الصحة الإنجابيةصحة

هرمون الحمل ضعيف واستمر الحمل

هل هرمون الحمل ضعيف وما هو وسيلة تثبيت الحمل في هذه الحالة؟ وهل هناك خطورة على الجنين والأم؟ ، يواجه الكثير من النساء جملة “حملك ضعيف” من الطبيب المعالج أو المتابع لحالتها ، ولا تعرف معنى “الحمل الضعيف” ، وإذا كانت ستتعرض للإجهاض؟ ، وما الذي يجب عليها فعله؟ ، ستجد إجابات لجميع أسئلتك من خلال هذا المقال ، لذا استمر في متابعتنا.

جدول المحتويات

الحمل الضعيف :

تعاني المرأة من ضعف الحمل بسبب انخفاض نسبة هرمون الحمل في الدم، حيث يلعب هذا الهرمون دورا في نمو الجنين في الرحم، وفي البداية يكون مستوى هرمون الحمل منخفضا بشكل طبيعي، لذا ينصح الأطباء الحوامل بالاستراحة التامة خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.

بعد مضي ثلاثة أشهر، يطلب من الحامل أن تقوم بإجراء التحاليل المتعلقة بمعرفة نسبة هرمون الحمل في الدم مرة أخرى، للتأكد من زيادة تلك النسبة. وإذا ما وجد الطبيب أن نسبة هرمون الحمل لا تزال ضعيفة، فسيصف المثبتات التي تساعد على استمرار الحمل.

هناك عدة أسباب محتملة لحدوث الحمل الضعيف، قد يكون السبب في البويضة الملقحة ذاتها أو في بطانة الرحم، أو قد يكون هناك خلل كروموسومي في جنين المرأة.

أسباب هرمون الحمل الضعيف:

ضعف هرمون الحمل يشير إلى تعرض الجنين للخطر وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الإجهاض، لذلك نجد أن ضعف هرمون الحمل قد يكون سببا في عدم قدرة شرايين المرأة على إيصال الغذاء للجنين، مما يجعله عرضة للموت أو الإجهاض إن شاء الله، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف هرمون الحمل، وهي:

  • إذا كانت المرأة الحامل تعاني من تكيس المبايض.
  • عند حدوث نقص في إفراز هرمون البروجيستيرون، تصبح بطانة الرحم غير قادرة على حمل الجنين، مما يؤدي إلى حدوث الإجهاض.
  • اذا كانت المرأة تمتلك عنق رحم ضعيف او ضيق، حيث يعمل العنق الضيق على تعرض البويضة للاختناق او الاجهاض.
  • إذا تم تجاهل الإلتهابات والميكروبات التي يمكن أن تصل إلى عنق الرحم، فإنها تصبح شديدة وتسبب الإجهاض.
  • العوامل الوراثية التي تنتج عن وجود عيوب في كروموسومات الجنين ، والتي قد تعرضه للإجهاض ، وكذلك العوامل الوراثية المتعلقة بكرات الدم البيضاء حيث تعتبر المسؤولة الأولى في الدفاع عن الجسم من الأخطار والأمراض وحدوث أي خلل بها قد يؤدي إلى الإجهاض.
  • قد يكون الحمل لا يزال في مرحلته الأولى، وتزداد قوة الهرمون بشدة من الأسبوع الثامن إلى الأسبوع الحادي عشر، وهذا أمر غير مقلق على الإطلاق.
  • يمكن أن يكون انخفاض هرمون الحمل في الدم نتيجة لوفاة الجنين بشكل طبيعي.
  • في بعض الحالات، انخفاض هرمون الحمل في الدم يشير إلى وجود حمل خارج الرحم، حيث يتم تلقيح البويضة في قناة فالوب ولكنها لا تسافر إلى الرحم. هذا يعرض المرأة للخطر لأن الجنين قد ينمو في هذه القناة وقد يتسبب في انفجارها وتعرض المرأة لمشاكل في الحمل والإنجاب.
  • يمكن أن يكون انخفاض مستوى هرمون الحمل في الدم بسبب تعرض البويضة لعمليات الانقسام ثم التوقف المفاجئ، مما يؤدي إلى تراجع نسبة هرمون الحمل في الدم.

اعراض الحمل الضعيف :

تشبه أعراض الحمل الضعيف الأعراض الطبيعية التي تشعر بها المرأة أثناء الحمل العادي، وتتمثل هذه الأعراض في:

  • الإرهاق الشديد.
  • الشعور بالكسل والإرهاق عند أدنى مجهود.
  • الرغبة في الحصول على فترات طويلة من الراحة.
  • الميل المستمر إلى النعاس.
  • آلام وتقلصات شديدة أسفل البطن.
  • تلاحظ تسرب بعض الشعيرات الدموية أو الأنسجة بشكل متقطع.
  • إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة، فقد يعني ذلك وجود حمل ضعيف وليس حملا طبيعيا.

النسب الطبيعية لهرمون الحمل:

  • بعد إلتصاق البويضة المخصبة في الرحم بحوالي 11 يوما، تصل نسبة هرمون الحمل المعروف باسم HCG، إلى ما يقرب من 25 وحدة/مل، فالنسب الأقل من هذا لن تعطي نتيجة بوجود الحمل من الأساس.
  • يتضاعف هرمون الحمل ليصل إلى أعلى مستوى في الأسبوع الثامن وحتى الأسبوع الحادي عشر، ثم يبدأ في التراجع تدريجيا حتى يستقر عند نسبة محددة بنهاية فترة الحمل.

والنسب الطبيعية لهرمون الحمل فى المرحلة الأولى هى:

  • تتراوح نسبة هرمون الحمل فى الأسبوع الرابع من 50: 4980 وحدة/ ملى.
  • وفى أسبوع الحمل الخامس تصل نسبة هرمون الحمل إلى 2580 : 23340 وحدة/ ملى.
  • أما أسبوع الحمل السادس فتكون ما بين 11230 : 65380 وحدة / ملى.
  • وفى أسبوع الحمل السابع تكون 36130 : 112870 وحدة / ملى.
  • أما أسبوع الحمل الثامن فتصل إلى 64600 : 116310 وحدة/ ملى.

ووفقا لهذه النسب التي تختلف من امرأة إلى أخرى، يحدد الطبيب ما إذا كان الحمل ضعيفا أم طبيعيا.

الحمل الضعيف كيف يثبت؟:

  • عند تعرض المرأة لحدوث حمل ضعيف، يجب عليها اتباع بعض التعليمات التي تساعد في تقليل خطر الإجهاض، ومن بين هذه التعليمات:
  • اتباع نظام غذائي قوي وغني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات التي تساعد في تزويد الجسم بما يحتاجه، ويمكن ذلك من خلال تناول الفواكه والخضروات الطازجة.
  • الالتزام بتناول الفيتامينات وأدوية الحديد التي يصفها لك طبيبك المعالج، وعدم تناول أي نوع من الأدوية والمستحضرات الطبية دون استشارة الطبيب.
  • الالتزام بتناول حمض الفوليك الذي يحمي الجنين من الإصابة بالتشوهات والعيوب الخلقية.
  • ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تحسين الدورة الدموية وتوفير الدم الكافي للجنين.
  • بعض وسائل الحمل قد تكون مفيدة جدا لحالات ضعف هرمون الحمل في الدم، لذا يجب عليك الالتزام بتناولها سواء كانت على شكل أقراص أو حقن أو لبوس مهبلي، وذلك يعود للنوع الذي يراه الطبيب مناسبا لحملك.
  • في الشهور الأولى من الحمل، الراحة التامة مهمة جدا، وعدم بذل مجهود بدني أو حمل أشياء ثقيلة.
  • التخلص من التوتر والقلق الذي ينتج عن معرفتك بضعف الحمل، لأن ذلك يشكل ضغطا عصبيا قد يعرض جنينك للخطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى