ما هي أسباب نزول الجنين في الأشهر الأولى من الحمل

ما هي الأسباب التي يحدث بها نزول الجنين في الأشهر الأولى من الحمل ، ويشكل نزول الجنين في الأشهر الأولى قلقا كبيرا للأمهات ، حيث يخشين فقدان الجنين خاصة في المدة الأولى من الحمل والتي تعتبر من أصعب فترات الحمل وأكثرها خطورة ، حيث يحدث العديد من الإجهاضات ونزول الجنين بنسب عالية في هذه الفترة ، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نزول الجنين في المدة الأولى من الحمل ، وسنتعرف على ذلك في هذه المقالة حتى تتخذ كل امرأة حامل احتياطاتها من هذه الأسباب.

ما هي أسباب نزول الجنين في الأشهر الأولى من الحمل ؟

أسباب نزول الجنين في الشهور الأولى من الحمل:

هناك العديد من الأسباب المختلفة والمتعددة التي تزيد من معدل سقوط الجنين في الأشهر الأولى من الحمل، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. قد تكون هذه الأسباب نتيجة لبعض الاضطرابات الصحية التي تعاني منها الأم، أو بسبب أسباب أخرى. بعض هذه الأسباب تشمل:

أولًا: الاضطرابات الهرمونية:

الاضطرابات الهرمونية هي أحد الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض الجنين، خاصة في فترات الحمل الأولى. في الحالة الطبيعية، يحتاج الجنين إلى كميات ومعدلات عالية من هرمون البروجيسترون في جسم الأم. يقوم هذا الهرمون بتهيئة جميع الظروف اللازمة لنمو الجنين وتثبيط جهاز المناعة ضده وتوفير الغذاء له. ولكن في حالة حدوث خلل في هذا الهرمون أو نقصه عن المعدل المسموح به، يقوم الجسم بمهاجمة الجنين كجسم غريب، مما يؤدي إلى إجهاض الطفل.

ثانيًا: إصابة الأم ببعض الأمراض:

إذا كانت الأم مصابة ببعض الأمراض ، فإنه في هذه الحالة يكون هناك خطر على الجنين ، ويسبب إجهاضه وسقوطه في الأشهر الأولى من الحمل ، حيث أن إصابة الأم بأمراض مثل التيفود أو الحصبة يساعد على انتقال هذه الأمراض إلى الجنين وبالتالي يتم سقوطه ، وكذلك إصابة المرأة بتكيس المبيض أو الفشل الكلوي أو بعض الأمراض المعدية الأخرى يؤثر على الجنين ويعرضه للخطر وبالتالي يتم سقوط الجنين.

ثالثًا: إصابة الأم بالمشاكل الخلقية:

هناك بعض المشاكل الأخرى التي تصيب الأم وتؤثر على صحة الجنين وحالته، مما يؤدي إلى إجهاضه، ومن بين تلك المشاكل الشائعة هو تعرض المرأة لتشوه في الرحم، أو ضعف شديد في عنق الرحم، مما يؤدي إلى عدم استكمال الجنين وبالتالي يتم إجهاضه.

رابعًا: الاختلال الوراثي:

يعتبر الاختلال الوراثي من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى انخفاض الجنين في الفترات المبكرة من الحمل، حيث يتعرض الطفل لعدم استكمال نموه، وينجم ذلك عن تشوه واضطراب في ترتيب الكروموسومات أو في بنيتها، وفي هذه الحالة لا يكتمل نمو الطفل ويتم إجهاضه.

خامسًا: ممارسة الرياضة العنيفة:

الرياضة تعتبر أمرا هاما جدا للمرأة خلال فترة الحمل وأيضا خارج فترة الحمل، ولكن ممارسة الرياضة بشكل عنيف أو مفرط خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل يمكن أن يسبب الإجهاض. لذلك، يجب على المرأة في بداية الحمل أن تبتعد عن ممارسة الرياضة بشكل مستمر أو ممارسة الرياضة العنيفة، خاصة إذا لم تعتاد المرأة على ممارسة الرياضة بشكل عام، حيث يمكن أن تكون خطرا على جنينهم خلال الأشهر الأولى من الحمل.

سادسًا: الحمل خارج الرحم:

في الحالات التي يحدث فيها حمل خارج الرحم، نسبة الإجهاض ونزول الجنين بمفرده عالية جدا، حيث يعتبر حمل خارج الرحم أمرا خطيرا يهدد بقاء الجنين، وذلك بسبب عدم نموه بشكل طبيعي وتواجده في مكان خاطئ، وبعض حالات حمل خارج الرحم تتطلب الإجهاض الجراحي.

سابعًا: تناول بعض الأدوية:

هناك بعض الأدوية التي لا تناسب الحمل، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وفي حال تناول الأم لبعض هذه الأدوية، فإنها تتعرض لخطر خروج الجنين خلال هذه الفترة، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية خلال فترة الحمل.

ثامنًا: نقص التغذية:

الجنين يحتاج إلى كميات كبيرة من الغذاء والعناصر الهامة لينمو بشكل طبيعي في رحم الأم. إذا لم تحصل الأم على التغذية الصحيحة، فإنها تعرض طفلها للإجهاض. يعلم الجميع أن الكالسيوم يمكن للجسم تخزينه والجنين يستخدمه. ولكن هناك بعض العناصر الغذائية الأخرى التي لا يمكن تخزينها، وإذا كانت موجودة بكميات قليلة جدا، فإن الجنين لن يحصل عليها وبالتالي لن يكتمل نموه وسيتم إجهاضه.

تاسعًا: تعرض الأم لعوامل خارجية:

إذا تعرضت الأم للإشعاع أو تعرضت لضربات قوية أو سقطت من مكان مرتفع، فهذه الأمور تساعد على نزول الجنين، خاصة إذا كانت الأم في الأشهر الأولى من الحمل، لذلك يجب أن تحذر الأم في هذه الفترة وتتجنب صعود الدرج كثيرا، حتى لا تتعرض لإجهاض الجنين.

عاشرًا: تناول بعض الأعشاب:

تقوم الكثير من السيدات في بداية فترة الحمل بتناول بعض أنواع الأعشاب المختلفة، ولكن هناك بعض الأنواع من الأعشاب التي لا تناسب الحمل على الإطلاق، وخاصة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، وتشمل هذه الأعشاب الرمرمية وعشبة الحلبة، حيث تسهم هذه الأعشاب بشكل كبير في تقلص عنق الرحم، وفي هذه الحالة، قد تؤدي إلى سقوط الجنين، لذا يجب عدم تناول الأعشاب إلا بعد استشارة الطبيب.