الصحة الإنجابيةصحة

صداع الحمل اختفي هل هو خطر ؟

هل اختفاء صداع الحمل يشير إلى وجود علامات خطر على الحمل؟، خلال فترة الحمل، يجب عدم تناول أي نوع من المسكنات غير تلك التي يوصي بها الطبيب. يعتبر الصداع أمرا طبيعيا يحدث للحامل خاصة في الشهور الأولى، ويتوقف أو يتحسن الوضع في الشهور الأخيرة من الحمل.

إذا زادت مخاوف الحامل بشأن الصداع، يمكنها زيارة الطبيب المعالج لإجراء الفحوصات اللازمة وتأكيد وضع الجنين ووضعها الصحي، حيث قد يكون الصداع ناتجا عن نقص في نسبة الحديد في الجسم، وهذا ما يسبب الصداع، ويمكن أن يختفي هذا الصداع بعد تناول أدوية الحديد وتعويض النقص في الحديد في الجسم.

الأسباب التي تؤدي إلى الصداع في فترة الحمل :

  • يحدث الصداع في فترة الحمل نتيجة نقص السوائل في الجسم، لذا يجب على الحامل الاهتمام بشرب الماء والسوائل بكمية كافية يوميا.
  • قد يؤثر التدخين على الحمل سواء كان سلبيا أو تدخين قبل الحمل أو أثناء الحمل ويمكن أن يسبب صداعا للحامل.
  • التوتر والإرهاق واضطرابات النوم والسهر والنوم لفترة طويلة يسببون الصداع خاصة في فترة الحمل.
  • تحدث صداع نتيجة تغير هرمونات الجسم بسبب الحمل.
  • تعرض المرأة الحامل للشمس لفترات طويلة يسبب لها صداعا.
  • عادة، يسبب مشاكل الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية وانسداد الأنف والبرد الشديد صداعا.
  • غالبا ما يكون سبب الصداع للمرأة الحامل هو اتباع نظام غذائي خاطئ وغير متوازن وغير صحي، مما يؤثر عليها حتى تجد أن صداع الحمل قد اختفى.

كيفية الوقاية من الصداع في فترة الحمل :

  • يجب عدم تناول الأدوية التي قد توسع الأوعية الدموية وتسبب صداعا في الرأس.
  • يجب تجنب الأطعمة والمأكولات التي تسبب الصداع خلال فترة الحمل خاصة، مثل الكاكاو والشوكولاتة والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.
  • يجب عدم الجلوس طويلا أمام الكمبيوتر وتخفيف الضغط على العين لتجنب الصداع.
  • ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي واليوغا يزيد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ ويقلل من حدوث الصداع.
  • يجب أن يتم الحصول على قسط كاف من النوم والراحة حيث ينجم الصداع عن انخفاض تركيز مادة السيروتونين، بحيث يختفي صداع الحمل.

كيفية علاج الصداع للمرأة الحامل دون أدوية :

  • قم بتناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة تحتوي على السكريات لمنع انخفاض نسبة السكر في الدم والوقاية من الصداع.
  • ممارسة الرياضة بانتظام تخفف من ألم الصداع
  • يمكن تناول الأدوية المسكنة الآمنة خلال فترة الحمل، مثل الباراسيتامول في حالة الصداع الشديد، ويجب أن يتم تحت إشراف الطبيب حتى يختفي صداع الحمل بتناول الدواء.
  • الضغط بالأصبع على منطقة الأنف من الأعلى لمدة خمس دقائق ستلاحظ اختفاء الصداع.
  • استنشاق النعناع الأخضر والليمون يهدئ الصداع بشكل كبير.
  • الاسترخاء وأخذ نفس عميق لمدة نصف ساعة يخفف ألم الصداع.
  • يمكن تخفيف الصداع الناتج عن مشاكل في الجيوب الأنفية عن طريق استخدام محلول للأنف واستنشاقه بكثرة حتى يتلاشى الصداع.
  • ضع ضغطا على مكان الصداع تدريجيا لتخفيف الألم.
  • شرب العصائر الطبيعية التي تحتوي على فيتامين سي الطبيعي يخفف من حدة الألم، وتقليل الأضواء والجلوس في مكان هادئ يخفف ألم الصداع للمرأة الحامل.

مدى خطورة الصداع الشديد على المرأة الحامل :

قد يكون الصداع علامة على مشاكل خطيرة تؤثر على المرأة الحامل والجنين. إذا كان الصداع نتيجة لارتفاع ضغط الدم، فهذا يشكل خطرا ويجب علاج ارتفاع الضغط لمنع انتقاله إلى الجنين وتسبب مشاكل خطيرة.

لذلك، يولي الأطباء في جميع البلدان اهتماما خاصا بإجراء فحوصات لضغط الدم للمرأة الحامل وللأعراض الأخرى المصاحبة مثل الدوخة، والتي يعود سببها إلى وجود تغيرات في الجهاز الدوراني الدموي أو بسبب توسع الأوعية الدموية.

وبمجرد إجراء الفحوصات اللازمة للحامل ومعرفة السبب الذي أدى إلى الصداع الحاد والألم الشديد في الرأس، ستجد أن الصداع الناجم عن الحمل قد اختفى. يعد هذا الصداع والألم مؤشرا خطيرا على الحمل ولا ينبغي التغاضي عنه أو تناول أي نوع من المسكنات دون استشارة الطبيب المعالج الذي سيقوم بفحص الحامل بعناية ومعرفة أسباب الصداع والأعراض الأخرى المرتبطة به، ثم وصف العلاج المناسب للحالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى