بقع بيضاء على الكبد الإنسان ما تفسيرها ؟

هناك تقارير تفيد بإصابة شخص ما بمرض السرطان، ولكن ليس لدينا معرفة بنوع السرطان أو المنطقة التي تضررت في الجسم، هل سمعت يوما عن شخص يعاني من سرطان الكبد؟ هل تعرف أسباب الإصابة به؟ هل لديك أي معلومات عن الكبد؟ هل يوجد أنواع مختلفة من سرطان الكبد؟ هل يترافق مع أعراض؟ وكيف يتم تشخيصه من قبل الطبيب؟ إذا دعني أخبرك بإجابة عن هذه الأسئلة لكي تكون على دراية بالمرض، فقط اقرأ المقال حتى النهاية على موقع الموسوعة.

جدول المحتويات

ما هو الكبد ؟

هو أهم عضو من الأعضاء الداخلية للجسم كما إنه الأكبر حجما، وذلك حيث يصل وزن الكبد لدى الشخص البالغ تقريبا 1.3 إلى 1.8 ، والكبد موجود في أعلى البطن في ال”(2039)” “هو أهم عضو من الأعضاء الداخلية للجسم كما إنه الأكبر حجما، حيث يصل وزن الكبد لدى الشخص البالغ إلى حوالي 1.3 إلى 1.8 كيلوغرام، والكبد موجود في الجانب الأعلى من البطن في الجهة اليمنى تحت الرئة، ويتم حماية الكبد بالقفص الصدري .

بالإضافة إلى أنها أحد الأعضاء التي لم يتم فهمها بشكل كامل ومفصل من قبل العلماء، فإن الوظائف الهامة التي يقوم بها تكمن فيها مثل:

وظيفته في الهضم والتخلص من السموم .
القيام بتخزين الدهون والسكريات .
يمكن للكبد أن يتجدد عند تلف جزء منه .
إنتاج العصارة الصفراوية التي تذيب الدهون .
صنع العوامل المخثرة للدم .
كما يلعب دورا مهما وأساسيا في عمليات البناء والهدم في جسم الإنسان .

والعديد من الخصائص والوظائف التي لم يتم فهمها بعد والتي جعلته محط تساؤل وانتباه لدى العلماء، حيث خضع للعديد من الأبحاث والدراسات بشكل مكثف جدا .

في حالة إصابة الكبد بأي مرض، ينتج عنه سلسلة من الاختلالات والأعراض العامة في وظائف الجسم .

ما تفسير وجود بقع بيضاء على الكبد الإنسان :

عند إجراء فحص بأشعة الصبغة على شخص يعاني من سرطان الكبد، ستظهر كتلة بيضاء في الأشعة، وذلك لأن الورم يستقطب الصبغة ويمتصها بشكل أكبر من باقي نسيج الكبد، حيث يحتوي الورم الخبيث على شرايين مغذية أكثر وأكبر من النسيج الطبيعي .
تصبح المنطقة بيضاء جدا ومشرقة بعد حقن الأوعية الدموية التي تغذي الورم بمزيج من المستحضر الكيميائي القاتل لورم السرطان، بالإضافة إلى مادة تغلق الشرايين مع مادة دهنية التي تحمل الدواء أو المادة إلى الأوعية الدموية للورم، وتثبت على جدرانها لتحافظ على تأثير المادة لفترة طويلة .
تسمى هذه الطريقة بالقسطرة الشريانية وتستخدم لعلاج أورام الكبد، وبعد نجاح هذه الطريقة أو نجاح المادة المحقونة، ينكمش الورم ويصبح لونه أبيض براق، مما يشير إلى تركيز المواد التي تم حقنها بالقسطرة الشريانية .
في النهاية، البقع البيضاء على الكبد هي سرطان الكبد .

أعراض سرطان الكبد :

عندما يتعرض الشخص للإصابة بسرطان الكبد، تظهر بعض الأعراض المرافقة له، ولكن عندما يكون في مرحلته الأولى، لا تظهر أي أعراض على المريض، وتبدأ الأعراض في الظهور عندما تتكون وتنمو الخلايا السرطانية وتصل إلى مرحلة متقدمة من المرض. وبعض هذه الأعراض هي:

يشعر الشخص بألم في الجانب الأيمن من منطقة البطن، ويزداد الألم تدريجيا ويشمل مناطق أخرى مثل الكتفين والظهر .
تتغير البشرة من اللون الطبيعي إلى اللون الأصفر .
تغير لون البول إلى اللون الداكن .
فقدان الوزن بسرعة وفي فترة قصيرة وبشكل ملحوظ .
الشعور بالقيء والغثيان .
الشعور بالإرهاق والكسل .
فقد الشهية .
الإصابة بحكة في الجلد .
يكون لون البراز أبيض طباشيري .
ارتفاع درجة الحرارة بشكل متقطع .
ملاحظة ظهور نفخة بمنطقة البطن .
الشعور بأن المعدة ممتلئة .
الشعور بوجود كتلة ثقيلة في الجزء العلوي من البطن .

