة الأسباب الفعلية لهذه الأعراض.

كيفية تشخص حساسية اللاكتوز ؟

عندما تقوم الأم بعرض الطفل على الطبيب المتخصص، يطلب منها سلسلة من الفحوصات الطبية والتحاليل أيضا، ومن بين تلك الفحوصات الهامة تلك التي تتعلق بتحليل يعرف باسم “اختبار حموضة البراز”. يهدف هذا الاختبار إلى تقديم مقياس يمكن من خلاله تحديد مستوى الحموضة في الأمعاء الغليظة للطفل. وقد يكون السبب وراء طلب الطبيب لهذا الاختبار هو إذا كان التحليل قد أظهر وجود نسبة عالية من الحموضة في البراز، فهذا يعني أن الطفل ليس هناك عملية هضم مثلى في أمعائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى