ما معنى التخاطر في الإسلام

هل سمعت يوما عن مصطلح التخاطر؟ هل تعرف ما هو التخاطر وكيف يحدث في الإسلام؟ هل التخاطر حلال أم حرام وما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة؟ هناك العديد من الأسئلة التي قد تدور في ذهنك حول مفهوم التخاطر، وسوف نقوم بالإجابة على هذه الأسئلة من خلال هذا المقال في الموسوعة، وسوف نتعرف على حقيقة وجود التخاطر وما هو التفسير العلمي له.

ما هو التخاطر؟

التخاطر هو فرع من فروع علوم النفس ويتم دراسته في العديد من الدول الأوروبية والجامعات الأمريكية، وهو عبارة عن ظاهرة انتقال الأفكار من شخص لآخر بدون استخدام أي حواس بشرية، ويمكن أن يحدث التخاطر بين شخصين يبعدان عن بعضهما الآلاف من الكيلومترات، وعادة ما يحدث بين الأشخاص المحبين والمقربين والتوائم والأزواج، حيث يمكنك أن تعلم ما يحدث لشخص وتشعر به دون أن يخبرك أحد بهذا الأمر.

هل التخاطر موجود في الإسلام؟

• يقول فقهاء الإسلام والمؤرخون إن لسيدنا عمر بن الخطاب قصة شهيرة جدا تؤكد وجود التخاطر منذ القدم، وتتلخص هذه القصة في أن أحد قادة جيوش المسلمين، يدعى سارية بن زنيم، كان في نهاوند يخوض معركة ضد الفرس، وكانت المعركة قوية وشرسة.
• وتجمع الأعداء عليه وكان عمر بن الخطاب يخطب للناس في يوم الجمعة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاح بأعلى صوته فجأة يا سارية الجبل الجبل، فمن استرعى الذئب الغنم فقد ظلم، واستغرب الناس كثيرا من هذا القول وظلوا لفترة طويلة بدون معرفة معنى هذا القول.
• بعد أن عاد سارية إلى سيدنا عمر بن الخطاب والصحابة ، أخبرهم بما حدث له ، وقال لهم إنهم كانوا في ضيق شديد وكان الأعداء يحاصرونهم من جميع الجهات وهم محصنون في الجبال ، وفجأة سمع نداء يقول: “يا سارية الجبل الجبل” ، فصعد هو وأصحابه على الجمال وهاجموا الأعداء وفتح الله عليهم.
• ومن هذه القصة نستنتج أن هناك تفاعل حدث بين سيدنا عمر بن الخطاب وملا بين سارية والمسلمين، وتم تفسير هذا الحدث على أنه رسالة ومعجزة من الله عز وجل.

ما هو التفسير العلمي لظاهرة التخاطر؟

• لقد حاول العديد من العلماء تفسير هذه الظاهرة، ووضعوا العديد من النظريات العلمية لشرح ظاهرة التخاطر، ولكن للأسف، لم تنجح أي من هذه التفسيرات في إيضاح المسألة.
• تم تفسير التخاطر على أنه عبارة عن موجات تصدر من المخ تشبه موجات الراديو أو الموجات الكهرومغناطيسية، ولكن لم يتم التعرف على كيفية حدوث التخاطر وتفسير ما يحدث في الأوقات الصعبة والصعبة، حيث يمكن للأم أن تشعر وهي بعيدة عن ابنها أنه في خطر أو في ضيق شديد، وفعلا يكون ابنها في ضيق شديد.
• وهناك تفسيرات أخرى تقول إن التخاطر هو عبارة عن انتقال الأفكار من الدماغ إلى باقي خلايا الجسم عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية التي تنتقل بسرعة 60 ألف كيلومتر في الساعة من خلال الفضاء الخارجي الواسع، ويتم استقبالها من قبل الأشخاص الذين تتوافق موجات أدمغتهم مع موجات أدمغة الأشخاص الذين يرسلون لهم هذه الإشارات.

كيفية تدريب الإنسان على التخاطر؟

• يتساءل الكثير من الأشخاص عما إذا كان بإمكانهم تدريب أنفسهم على التخاطر، والإجابة على هذا السؤال تكمن في إمكانية الوصول إلى حالة التخاطر عن طريق الاسترخاء الشديد للأعصاب والراحة البدنية، وهذا يحدث بين الشخص المرسل والشخص المستقبل للرسالة.
• بعد الاسترخاء، ينبغي للشخص الذي يرسل الرسالة أن يأخذ نفسا عميقا ويركز بعناية ويتخيل الرسالة التي يرغب في إرسالها للآخر بوضوح في عقله، ولكن يجب أن تكون الرسالة إيجابية لكي لا تضر بعقل الشخص المتلقي. بعد ذلك، يستطيع الشخص المتلقي أن يعرف ويحدد مضمون هذه الرسالة من خلال الموجات المشتركة، ومع ذلك، يعتبر هذا الكلام بمثابة بحوث لم يتم التأكد من صحتها بعد.