أسباب سرطان الكبد :

هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان في الكبد، ومن بين هذه الأسباب ما يلي:

1- الإصابة بفيروس B, C :

-حيث يمكن أن يسبب هؤلاء المرضى الإصابة بسرطان الكبد بسبب الشمع الذي يتكون منهم .

2- بعض العوامل البيئية :-

هناك بعض العوامل البيئية التي تسبب وتساعد في الإصابة بسرطان الكبد، ومنها التعرض للأفلاتوكسين، وهي مواد سامة تفرزها بعض أنواع الفطريات وتعيش في التربة وتوجد أيضا على بعض الأطعمة مثل المكسرات التي تم تخزينها بشكل غير سليم وسيء .

3- الإصابة ببعض الأنواع من الطفيليات :

توجد بعض الطفيليات التي تعيش في الكبد وتتسبب في تدمير خلايا الكبد، مثل دودة الأسكارس، وتساعد في إصابة الكبد بسرطان .

4- السمنة والإصابة بمرض السكري :

الإصابة بالسمنة ومرض السكري لهما علاقة بإصابة مرض الكبد الدهني غير الكحولي، حيث يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد .

5- ترسب الحديد بالكبد والأعضاء :-

عند حدوث ترسب بالحديد في الأعضاء والكبد مثل مرض ترسب صبغة الدم، يزيد ذلك من خطر إصابة الكبد بالسرطان .

6- تعاطي الخمور :-

عندما يتعاطى الأشخاص الخمور، يصابون بتشمع الكبد الدهني، ونتيجة لذلك يحدث لهم سرطان الكبد، ويحدث ذلك بنسبة ٥٪ .

7- بعض الأمراض التي تقوم بالتأثير على التمثيل الغذائي وعمليات الأيض .

أنواع سرطان الكبد :

هناك عدة أنواع من سرطان الكبد تبعا لحالات حدوثها، ومنها التالي

1- سرطان كبد أولي :

هذا النوع يعرف باستبدال خلايا الكبد بخلايا سرطانية، وهناك أنواع مختلفة منه، وهي كالتالي:

ورم أرومي كبدي .
سرطان الأوعية الصفراوية .
سرطان خلايا الكبد “HCC“ .
ساركومة وعائية .

2- سرطان كبد ثانوي :

يطلق على هذا النوع استقبال الكبد للخلايا المسرطنة المنتقلة من مناطق أخرى عبر الدم، والتي قد تحتوي على خلايا سرطانية مثل سرطان الرحم وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا وغيرها من أنواع السرطانات الأخرى. ويعتبر هذا النوع الأكثر شيوعا وانتشارا في منطقة الكبد بشكل عام .

تشخيص الإصابة بسرطان الكبد :

هناك بعض الطرق التي يقوم بها الطبيب لتشخيص المريض والتأكد من إصابته بسرطان الكبد، ومنها ما يلي:

1- يقوم الطبيب بطلب فحص لتحديد المرض .

2- يطلب أيضا إجراء فحوصات لتقييم واختبار إنزيمات الكبد .

يقوم الطبيب بالتقاط صورة للكبد من خلال الرنين المغناطيسي .

4- القيام باستخدام الأمواج فوق الصوتية .

5- يستخدم الطبيب في بعض الحالات منظارا للبطن .

6- في بعض الحالات يقوم الطبيب بأخذ خزعة من المنطقة المصابة وفحصها في المختبر .

علاج الإصابة بسرطان الكبد :

يعالج الطبيب المريض وفقا لحالته الصحية، كما يطلب الطبيب بعض الفحوصات لتحديد سبب الإصابة بسرطان الكبد، حيث يتوقف علاج المرض على العامل أو السبب الذي أدى إلى الإصابة به، ويتم علاج السرطان باستخدام إحدى الطرق التالية:

1- التخلص من الأنسجة المصابة يتم عن طريق تدميرها .

2- استخدام مادة تحقن في الورم لغلق أو سد الأوعية الدموية الموجودة به .

3- استخدام العلاج الكيميائي .

4- استخدام العلاج الإشعاعي أو العلاج بالأشعة .

المراجع :

الوسوم