تعرفي بالتفصيل على مدة شفاء التهاب الرئة للأطفال وأعراضه وأسبابه، فهو أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي عند الأطفال. يعد التهاب الرئة من الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى وفاة الأطفال وتشكل حوالي ١٥٪ من إجمالي وفيات الأطفال دون سن الخامسة. وتشير بعض التقديرات إلى أنه تم قتل العديد من الأطفال بسبب التهاب الرئة خاصة في عام ٢٠١٥. وعادة، يكون التعرض للفطريات والفيروسات والجراثيم هو السبب الرئيسي لإصابة الجهاز التنفسي بالتهاب الرئة .
ومع ذلك، هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في التغلب على التهاب الرئة، ولكن ينبغي في البداية التعرف على أسبابه التي أدت إلى إصابة الطفل به، والعمل على حمايته من الإصابة بهذه الأمراض عن طريق توفير تغذية كاملة تجعله أقوى وتساعده في مواجهة العوامل البيئية المحيطة به والتي تسبب له هذه الأمراض، ومن الممكن علاج التهاب الرئة باستخدام المضادات الحيوية التي تقتل الجراثيم، ولا يتم تناول المضادات الحيوية إلا من قبل الأطفال الذين يعانون من درجة مرتفعة من المرض، فهم من هم بحاجة فقط لتناول المضادات الحيوية، وسنوضح لكم من خلال موقعنا طرق ومدة شفاء التهاب الرئة لدى الأطفال، فتابعونا.
ما هو الالتهاب الرئوي؟
هو شكل من أشكال العدوى التي تصيب الرئتين بأكياس صغيرة الحجم تسمى الأسناخ. عندما يتنفس الشخص الصحيح، تمتلأ تلك الأكياس بالهواء. ولكن في حال أصيب بالتهاب رئوي، تمتلأ أسناخ الرئة بالقيح والمواد السائلة، مما يسبب ألما أثناء التنفس ويمنع دخول الأكسجين. الالتهاب الرئوي هو واحد من أكثر الأمراض التي تسبب وفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم. ينتشر هذا المرض بشكل أساسي في جنوب آسيا وأفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى. يمكن الوقاية منه من خلال تناول الأدوية والعلاجات البسيطة.
مدة شفاء الإلتهاب الرئوي للأطفال :
هناك بعض الأدوية التي يجب أن يتناولها الطفل لعلاج مرض الالتهاب الرئوي، ولكن يجب أن لا يتناولها إلا بعد زيارة الطفل للطبيب المتخصص وإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة أسباب المرض ونوع الأدوية التي يجب أن يتناولها الطفل في تلك الحالة.
من المتوقع أن يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية للطفل المصاب بالتهاب رئوي للقضاء على البكتيريا والجراثيم، ومن بين هذه المضادات الحيوية الأموكسيسيلين التي يختارها الطبيب لعلاج المرض والتخلص منه، ويتوفر بأشكال مختلفة مثل الشراب والأقراص والحقن، ولكن معظم حالات التهاب الرئة تحتاج إلى مضادات حيوية فموية فعالة.
هناك أيضا بعض الطرق الأخرى التي يجب استخدامها لشفاء الطفل تماما من التهاب الرئة. لا يوجد مدة محددة لمعرفة شفاء الطفل من التهاب الرئة، لذا يجب على الأم متابعة حالة الطفل مع الطبيب للتأكد من شفائه تماما. ومع ذلك، يمكن اتباع هذه الطرق التي تساعد في عملية شفاء الطفل وتشمل:
- يجب إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل، سواء عن طريق الفم أو الوريد.
- أن تعطي الأكسجين للطفل في الحالات التي تستدعي ذلك.
- إعطاء الطفل المسكنات مثل الأسيتامينوفين.
- تأكدي من تناول المضادات الحيوية وفقا لحالة الطفل والبكتيريا المسببة للعدوى.
أعراض إصابة الطفل بالالتهاب الرئوي :
هناك العديد من الأمراض المختلفة التي تشير إلى أن هذا الطفل مصاب بالتهاب الرئوي والتي تظهر على حسب شدة الالتهاب والجراثيم المسببة لذلك، ولكن يجب على الأم أن تعلم أن الأطفال الرضع لم يظهروا عليهم أعراض واضحة، أما الأطفال الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي فإن أعراضهم تكون حادة وشديدة بصورة واضحة، وتكون أعراض الالتهاب الرئوي البكتيري هي:
- قد يعاني الأطفال الرضع الصغار من ارتفاع درجة الحرارة مع زيادة في سرعة التنفس، وفي بعض الأحيان تظهر زرفة على الشفاه، فالسعال يسرع ضربات القلب ويستخدم عضلات القلب الإضافية.
- قد يلاحظ الطبيب خلال فحص الطفل وجود نقص في الأصوات التنفسية في المنطقة المصابة ووجود خراخر تشير إلى التهاب.
- السعال الناتج عن القشع يصاحبه الحمى وتسرع التنفس وألم في الصدر.
أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي :
- الإصابة بالجراثيم مثل المكورات الرئوية، المكورات العقدية، والمكورات العنقودية، هي من أكثر الأسباب شيوعا عند الأطفال.
- استنشاق الهواء المليء بالأتربة والغبار والمواد غير الطبيعية والغذائية.
- تتعرض الرئة لبعض الفطريات مثل الفطريات الرشاشية والكراونية.
مضاعفات الالتهاب الرئوي عند الأطفال :
من الممكن أن يحدث أي تعقيدات مثل التهاب الجانب وتجمع الصديد في الرئة، وقد يحدث أيضا إصابة في أجزاء أخرى من الجسم مثل التهاب السحايا والتهاب الأذن الوسطى، وذلك يعتمد على نوع وطبيعة البكتيريا التي تسبب المرض وحالة جهاز المناعة لدى الأطفال وعمر الطفل.