الفياجرا هي أحد الأدوية التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية داخل العضو التناسلي لزيادة تدفق الدم إليه، مما يؤدي إلى حدوث الانتصاب، ولا يوجد أي تأثير فعال للفياجرا على سرعة القذف، أما عن مسألة تأخير القذف، فتعتمد فقط على السيطرة الإرادية على عملية القذف.
تلك الطريقة واحدة من بين العديد من الطرق، فهناك أحد الأدوية المستخدمة لتأخير القذف وهو “كلوميبرامين” وهو علاج خاص للاكتئاب، وتكون نتيجته إيجابية بنسبة 60%، وهذه النتيجة ليست دائمة إلا إذا صاحبها علاج لإعادة التأهيل.
وسائل من أجل تأخير القذف
وبالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من الطرق الأخرى التي تكون فعالة بشكل كبير، بما في ذلك:
- تمرين كبح البول يتم عن طريق السيطرة على البول، وعند التبول يتم القيام بحركة لمنع البول لبعض الوقت وتكرار هذا التمرين.
- استخدم أحد المراهم المخدرة أو أي من الأوقية الذكرية بهدف تقليل حساسية العضو الذكري أثناء العلاقة الحميمة وهذا يؤدي إلى تأخير القذف.
- إخراج العضو الذكري عند الشعور بقرب القذف وذلك لتأخير القذف لأطول فترة ممكنة.
- تضغط على باطن القدم أو تقوم بمداعبة الخدين، وذلك عند الوصول لأعلى مستوى من الإثارة والقرب من القذف.
- لكي يعمل على سحب الخصية لأسفل عند شدة الإثارة لتأخير وعرقلة القذف.
- أن تتوقف لفترة قصيرة خلال الجماع وبعد الإدخال وقبل بدء العملية الجنسية، وذلك عندما يكون القذف قريبا، ثم تستمر في الإدخال، بهذه الطريقة تتمكن من تأخير القذف حتى يصل الشريك إلى النشوة المطلوبة.
ولكن جميع هذه الطرق المذكورة تحتاج إلى تفاهم وتواصل بين الزوجين لتحقيق الراحة والنشوة لكلا الأطراف، فإن تلك الخطوات صعبة التنفيذ بدون توافق بين الطرفين.
يمكن أيضا اللجوء إلى الحقن التي توسع الشرايين وتحقن مباشرة في العضو الذكري للحفاظ على الانتصاب وتأخير القذف.
علاجات من أجل تأخير القذف
في جميع الحالات، يجب على الأطراف المعنية متابعة علاج السلوك بالمشاركة المشتركة، وذلك قبل تفاقم الوضع وتراجع رغبة الزوجة في المساهمة. كما يمكن تناول دواء زيلوكاين 1%، وهو مرهم موضعي يستخدم لتخفيف حساسية العضو الذكري أثناء الجماع.
الفياجرا وسرعة القذف
تساهم الفياجرا في زيادة سرعة القذف، لذا ينصح بعدم استخدامها في المرة الأولى أو بعدها والأفضل عدم استخدام أي من العلاجات السابقة دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني، حيث قد تكون لها آثار سلبية على الفرد في حالة معاناته من أمراض معينة أو حالات مرضية قد تتفاقم عند استخدام أي من تلك العلاجات.
يعاني واحد من كل خمسة رجال من صعوبة في السيطرة على القذف المبكر، وهذه المشكلة الطبية تؤثر على متعة الرجل وشريكه، وفقا لما ذكره الموقع الأجنبي “Drugs.
الأسباب التي ينتج عنها سرعة القذف
فالمشاكل النفسية مثل الاجهاد والحزن والاكتئاب وغيرها من العوامل والأسباب التي تؤثر على الحالة العاطفية والصحة العقلية، يمكن أن تزيد سوء تلك الحالة، وهناك أدلة طبية وأسباب بيولوجية تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمشكلة سرعة القذف مثل التهابات البروستاتا أو أي مشكلة في الحبل الشوكي.
كيف تعرف أنه لديك سرعة قذف؟
وجود حالة من القذف المبكر وهذا مع قليل من المحفزات الجنسية وعدم السيطرة عليه، وحدوث انخفاض في المتعة الجنسية وذلك ناتج عن ضعف السيطرة على القذف.
وعندما يتم تشخيص سرعة القذف، يجب على الطبيب أن يتعرف على المشكلة الخاصة بك، وذلك من خلال استجواب الطبيب لتاريخك الجنسي الشخصي.
في حالة عدم الكشف عن أي عوامل عقلية أو عاطفية تؤدي إلى سرعة القذف في تاريخك الجنسي، سيقوم الطبيب بإجراء فحص للبروستاتا أو إجراء عدد من الاختبارات للجهاز العصبي.
وبالتالي، نناقش في هذا الموضوع ما هو الفياجرا وما هي سرعة القذف وطرق علاجها، عزيزي القارئ.