أعراض ثبات الأجنة بعد الترجيع
الأعراض التي تظهر بعد الترجيع للأجنة هي أعراض ترتبط بعملية زرع الأجنة عن طريق الحقن المجهري في أطفال الأنابيب. وعلى الرغم من التطورات الطبية الكبيرة، فإن نسبة نجاح عمليات أطفال الأنابيب لا تتجاوز 75 بالمائة، وتشكل نسبة 25 بالمائة من هذه العمليات نسبة فشل ولا تظهر فيها أعراض ثبات الأجنة بعد الترجيع.
هناك عدة أسباب وراء عدم ظهور أعراض ثبات الأجنة بعد عملية الترجيع، منها إصابة الرحم بأورام مختلفة مثل الأورام الليمفاوية أو السرطانية، أو إصابة الرحم بالتهابات. في بعض الحالات، قد يكون السبب هو تشكل الالتصاقات في الرحم، مما يزيد من انقباضاته.
أعراض ثبات الأجنة بعد الترجيع :
ضعف بطانة الرحم :
وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون سبب عدم ظهور أعراض استقرار الأجنة بعد الإرجاع هو أن كمية الدم التي تصل إلى الرحم أقل من المستوى المطلوب، وهذا يؤدي إلى حدوث ضعف في بطانة الرحم، وبالتالي لا يمكن للرحم استيعاب الجنين، وهذه الحالة قد تحدث بسبب أسباب وراثية أحيانا أو بسبب أسباب مكتسبة من البيئة أو بسبب أمراض عضوية أخرى.
ومن الأسباب المحتملة لعدم حدوث أعراض ثبات الأجنة بعد الترجيع أيضا أن يوجد هناك عيب في الرحم، وربما يشمل هذا العيب شكلا من أشكال التمدد في قناة فالوب الموجودة في رحم النساء، وهذا ما يؤدي في بعض الحالات إلى انسداد هذه القناة، وهو ما يؤدي في مثل هذه الحالة إلى احتباس السوائل التي يفترض أن تنتقل من قناة فالوب إلى الرحم.
في بعض الحالات، قد يكون سبب عدم ظهور أعراض استقرار الأجنة بعد عملية الترجيع هو اضطراب في جهاز المناعة لدى السيدة. ويؤدي ذلك إلى إنتاج أجسام مضادة تهاجم الجنين ويحدث نتيجة لذلك إجهاض في الفترة التي يحدث فيها الترجيع.
وفي الوقت نفسه، هناك أسباب أخرى تتعلق بالجنين المزروع، حيث يمكن أن تسبب ظاهرة وجود عدد من الصبغيات الوراثية المرضية في الأجنة مما يمنع ظهور أعراض استقرار الأجنة بعد الترجيع.
مؤشر إيجابي وحقن مجهري :
وظهور أعراض ثبات الأجنة بعد الترجيع هي مؤشر إيجابي على نجاح عملية الحقن المجهري في عملية زراعة أطفال الأنابيب، ولكن مع ذلك فيجب الانتظار حتى يحين موعد إجراء الاختبار المطلوب إجراءه بعد حوالي أسبوعين من إجراء العملية، ومن أبرز العلامات التي تؤكد أعراض ثبات الأجنة بعد الترجيع ظهور شكل من أشكال الألم في رحم المرأة الحامل..
غالبا ما تكون أعراض استقرار الأجنة بعد عملية الترجيع مشابهة لأعراض الدورة الشهرية للنساء، مع بعض الآلام الإضافية في بعض الأحيان. ومع ذلك، فمن الضروري للنساء الحوامل أن تأخذ قسطا كافيا من الراحة، خاصة من الناحية النفسية، وألا تنغمس في الحزن أو القلق. كما يجب على الحوامل أن يستلقين على ظهورهن باستمرار وعدم حمل أو بذل أي جهود بدنية.
ومن أعراض استقرار الأجنة بعد إعادتها أيضا شعور المرأة الحامل بتقلصات في منطقة الرحم، مع ظهور ألم في منطقة البطن، ويتبع ذلك حدوث تقلصات حادة في منطقة الرحم بشكل أكثر عنفا من التقلصات التي تسبق حدوث الدورة الشهرية لدى النساء.
اختبار الحمل المنزلي :
من أعراض الثبات أيضا أن يتوقف المهبل لدى المرأة الحامل عن إفراز أي نوع من الدم، ويمكن للمرأة الحامل أن تتأكد بنفسها من استقرار حملها إذا لاحظت عدم وجود أي نقطة دم من المهبل خلال فترة أسبوعين بعد إجراء عملية زرع الجنين بواسطة الحقن المهبلي.
يمكن للسيدة الحامل أن تتأكد من ثبات حملها عن طريق إجراء اختبار الحمل في المنزل، ولكن بشرط مرور حوالي أسبوعين على عملية إرجاع الجنين، وذلك لضمان بدء المشيمة في إفراز هرمون الحمل، مع الحرص على إجراء اختبار الحمل بالشكل السليم دون إيذاء المهبل أو المساس بالجنين.