الحالات المرضيةصحة

علاج الهبوط واسبابه

مشكلة هبوط ضغط الدم ليست مشكلة كبيرة في حد ذاتها، ولكن قد تكون شدة انخفاض ضغط الدم إشارة لوجود مشكلة تؤدي إلى اضطرابات خطيرة في القلب أو فشل في الأعضاء. يمنع انخفاض ضغط الدم وصول المواد الغذائية والأكسجين إلى الأعضاء الحيوية بالجسم. يعتبر الهبوط دائما مرتبطا بالصدمة، وهي حالة خطيرة قد تهدد الحياة. هناك نسبة عالية من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم، إما ارتفاعا أو انخفاضا عن الحد الطبيعي. في الغالب، الإناث أكثر عرضة لمشكلة هبوط ضغط الدم من الذكور.

جدول المحتويات

أعراض الهبوط :

في العادة ما يرافق الهبوط عدد من الأعراض، والتي منها:

  • الإحساس بألم في الرأس.
  • الإصابة بالدوار.
  • تصبح الكلى غير قادرة على التخلص من الفضلات، مما يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي ومشاكل في الكبد والدماغ والقلب والرئتين.
  • بعض الحالات قد تتعرض للإغماء.
  • الشكوى من ضيق التنفس.
  • الشكوى من عسر الهضم والإسهال والقيء.
  • الإصابة بآلام قوية بالمنطقي الأعلى الظهر.
  • الإصابة ببعض الارتفاع البسيط بدرجة الحرارة.
  • ميل لون التبرز إلى الاسوداد؟
  • تصبح الرؤية غير واضحة، وقد يعاني بعض الأشخاص من ضعف مؤقت في النظر.
  • الإصابة بضعف في السمع.
  • تعرض طبلة الأذن لانسداد مؤقت.
  • الشكوى من تشنجات بالرقبة.
  • الإصابة بالسعال المصاحب للبلغم في بعض الأحيان.

رؤية الطبيب للهبوط:

غالبا ما يعتبر الأطباء أن الهبوط ليس أمرا خطيرا، ولكن في حالة استمرار قراءات ضغط الدم المنخفضة وعدم التحسن، يجب إجراء بعض الفحوصات الروتينية. يجب على الطبيب مواجهة أعراض الهبوط بشكل مستمر، ويفضل أن يسجل الأعراض التي تظهر عند حدوثها.

أسباب الهبوط :

  • الحمل يعتبر عامل طبيعي يؤثر بشكل كبير على ضغط الدم، وبالتالي يتسبب في الشعور بالدوخة بسبب زيادة عمل الدورة الدموية مع نمو الجنين، وبالتالي يزيد احتياج الجسم للدم وسحبه من الدماغ، لذا يجب أخذ الحيطة عند الشعور بالدوخة الحادة لضمان سلامة الجنين والحفاظ على حياته.
  • في حالة حدوث اضطراب في عمل الهرمونات الكظرية أو الدرقية، فإن ذلك يتسبب في التعب والانخفاض والشعور بعدم الاستقرار، لذا يجب إجراء الفحوصات للتأكد من صحة الغدد الصماء.
  • إصابة القلب بالأمراض، حيث أن معظم المرضى الذين يعانون من أمراض القلب يعانون من انخفاض في ضغط الدم، ويعود ذلك إلى وجود قصور في عملية ضخ الدم إلى الدماغ، أو بسبب ضعف الشرايين أو الإصابة بنوبات قلبية، خاصة إذا كان المريض يعاني من ضغوط عصبية أو تعب بدني شديد.
  • عندما يعاني الجسم من جفاف السوائل، يمكن أن يشعر الشخص بالهبوط وانخفاض ضغط الدم بشكل حاد. يمكن أن يحدث هذا الجفاف نتيجة لتعرض الجسم لدرجات حرارة عالية لفترة طويلة، أو ممارسة التمارين الرياضية دون تناول السوائل بشكل كاف، أو نتيجة لإصابة بالحمى أو الإسهال الحاد أو القيء المستمر. بعض الأدوية يمكن أن تسبب جفافا شديدا، مثل تلك التي تزيد من إفراز البول.
  • الإصابة بشذوذ في الأذن، حيث يمكن أن يتسبب في الشعور بالدوار والإغماء، خاصة عند الشعور بفقدان التوازن، وذلك بسبب أن الأذن الوسطى هي المسؤولة عن توازن الإنسان، لذلك في حالة وجود التهابات أو أي أضرار عضوية أو طنين في الأذن قد يتسبب ذلك في الشعور بالدوار والتعب.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم يؤدي إلى هبوط حاد، مما يسبب الإحساس بالدوار المفاجئ والتعب، وذلك لأن الجسم يفقد كل الطاقة التي يعمل بها، ويجب معالجة تلك الحالة فورا ببعض السكر السريع.
  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية بأنواعها المختلفة هم الأكثر عرضة للشعور بالتعب والانخفاض مثل حساسية بعض الأطعمة أو بعض أنواع الأدوية أو حساسية الجهاز التنفسي.
  • عندما يحدث نزيف داخلي أو خارجي ويستمر لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض في الدورة الدموية وعدم وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ، وفي بعض الأحيان يحدث النزيف خلال فترة الطمث لدى النساء ويتسبب في انخفاض لديهن.
  • يحدث نقص في بعض الفيتامينات ونقص في الحديد، حيث يتسبب نقص هاتين العنصرين في الشعور بالدوار والإحساس بالانخفاض طوال الوقت، خاصة إذا استمرت الدوار لفترة طويلة حتى بعد الاستيقاظ من النوم، يمكن أن يحدث هذا النقص بسبب عدم الامتثال لنظام غذائي صحي وعدم الاهتمام بتناول الخضروات الورقية.
  • اضطرابات النوم أو قلة ساعات النوم خلال الليل يعتبر سببا كافيا للشعور بالإرهاق المستمر أو الدوار. ولذلك، نجد أن العديد من الطلاب يعانون من شدة التعب ويشعرون بالدوار أثناء فترات الامتحانات، بسبب السهر المتواصل والمحاولة المستمرة للتركيز.
  • تسبب بعض السموم التي تفرزها البكتيريا في الدماغ أثناء الإصابة بالعدوى زيادة في حالات الإغماء وانخفاض الضغط.
  • ممارسة تمارين رياضية شاقة مرة واحدة تعتبر من أكبر أسباب الإصابة بالهبوط المفاجئ.
  • الوقوف لفترة طويلة دون حركة في المفاصل يؤدي إلى منع وصول الدم إلى القلب عبر الأوردة ومن ثم ضخه إلى الدماغ، وخاصة بالنسبة لمرضى القلب أو كبار السن، مما يؤدي إلى عدم وصول الدم إلى الدماغ وبالتالي يحدث الإغماء والهبوط في بعض الحالات.

عوامل التعرض للهبوط :

على الرغم من أن أي شخص قد يتعرض للانخفاض، إلا أن هناك عوامل عدة تزيد من مخاطر الانخفاض، ومن بين هذه العوامل ما يلي:

  • تنتج بعض المشاكل الصحية المعينة، مثل سوء التواصل بين القلب والدماغ، بشكل شائع بين البالغين والأطفال.
  • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما هم الأكثر عرضة للهبوط في الضغط بعد تناول وجبة طعام دسمة.

علاج الهبوط :

قد يتطلب علاج انخفاض الضغط اتخاذ عدة خطوات لمنع تطور الأعراض، ومن طرق العلاج ما يلي:

  • يجب اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية التي تعزز علاج الهبوط، لذا ينصح بتناول بعض الأطعمة مثل الخضروات والحبوب الكاملة والدجاج المنزوع الدهن والأسماك والفواكه.
  • اشرب الماء بكثرة، حيث يوصى دائما بشرب المزيد من الماء عند الشعور بالإجهاد، لأن الجفاف قد يكون سببه في بعض الأحيان، لذا يوصى بتناول كميات كافية من الماء لمساعدة الجسم في أداء المهام اليومية.
  • تناول وجبات صغيرة طوال اليوم يساعد في منع الإصابة بانخفاض السكر في الدم، ومحاولة تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات مثل المعكرونة والأرز والبطاطس والخبز.
  • حاول تغيير وضعية الجسم، فإذا كانت وضعية الجسم هي الاستلقاء، فسيزيد ذلك من الأعراض المرتبطة بالهبوط، لذا ينصح دائما بتغيير الوضعية على الفور والاستناد إلى الحائط.
  • استخدام أقنعة وجه ضاغطة خاصة عندما يكون الشخص يقف لفترات طويلة، فهذا يساعد على تحسين عودة الدم إلى القلب وبالتالي تعزيز ضخه من جديد.
  • ممارسة الرياضة تساعد على زيادة نشاط الدورة الدموية في الجسم، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة في مكاتب العمل، لذا يجب القيام ببعض التمارين البسيطة التي تساعد على تدفق الماء لخلايا الجسم وتحقيق التوازن.
  • تجنب تغيير وضعية الجسم بشكل مفاجئ مثل الوقوف المفاجئ بعد فترة طويلة من الجلوس أو الاستلقاء.
  • امتنع عن تناول المشروبات الكحولية، وزد من تناول العصائر والمشروبات الأخرى.
  • القيام بتحريك الأيدي والأقدام بحركات بسيطة، أو الجلوس لبضع دقائق قبل الوقوف إذا كان الجسم في وضعية الاستلقاء.
  • زيادة نسبة الملح في الأطعمة مسموح بها بشرط أن تكون معقولة، ويجب أن لا تتجاوز هذه النسبة الحد اليومي المطلوب من الصوديوم وهو ٢٠٠٠ ملغرام.

علاج الهبوط بالأعشاب :

  • عصير التفاح: يعتبر واحدا من أنواع العصائر الأكثر فائدة في مكافحة انخفاض الضغط.
  • زيت الريحان هو واحد من أفضل أنواع الزيوت العطرية التي تساعد على التخلص من الهبوط.
  • تناول الشمندر على شكل عصير أو في السلطة، وينصح بتناول كوبين من عصير الشمندر الطازج مرة قبل الغداء ومرة قبل العشاء.
  • الزنجبيل: ينصح بتناول الزنجبيل الطازجة أو الجافة، أو تناولها عن طريق غلي الزنجبيل وشربها على شكل مغلي، وذلك للوقاية من الإصابة بالدوار.
  • أوراق العرعر: يتم نقع بعض أوراق العرعر في كوب من الماء لمدة عشر دقائق، ثم يتم تناول كوب منه ثلاث مرات في اليوم.
  • الشعير: وهو يعد واحدا من أكثر أنواع الحبوب شهرة في الوقت الحاضر بسبب أهميته الكبيرة، حيث يستخدم للتخلص من الهبوط والدوخة، وذلك بفضل احتوائه على النشا والفيتامينات والدهون والسكريات والبروتينات، مما يمنح الجسم فوائد غذائية هائلة.
  • أوراق الخوخ: ينصح بوضع بعض من أوراق الخوخ على الشاي ثم بعدها غليه واستخدامه في معالجة الدوخة والهبوط.
  • الكرفس: ينصح بغلي بعض بذور الكرفس وتناولها عند الشعور بالإرهاق أو الدوار.
  • زيت النعناع: يعتبر من الزيوت العطرية التي تفيد في منع الإصابة بالدوار والدوخة، لذا ينصح دائما بإضافة ثلاث نقاط منه إلى كوب ماء، ثم يتم شرب كوب الماء للتخلص من الدوار.
  • ينصح بتناول خل التفاح، حيث يضاف ملعقة منه إلى كوب ماء ويتم تناوله يوميا للتخلص من الهبوط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى