عادة ما تكون (الغدة الكظرية) المسؤولة عن إفراز الكورتيزون الطبيعي في الجسم في الحالات الطبيعية، والذي يقوم بعدة وظائف حيوية مثل الحفاظ على مستوى الأملاح في الجسم ومستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى كونه مضادا للالتهاب.
إذا حدث خلل أو عجز في وظيفة الغدة الكظرية في إفراز الكورتيزون الطبيعي، ويحدث ذلك بسبب بعض الأمراض مثل مرض أديسون، في هذه الحالة يتعين اللجوء إلى بديل صناعي للكورتيزون الطبيعي، ويعد عقار “ديبروفوس حقن” أحد هذه البدائل.
من أين تنشأ خطورة عقار “ديبروفوس” :
تعتبر هذه الدواء خطيرة، ويجب التعامل معها بحذر شديد وفقا للتعليمات المحددة. فهي البديل الاصطناعي للكورتيزون الطبيعي، وتؤثر على إنتاج الغدة الكظرية للكورتيزون الطبيعي إذا تم تناولها لفترة طويلة أو بجرعات كبيرة. لذلك، يجب إيقاف “ديبروفوس” بصورة تدريجية.
إيقاف تناول الدواء بشكل مفاجئ يؤدي إلى نقص حاد ومفاجئ في الكورتيزون، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الموت، بالإضافة إلى الآثار الجانبية التي قد تؤثر على المناعة ومعدلات النمو لدى الأطفال والمراهقين وقد تؤثر أيضا على الحالة النفسية والعصبية للمريض، ولذلك يجب أن نكون متيقظين جدا عند استخدامه.
دواعي استعمال عقار “ديبروفوس حقن” :
- علاج نقص إفراز الكورتيزون الطبيعي من الغدة الكظرية بشكل حاد.
- علاج الحساسية الشديدة التي تصاحبها تورم الوجه واللسان، وحالات الإصابة بالوذمة الوعائية.
- علاج التهابات الجلد الموضعية.
- علاج التهابات العين.
- علاج حالات الربو الحادة جدًا.
اضرار حقنة ديبروفوس :
هناك حالات مرضية لا يسمح لها باستخدام عقار “ديبروفوس” بسبب المضاعفات الخطيرة والضرر الذي قد ينتج عنه، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:
- لا تستخدم الستيرويدات القشرية – التي ينتمي إليها عقار ديبروفوس – في علاج السكتات الدماغية أو حالات إصابة الرأس.
- يمنع الحقن مباشرة في الأوتار.
- ممنوع استخدامه في حالة وجود حساسية تجاه أي من مكوناته، وأعراض الحساسية هي ضيق التنفس، طفح جلدي وحكة، تورم الشفاه والوجه.
- يمنع استخدامه مع الأشخاص الذين يعانون من عدوى جهازية بكتيرية فيروسية مزمنة.
الحالات التي يجب أن تستعمل “ديبروفوس” بحذر شديد :
هناك بعض الحالات التي يمكن استخدامه فيها كحقنة، ولكن بحذر وعناية شديدة وتحت إشراف الطبيب لمعالجة أي تعقيدات قد تحدث بسبب استخدام عقار “ديبروفوس”. ومن هذه الحالات الهامة ما يلي:
- الأشخاص الذين يعانون من نقص البوتاسيوم في الجسم.
- إذا كان المريض طفلا صغيرا أو في مرحلة البلوغ، فقد يؤثر ذلك على معدلات نموهم.
- الأشخاص الذين لديهم سجل مرضي للإصابة بالسل.
- المصابون بضعف شديد في العضلات.
- المرضى المصابون بهشاشة العظام.
- مرضى ضغط الدم.
- المرضى الذين يعنون الإصابة بالصرع.
- الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية، أو الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بأمراض نفسية.
- لمرضى السكري أو الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض السكر.
- المرضى الذين يعانون من قصور في وظيفة الكلى.
- مرضى فشل الكبد.
- الأشخاص المصابين بالجلطات الدموية.
- مرضى القرحة الهضمية.
- المصابون بمرض التهاب القولون التقرحي.
- الأشخاص الذين تعرضوا لأزمات قلبية.
- الأشخاص المصابون باضطرابات في الغدة الدرقية.
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين أو لديهم تاريخ عائلي بهذا المرض.
استعمال “ديبروفوس حقن” اثناء الخمل والرضاعة :
غير مستحسن استخدام “ديبروفوس” أثناء الحمل، خاصة لفترات طويلة، حيث يؤثر سلبا على نمو الجنين ويجعله أكثر عرضة لنقص إفراز الغدة الكظرية للكورتيزون الطبيعي.
ويجب استخدامه بحذر أثناء الرضاعة، وفقا للحاجة الشديدة، حيث يعتبر ديبروفوس أحد الأدوية التي تمتص في الحليب وتصل إلى الرضيع عن طريق ثدي الأم.
الآثار الجانبية :
- قصور إنتاج الكورتيزون الطبيعي.
- ارتفاع ضغط العين.
- حدوث اضطراب في الدورة الشهرية.
- حدوث مشاكل في الجلد مثل ظهور حب الشباب وتغير لون البشرة وزيادة في نمو الشعر وزيادة التعرق.
- ضعف العضلات.
- هشاشة العظام.
- زيادة الوزن.
- قد يسبب عسر الهضم وانتفاخ البطن والغثيان والتهاب البنكرياس وحدوث قرحة في المعدة.
- رفع نسبة السكر.
- التعرض للأزمات القلبية.
هذه مجموعة من الآثار الجانبية وليست كل الآثار المحتملة.