أسماء الجمعيات التطوعية في الإمارات العربية

هذا هو دليل أشهر اسماء الجمعيات التطوعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والدور البارز الذي تقوم به كل جمعية منها في تقدم المجتمع الإماراتي وتقديم المساعدة الإنسانية والاجتماعية المختلفة داخل وخارج البلاد.

يتميز الشعب الإماراتي برغبته في مساعدة الآخرين، حيث يتبرعون بالزكاة بسخاء سواء في رمضان أو غيرها من المناسبات. يرغب الجميع في المشاركة في الجمعيات التطوعية لتطوير المجتمع وتحسين حياة الآخرين. يعد الانخراط في هذه الخدمات الإنسانية الرائعة فرصة رائعة للمساهمة في تغيير العالم للأفضل، وستكافأ على ذلك في الدنيا والآخرة بإذن الله.

أسماء الجمعيات التطوعية في الإمارات العربية :

تعتبر واحدة من أبرز المؤسسات الخيرية التي تدعم الفقراء والمحتاجين داخل الإمارات وفي العديد من الدول الإسلامية الفقيرة، ودورها ليس مقتصرا على المسلمين فقط، بل تقوم بتنظيم حملات ضخمة لتوفير الطعام والملابس للمحتاجين في الدول الفقيرة.

جمعية دار البر:

تعتبر واحدة من الجمعيات التطوعية الخيرية والثقافية التي بدأت نشاطها الخيري في عام 1978.

تم إنشاء مجلس إدارة جمعية دار البر بعد الحصول على موافقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة وحاكم إمارة دبي، وتعتبر من أوائل الجمعيات التي ظهرت في الخليج العربي على الإطلاق، وحتى الآن لا تزال من أبرز الجمعيات التطوعية التي تعمل على تنفيذ خدمات إنسانية وثقافية ودينية، وتسعى إلى القضاء على مشكلة الفقر في جميع بلدان العالم.

دبي العطاء:

• من سلسلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم حول العالم والتي تهدف إلى تحسين التعليم للأطفال في الدول الفقيرة من خلال تحسين المناهج وطرق التدريس وطباعة الكتب وتوفير كل ما يحتاجه الطفل من أدوات ومباني ومدارس لضمان حصوله على تعليم جيد ومستقبل مبهر. فالتعليم حق لكل طفل وضرورة أساسية، حيث لا يمكن للطفل أن ينمو بشكل طبيعي بدونه كغيره من الأطفال.
• تشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 125 مليون طفل وشاب دون سن 16 عاما لم يحصلوا على حق التعليم أبدا في حياتهم ولم ينضموا إلى المدرسة، وأن أكثر من 260 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لا يستطيعون القراءة أو الكتابة بشكل جيد.
• بناء على ذلك، قرر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤسس دبي العطاء، أن يأخذ على عاتقه تطوير التعليم على مستوى العالم من خلال توفير احتياجات الطفل في المدرسة، حيث يرغب في مساعدة الأطفال بغض النظر عن جنسهم أو لونهم أو ديانتهم في الحصول على فرص تعليمية أفضل وحياة أفضل، وتم إطلاق هذه المبادرة في عام 2007.
• حققت جمعية الخيرية دبي العديد من النجاحات حول العالم.

مبادرة أيادي دبي:

تعد مبادرة حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة واحدة من أهم المبادرات الخاصة وأكثرها نجاحا على الإطلاق. تتعاون فيها الحكومة ومنظمات القطاع الخاص لتوفير سبل الرعاية والرفاهية المختلفة للمواطنين، وفقا لقدرات كل طرف.

مؤسسة البركة الخيرية:

تعتبر جزءا من مبادرات الدكتور أحمد سيف بالحصا وهو مؤسس الجمعية، وقد قامت الجمعية بالعديد من المشاريع التطوعية الخيرية في مختلف أنحاء الإمارات والدول العربية، وكان الدكتور أحمد سيف يقوم بهذا بشكل شخصي في الماضي، ولكنه رأى أنه من المهم التوسع في المشروعات الخيرية التي يقوم بها وتوفير مؤسسة كاملة لمتابعة هذه المشاريع الإنسانية لضمان نجاحها.

يتعاون مؤسس البركة الخيرية مع أبنائه في خدمة المحتاجين والفقراء في كل مكان، ويتلقى الجمعية تبرعات كثيرة من جميع أنحاء العالم.

مؤسسة تراحم الخيرية:

قد قام العديد من رواد القطاع الخاص بتأسيس هذه المنظمة الإنسانية التي تقدم العديد من الخدمات، بما في ذلك مساعدة الفقراء بالطعام والملابس والمساعدات المالية ورعاية الأيتام ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والمارة.

كما تتولى المنظمة أيضا رعاية النساء المطلقات والأرامل وتسعى لمساعدتهم في العثور على فرص عمل في سوق الإمارات وتساعد في حل مشاكل المحتاجين والسجناء، حيث تهدف لمساعدة كل من يواجه مشكلة ويرغب في العثور على حل لها. هدفها الأساسي هو راحة الإنسان وحقه في أن يعامل كشخص طبيعي دون أي حكم أو تقليل من شأنه.

مؤسسة طيران الإمارات الخيرية:

تتبع مؤسسة التطوعية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وهو رئيس هيئة الطيران القومي في الإمارات، المسؤول الأعلى والمدير التنفيذي لشركات طيران الإمارات، وتم إنشاؤها في عام 2003 ميلاديا بتاريخ 25 فبراير، وهي مؤسسة تطوعية غير ربحية تهدف إلى مكافحة الفقر في جميع البلدان وتحسين مستوى حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم، ويحق لكل طفل أن يعيش حياة طبيعية.

مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية:

تم إنشاء المؤسسة تبعا لقرار صدر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوب نائب رئيس الإمارات حفظه الله، وقد تم تمويل المؤسسة بالكامل من قبل عيسى صالح المؤسس الرسمي لها وقد قام بتخصيص جزء كامل من عائد الأموال الخاصة بعقاراته لتمويل هذه المؤسسة الخيرية، وصرفها على المشروعات التطوعية والخيرية التي تنفذها المؤسسة، مما يدل على سخائه الكبير ونجاح المؤسسة المدهش الذي تحققه.