الطب البديلصحة

تجربتي مع الملح العربي لمنع الحمل والوسائل الطبيعية

تعرفي على تجارب الملح العربي في منع الحمل. يعتبر الملح العربي من أهم المكونات التي يتم استخدامها في إعداد الطعام، حيث يضيف المذاق للأكل. ومن الغريب أن نسمع عن فوائد الملح العربي في منع الحمل، ويعتقد بعض الأطباء أنها مجرد خرافات غير صحيحة أبدا. ونظرا لأن بعض النساء يزعجهن تناول حبوب منع الحمل ولها آثار جانبية تضر بصحتهن، واستخدام وسائل منع الحمل قد لا تعطي النتيجة المرجوة، فتعرفي من خلال هذا المقال على كيفية استخدام الملح العربي في منع الحمل.

الطرق التقليدية المتوارثة لمنع الحمل:

  • في الماضي، لم تهتم النساء بالاستخدامات الحديثة للحمل أو باتباع نظام لتحديد النسل، إذ كانوا يعتقدون أن الزوجة القادرة على إنجاب العديد من الأبناء هي الزوجة الصالحة، التي تجلب لزوجها الاحترام. كما كانوا يفضلون بشكل كبير إنجاب الذكور. ومع ذلك، لم يمنعهم ذلك من محاولة ابتكار حلول لمنع الحمل، ولكن الهدف الرئيسي لهذه المحاولات لم يكن منع الحمل تماما، بل كانت تهدف إلى تباعد الأطفال بعضهم عن بعض حتى تستعيد المرأة صحتها بعد الحمل. وسنذكر لكم اليوم بعض هذه الطرق.

أولاً: طريقة بذور الخروع:

  • يعتبر زيت الخروع من الحبوب المستخدمة للحد من نسبة الخصوبة، حيث يعتقدون أن تناول حبة واحدة من حبوب الخروع يؤدي إلى تأجيل الحمل لمدة تصل إلى عام كامل، وتناول حبتين من نبات الخروع قد يؤدي إلى تأجيل الإنجاب لمدة عامين كاملين وهكذا.

ثانياً: استخدام نبات الكسبرة:

  • المرأة تقوم بغلي نبات الكسبرة وتشربها منذ اليوم الخامس من الدورة الشهرية. كما تتناولها قبل لقاء زوجها إذا كانت ترغب في تأجيل الحمل في هذه الفترة. يرون أن هذه الطريقة واحدة من طرق منع الحمل أو تأجيله.

ثالثاً: استخدام العزل:

  • العزل يعني إخراج الحيوانات المنوية خارج رحم المرأة أثناء العلاقة الزوجية، وكانت من الطرق التي تستخدم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.

رابعاً: الإغتسال أو التبول بعد الجماع:

  • كانت النساء في العصور القديمة يعتقدن أنه إذا بولت أو اغتسلن مباشرة بعد الجماع، فلن يحدث حمل.

خامساً: الإستمرار فى إرضاع الطفل:

  • بعض النساء يرون أن الاستمرار في إرضاع الطفل لفترة تزيد عن سنتين يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرصة الحمل، وقد يمنع الحمل تماما، خاصة إذا تمت الرضاعة يوميا في الليل والنهار، وخاصة إذا كان حليب الأم هو الطعام الوحيد للطفل.

تجارب الملح العربي لمنع الحمل :

  • تعتبر هذه الطريقة من أهم الطرق المتعارف عليها بين النساء في الأزمنة السابقة، ولكن لم تثبت فعاليتها في كل مرة يتم استخدامها، ولكن يمكن للمرأة استخدامها إذا لم تتمكن من استخدام وسائل منع الحمل الحديثة، فهي طريقة غير ضارة ولا تسبب أي آثار جانبية.
  • يمكن وضع الملح العربي أو قطرات الخل أو الليمون على قطعة من القطن المبلل، أو يمكن استخدام قطعة قماش بدلا من القطن. ثم يتم وضعها في فتحة المهبل قبل لقاء الزوج بحوالي ساعة، ويترك في مكانها لمدة 6 ساعات بعد الجماع، ثم يتم إخراجها.
  • يمكنك تحضير خليط الماء والملح أو الماء والخل ووضعه في زجاجة لسهولة الاستخدام. تتميز هذه الطريقة بفعاليتها في بعض الأحيان بسبب قدرة الملح والخل وربما الليمون على قتل الحيوانات المنوية قبل وصولها إلى الرحم.

 رأى الطب فى اتباع الطرق التقليدية لمنع الحمل:

  • يعتقد بعض الأطباء أن هذه الأساليب التقليدية غير فعالة على الإطلاق، وأنها لا تعكس سوى الجهل واتباع العادات والتقاليد السيئة، ولا تقوم بدورها بشكل ناجح.
  • على سبيل المثال، يمكن أن تكون طريقة العزل أو إطلاق الحيوانات المنوية خارج الرحم أثناء العلاقة الزوجية غير مؤكدة بنسبة 100٪. هذا لأن استخدام هذه الطريقة قد يؤدي إلى وصول بعض الحيوانات المنوية إلى الرحم وبالتالي حدوث حمل.
  • الرضاعة غير فعالة في فترة منع الحمل، حيث نسمع كثيرا عن النساء الحوامل اللواتي يرضعن أطفالهن، ومن الممكن حدوث حمل بشكل كبير خلال فترة الرضاعة.
  • وفيما يتعلق برأي الأطباء في استخدام الملح العربي لمنع الحمل أو تنظيم الأسرة، يرى بعض الأطباء أنه قد يكون وسيلة طبيعية فعالة في بعض الأحيان، في حين يقول البعض الآخر أنها لا تمثل سوى اتباع للخرافات القديمة، لأنها من الأمور التي من المستحيل أن تكون فعالة، نظرا لأن سرعة الحيوانات المنوية في بعض الأحيان تصل إلى 45 كيلومترا في الساعة، ومن المحتمل أن تكون لهذه الطريقة آثار جانبية إذا تناولت المرأة الماء والملح عن طريق الفم دون وضعه في قطنة في فتحة المهبل.
  • يرون الأطباء أنه على المرأة التي ترغب في تحديد النسل أو استخدام وسيلة لمنع الحمل، أن تتواصل مع طبيبها الذي يحدد الوسيلة المناسبة لها وتناسب حالتها الصحية. من الضروري أيضا أن يكون الطبيب على دراية بنتائج التحاليل الخاصة بالمرأة وأن يأخذ في الاعتبار ما إذا كانت مصابة بالسكر أو ارتفاع ضغط الدم أو تعاني من التهابات في المهبل.
  • لذلك، يجب على المرأة استخدام وسائل منع الحمل الحديثة وفقا لتوجيهات الطبيب المختص، سواء كانت وسيلة منع الحمل الذكرية أو حبوب منع الحمل أو اللولب أو غيرها من الوسائل الطبية، والتي ثبتت فاعليتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى