هل تحليل الغدة الدرقية يحتاج صيام

هل يتطلب تحليل الغدة الدرقية الصوم؟ سنتعرف على الإجابة والتفاصيل الأكثر توضيحا. تعتبر الغدة الدرقية من الغدد المهمة في جسم الإنسان، حيث تشبه شكل الفراشة وتقع أسفل الرقبة بالضبط بالقرب من تفاحة آدم. تنقسم الغدة الدرقية إلى فصين متصلين بأنسجة تسمى برزخ الغدة الدرقية.

تقوم الغدة الدرقية بعملية تخزين وتصنيع وإفراز الهرمونات داخل الدم، حتى يتم وصولها إلى جميع خلايا الجسم، وهي جزء لا يتجزأ من جهاز الغدد الصماء، وتقوم أيضا بإمداد الإنسان بالطاقة الزائدة فهي المسؤولة الأساسية عن عملية الأيض في جسم الإنسان.

تتم ذلك عن طريق إفراز الغدة هرمونا ثلاثي اليود الثيروني والثايروكسين، وتستخدم الغدة هرمون اليود الناتج عن الطعام لإنتاج هذه الهرمونات، والتي تلعب دورا في تنظيم عملية التنفس ونبضات القلب ودرجة الحرارة والدورة الشهرية للنساء.

تم اكتشاف من قبل العلماء أن الغدة الدرقية تفرز تلك الهرمونات للمساهمة في نمو الدماغ الطبيعي للطفل، وخاصة في الثلاث سنوات الأولى من عمره.

تحليل الغدة الدرقية :

تحليل الغدة الدرقية يحتاج صيام :

كثير من الأشخاص يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية، وهذا يؤدي إلى الشعور المستمر بالتعب والإجهاد، وتورم تحت الرقبة، وجميع هذه الأعراض تشير إلى إصابتهم بمشاكل في الغدة الدرقية، ويجب على المريض أن يقوم بإجراء الفحوصات الضرورية لعلاجها بأسرع وقت ممكن.

لا يحتاج القيام بتحليل الغدة الدرقية وأنت صائم، بل يمكنك إجراء التحليل وأنت مفطر كما هو الحال في العديد من التحاليل الأخرى.

أسباب نقص هرمون الغدة الدرقية:

• وجود خلل في الغدة النخامية.
• يحدث العديد من الالتهابات في الغدة الدرقية.
• تناول بعض الأدوية التي تعمل على معالجة التهابات الغدة الداخلية.
• الإصابة بمرض هاشيموتو وهو واحد من الأمراض الوراثية التي تؤثر على مناعة الغدة الدرقية.

أعراض الإصابة بخلل الغدة الدرقية:

• الشعور المستمر بالشبع، حتى وإن لم تتناول الطعام.
• زيادة ملحوظة في الوزن مع حدوث إمساك شديد.
• تقصف الشعر وسقوطه في العديد من الأحيان.
• عدم السيطرة في تذكر الأمور جيداً.
• ضعف شديد في نبضات القلب.
• يمكن أن يحدث نزول دم شديد يصل إلى حد النزيف أثناء فترة الدورة الشهرية للسيدات.
• زيادة نسبة الكوليسترول في الدم بشكل كبير.
• الانغماس في حالات اكتئاب وحزن عميق. الشعور المستمر بالإرهاق والتعب الشديد.

تحاليل الغدة الدرقية:

يوجد العديد من التحاليل التي تساعد في قياس نسبة نشاط الغدة الدرقية، ومنها:

• تحليل قياس ثلاثي يود الثيرونين:

أهمية هذا التحليل تكمن في معرفة مستوى نشاط الغدة الدرقية وما إذا كانت نشطة أم لا، وإلى أي مستوى تم الوصول إليه، ومن المعتاد أن يكون المعدل الطبيعي لهذا التحليل بين 80 و 180 نانوغرام/ديسيلتر.

• تحليل امتصاص اليود المشع:

تعتمد هذه التحليلة على قياس نشاط الغدة الدرقية في عملية امتصاص اليود واستخدامها لإنتاج هرمون الثايروكسين.

من خلال هذا التحليل يتم اكتشاف مدى امتصاص الغدة لليود، فإذا كان الامتصاص ضعيفا فإنها تكون كسولة، أو إذا كان الامتصاص زائدا فإنها تكون نشطة.

• تحليل قياس الثايروكسين:

يتدفق هرمون T4 في الدم من خلال نظامين، الأول مرتبط بالبروتينات والثاني حر، ويعمل الثاني على اختراق خلايا الجسم المختلفة، وقياس هذا الهرمون له أهمية كبيرة في فهم وظائف الغدة الدرقية، والمعدل الطبيعي لهذا الهرمون هو ٠.٧ – ١.٩ نانو غرام/ديسيلتر.

• تحليل قياس الهرمون المنشط للغدة الدرقية:

إجراء هذا التحليل هو أحد أفضل الأساليب الأولية لفحص الغدة الدرقية، حيث يسبب ارتفاع مستواه في الدم اضطرابا في وظيفة الغدة الدرقية، وهذا يؤدي إلى انخفاض إفراز الهرمونات من الغدة.

المستوى الطبيعي لهرمون تحفيز الغدة الدرقية عند البالغين يتراوح بين 0.5 إلى 6 ميكرو وحدة / مل.