يعد دواء فلاجيل أحد أفضل الأدوية لعلاج الإسهال والتخلص من الطفيليات والجراثيم. يستخدم هذا الدواء في علاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا في المعدة والمهبل والجهاز التنفسي والمفاصل. يحتوي هذا الدواء على مادة الميترونيدازول التي تقضي على الجراثيم والطفيليات في الجسم، ويعالج العدوى التي تسببها حب الشباب والبكتيريا اللاهوائية.
عقار فلاجيل
- كلمة فلاجيل هي الكلمة التجارية الشائعة لمركب الميترونيدازول، يوجد العديد من الأسماء لهذا الدواء مثل أوفلاجيكور وميترولاج وفلازول ونيدازول وميتروتيدازول وكذلك دوموزول وغيرها من الأسماء.
- عقار فلاجيل معروف بأنه مطهر للمعدة في حالات الإسهال، لكنه في الحقيقة مضاد حيوي يهاجم ويقتل الجراثيم، وهو أيضا مضاد فعال للطفيليات. يتم استخدام هذا العقار لعلاج الإسهال المعوي الناتج عن إصابة المعدة بالجيارديا.
بعض المعلومات الدوائية المهمة حول العقار
يتوفر عقار فلاجيل في الصيدليات على شكل أقراص أو شراب فموي أو تحاميل مهبلية أو حقن يتم إعطاؤها بالوريد، أو جيل جلدي، ويقوم الطبيب بتحديد الجرعات المناسبة ومدة العلاج وفقا لحالة المريض.
فيما يتعلق باستخدام هذا الدواء عن طريق الفم، يمكن تناوله مع أو بدون الطعام. أما المنتجات ذات المفعول طويل الأمد، فيجب تناولها على معدة فارغة قبل ساعة من تناول الطعام أو بعده بساعتين. يجب على المريض ألا يتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، حيث يزيد هذا الدواء من حساسية البشرة.
خصائصه العلاجية
- يعمل دواء فلاجيل على إيقاف تكاثر الطفيليات والجراثيم في الخلايا المصابة بالعدوى، ولا يقوم بمكافحة جميع أنواع الجراثيم والطفيليات، بل يقوم بمكافحة بعض الأنواع فقط، ولا يعالج أي من الإصابات الفيروسية مثل نزلات البرد والزكام.
- يمكن استخدام الفلاجيل جنبا إلى جنب مع منتجات أخرى لعلاج العديد من المشكلات الصحية مثل قرحة المعدة، حيث يعمل هذا الدواء على مكافحة البكتيريا الضارة للأمعاء.
استخدامات فلاجيل للإسهال
- يستخدم فلاجيل كمضاد للطفيليات والبكتيريا والجراثيم بأنواعها.
- معالجة الأمراض التي يتم نقلها بواسطة العدوى، والتي تسببها البكتيريا اللاهوائية.
- علاج التهابات القولون الذي يصاحبه إسهال شديد.
- علاج الالتهابات التي تصيب الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام.
- يستخدم لعلاج حالات التهاب الجيارديا، وهي نوع من الالتهابات التي تصيب عادة الأمعاء الدقيقة وتسبب الإسهال المزمن.
- يستخدم كوسيلة وقاية ضد العديد من الأعراض قبل إجراء عمليات جراحية في المعدة.
طرق استخدام فلاجيل :
- هذا الدواء متوفر في الصيدليات على شكل أقراص بتركيز 200، 250، 500، وأيضا على شكل شراب بتركيز 125 مجم.
- توصف الأقراص للبالغين وفقا للتركيز المناسب لحالتهم الصحية، حيث يتم تناولها قبل الطعام أو بعده وأحيانا معه، بشرط ألا تتجاوز الجرعة التي يحددها الطبيب ثلاثة أقراص يوميا، وتؤخذ مع الماء.
- أما بالنسبة للأطفال، يتم تحديد الجرعة بشراب فلاجيل ويتم تناوله بعد الأكل أو قبله ثلاث مرات في اليوم.
- عادة، ينصح المرضى الذين يتناولون عقار فلاجيل بتناول الجرعة بالكامل الموصوفة من قبل الطبيب، حتى وإن ظهرت علامات الشفاء في وقت مبكر، لأن التوقف عن تناوله يؤدي إلى استعادة نشاط البكتيريا في الخلايا المصابة بالعدوى ونموها من جديد.
الأثار الجانبية لعقار فلاجيل للإسهال
- قد يسبب عقار الفلاجيل شعورا بطعم غير مرغوب فيه في الفم، وهذا الطعم يظل طوال فترة العلاج ويختفي بعد الانتهاء منه، مما يؤدي إلى بعض الاضطرابات في التذوق.
- من المحتمل حدوث صداع أو شعور بالدوار والغثيان.
- عند الإصابة بسعال حاد واحتقان الأنف وتسرب السائل.
- فقدان الشهية وشعور بآلام في المعدة، وقد يتطور الأمر في بعض الحالات إلى حدوث إسهال مائي أو دموي.
- حدوث تغير ملحوظ في لون البول.
- خلال فترة تناول عقار الفلاجيل، قد يواجه المريض مشاكل عصبية ونفسية، وقد يشعر بتنميل في الأطراف والإحساس بالخمول.
- من الممكن أن يعاني المريض من تحسس خلال فترة تناوله لعلاج فلاجيل، حيث يتجلى ذلك في ظهور حكة أو طفح جلدي أو تورم في بعض أجزاء الجسم، وفي حالة حدوث ذلك، يجب مراجعة الطبيب فورا.
تحذيرات مهمة لعقار فلاجيل
- من الممكن أن تتداخل مكونات عقار فلاجيل مع مكونات أدوية أخرى، خاصة أدوية الأعصاب التي يتناولها المرضى، مما يؤدي إلى تقليل فعالية الدواء.
- من الأفضل تجنب تناول أي مشروبات تحتوي على الكحول أثناء فترة العلاج، لأنه قد يتفاعل مع الكحول ويسبب الشعور بالغثيان والتقيؤ وآلام البطن الشديدة.
- يمكن أن يسبب هذا العقار العديد من المشاكل لمرضى الكبد، لذا عادة ما يتم وصفه بجرعات أقل لهم.
- في حالة استمرار العلاج بعقار فلاجيل لفترة طويلة، قد يتعرض المريض للإصابة بعدوى فطرية في الفم وأحيانا في المهبل، في هذه الحالة يجب على المريض استشارة طبيب مختص فورا.
المدة اللازمة للعلاج
- لكي يصبح عقار فلاجيل فعالا في علاج الإسهال، يجب استخدام هذا المضاد الحيوي بانتظام وفقا للجرعات التي يحددها الطبيب، وفي حال اختفاء أي من الأعراض مثل الحمى، فذلك لا يعني الشفاء.
يجب أن نعلم جيدا أن شعور الإرهاق الذي يحدث بشكل متكرر ليس بسبب العلاج الحيوي بل غالبا ما يحدث نتيجة للعدوى نفسها، وإذا تم إيقاف العلاج أو تقليل الجرعات، لن يؤثر ذلك في التخلص من الإرهاق، بل قد يسبب تأخرا في الشفاء.