التعليموظائف و تعليم

قصيدة عن العلم

تحدثت جميع الحضارات في العالم عن أهمية العلم وطلبه، وكذلك الدين الإسلامي الحنيف الذي أشار إلى أهمية السعي للحصول على العلم. ومن بين هذه الأحاديث الشريفة التي تحدثت عن أهمية العلم وطلبه: “ابتغوا العلم من المهد إلى اللحد”، وفي حديث آخر: “ابتغوا العلم ولو في الصين”، مما يشير إلى أهمية طلب العلم بغض النظر عن المسافة. وأيضا تحدث الشعراء عن أهمية طلب العلم. في هذا المقال، سنقدم قصيدة رائعة عن العلم من تأليف شعرائنا الكبار.

دليل اجمل قصيدة عن العلم :

قصيدة عن العلم للكاتب علي بن أبي طالب

أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها

بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ

في جميع الحالات، حتى إن كانت قصيرة، أفضل من الصمت

عَلى الكَربِ

وَغَيبَةُ الناسِ إِنَّ غَيبَتَهُم حَرَّمَها

ذو الَجَلال في الكُتُبِ

إِن كانَ مِن فِضَّةٍ كَلامُكِ يا

نَفسُ فَإِنَّ السُكوتَ مِن ذَهَب

قصيدة عن العلم من تأليف الشاعر أبو الطيب المتنبي

وما انتفاعُ أخي الدنيا بِناظِرِهِ

إذا استَوَتْ عِندَهُ الأنوارُ والظُّلُمُ

أنا الذي نظَرَ الأعمى إلى أدبي

وأسْمَعَتْ كلماتي مَنْ به صَمَمُ أَنامُ

ملءَ جفوني عَنْ شوارِدِها

ويسهرُ الخلقُ جَرّاها وَيَخْتصِمُ

وجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي

حتى أتتهُ يَدٌ فَرّاسةٌ وَفَمُ

إذا نظرتَ نيوب اللّيثِ بارزةً

فلا تظنَنَ أَنَّ اللّيثَ يبْتسِمُ

ومُهْجَةٍ مُهْجتي مِنْ هَمِّ صاحِبها

أَدْرَكتها بجَوادٍ ظَهْرُهُ حَرَمُ

رجلاهُ في الركضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ

وفعلُهُ ماتريدُ الكَفُّ والقَدَمُ ومُرْهَفٍ

سِرْتُ بين الجَحْفليْنِ بِهِ

حتى ضَرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يلتطِمِ

فالخيلُ و الليلُ و البيداءُ تعرفني

والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ

كما تحدث الشاعر أحمد شوقي قائلا

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا

كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ

مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ

عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى

أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ

وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا

وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً

صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا

أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً

وَاِبنَ البَتولِ فَعَلَّمَ الإِنجيلا

وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً

فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا

عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا

عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا

وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ

في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا

مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت

ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا

يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ

بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا

ذهب الذين حموا حقيقة علمهم وتحملوا العذاب والبلا

وهناك العديد من الكتب الأخرى ومن بينها هذه القصائد
من ذا الذي منهما قد احرز الشرفا ؟
فالعلم قال : انا احرزت غايته
والعقل قال : انا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم افصاحا وقال له :
بأينا الله في فرقانه اتصفا ؟
فبان للعقل ان العلم سيده
فقبل العقل رأس العلم وانصرفا
—————————————————————————————————————

*العلم شيء لا ير في المنــــــام*

* ولا يورث عن الاعــــــمـــــام*

* ولا يستعار من الـــكـــــــــرام*

* ولايظبط باللــــــــــــجــــــــــام *

* ولا يصطاد بالســـــهــــــــــــام*

*وهو شيء لايصلح الا للغر س*

*ولايغرس الا في الــنــــــفـــس

—————————————————————————————————————

استيقظت في المنام
أرى أشباحًا في الظلام
تسير قربي كالأغنام
وهي تحمل الأعلام
إذا اقتربت منها كالأصنام
وإذا ابتعدت عنها كالأقزام
هياكل و عظام
تحارب الامن و السلام
و هناك تسعى في الفجر أقدام
و هي علية المقام
تحمل الأقلام
سلاحها الصمصام
دينها الإسلام
تجاهد لا تنام
حتى تحقق المرام
تحققه لا بالأحلام
و لا بكثرة الكلام
إنهم قوم كرام
يرفعهم العلم و الإسلام
أعزهم الله ، ياا سلام!
و هاهو النور يغلب الظلام
علماؤنا الكرام
اتفقوا بينهم لا خصام
أن العلم نور و الجهل ظلام
يصلون خلف الإمام
يتصدقون بالإبل و الأغنام
رمضان ، عليهم بالصيام
تعلموا ليرفعوا الإسلام
و تقدموا نحو الأمام
ليعزوا الأنام
فالجهل هو الظلام
و الجاهل دني المقام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى