ما هي أضرار العلاقة الزوجية أثناء الحمل ؟

تفصيل الأضرار التي تحدث في العلاقة الزوجية أثناء الحمل والاحتياطات الواجب اتباعها ، تعبر العلاقة الحميمة بين الزوجين عن درجة كبيرة من أهم درجات الإحساس والتواصل العاطفي والجسدي أيضا، وقد ينعكس بالضرورة على إحساس المرأة الحامل بالعاطفة تجاه زوجها، وقد يساعد أيضا في الاحتفاظ برونقها وثقتها الشديدة في نفسها، بالإضافة إلى أنه يحميها من الكثير من المشاكل التي تتعلق بسوء الصورة الذهنية عن جسدها، وقد يكون ذلك مشروطا بعدم وجود موانع واضحة للعلاقة الجنسية خلال فترة الحمل
في الأسطر القادمة سنتعرف على أهم العوائق التي تحول دون ممارسة العلاقة الحميمية أثناء فترة الحمل لدى المرأة

أهم موانع العلاقة الحميمة في فترة الحمل:-

يعتبر ضعف عام في الجسم عندما يشعر الطبيب بضرورة عدم ممارسة العلاقة الزوجية من قبل الزوجة.
الطبيب يمنع الزوجين من ممارسة العلاقة الزوجية إذا تعرضت الزوجة لنزيف متكرر خلال فترة الحمل.
قد يؤدي امتلاك الزوجة تاريخا سابقا لحالات إجهاض متكرر إلى منع ممارسة العلاقة الحميمية.
قد يؤدي التاريخ الصحي السابق للزوجة إلى ولادة مبكرة.
قد يؤثر موضع المشيمة غير الطبيعي في أداء العلاقة الحميمة لدى الزوجين.
حدوث انفجار سريع ومبكر لتلك الأغشية الجنينية
7- سقوط السائل الجنيني في غير موعده.
يتعرض أحد الزوجين للاصابة بالتهابات أو ربما بعدوى.
قد تظهر بعض الأعراض التي يعاني منها الزوج وتشير إلى احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المنتقلة جنسيا.

أضرار العلاقة الحميمية أثناء الحمل:-

قد يحتوي السائل المنوي على بعض المواد الكيميائية الكثيرة، التي قد تسبب تحفيز الانقباضات المتتالية المبكرة.
قد يصاحب أداء وضعيات غير مناسبة للمرأة خلال فترة الحمل العديد من المضاعفات التي قد تهدد حياة الجنين وسلامته.

اضرار العلاقة الجنسية على الجنين:-

إذا تمت ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين بشكل سليم وصحيح فلا توجد خطورة على الجنين في الرحم، حيث يتواجد الجنين داخل الرحم محميا بالكيس السميك الجنيني والسائل الأمنيوسي الذي يحميه من الصدمات، بالإضافة إلى الحماية الكبيرة لعنق الرحم بالإفرازات المخاطية.
وبالتالي ، لا يشكل ممارسة العلاقة الحميمية الصحيحة تهديدا أو خطرا واضحا على حياة الجنين ، ولكن إذا كان أحد الزوجين ، أو حتى كلاهما ، يعاني من أي نوع من الالتهابات أو العدوى الجنسية ، فقد يكون هذا خطرا حيث يمكن أن تنتقل تلك العدوى إلى السيدة الحامل ومن ثم تصعد عبر جهاز التناسلي الخاص بها لتصل في النهاية إلى الجنين والتي قد تسبب العديد من التعقيدات الخطيرة.

  نصائح لاستقرار العلاقة الحميمية اثناء الحمل:

يجب أخذ الحذر والاهتمام في متابعة زيارة الطبيب أثناء فترة الحمل الأولى والاستفادة من تقرير الطبيب حول حالتك واستفسار طبيبك المختص عن المضاعفات الصحية التي حدثت لك في الحمل السابق.
من الضروري الالتزام بجميع التوجيهات الطبية التي يقدمها الطبيب المعالج والمتعلقة بالعلاقة الزوجية خلال فترة الحمل.
يجب إيجاد حوار سهل بين الزوجين للوصول إلى صيغة ترضي الطرفين وتتناسب معهم فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة خلال فترة الحمل.
يجب أن يدرك أن العلاقة الجنسية ليست الجانب الوحيد لإقامة العلاقة الزوجية، ولذا يجب اتخاذ نهج عاطفي أفضل لتحقيق التواصل الإنساني المتسامح والملائم بين الزوجين أثناء فترة الحمل.
يجب أن تهتم الزوجة بأداء وضعيات بدنية مريحة ومناسبة خلال فترة الحمل.