نزيف الأنف أسبابه وعلاجه

نزيف الأنف يحدث للعديد من الأشخاص في جميع الأعمار، ويمكن أن يسبب حالة من الذعر والهلع بسبب كمية الدم الكبيرة التي تخرج. هناك العديد من الأسباب المحتملة لحدوث نزيف الأنف، بعضها خطير وبعضها غير خطير. في هذا المقال، سنتعرف على أنواع نزيف الأنف وأسباب حدوثه من خلال موقع موسوعة.

ما هو نزيف الأنف؟

نزيف الأنف هو تدفق الدم من خلال فتحة الأنف وهناك نوعان من نزيف الأنف وهما:

أولا: النزيف الأمامي:

• هذا النوع هو الأكثر شيوعا في الحدوث، ولون الدم في هذه الحالة يكون أحمر فاتح، ويخرج الدم من فتحة الأنف أو عند جلوس الشخص أو وقوفه، وعند نوم الشخص يعود الدم إلى الحلق.

ثانيا: النزيف الخلفي:

• يحدث هذا النوع من النزيف بسبب الإصابات الشديدة وارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى كبار السن، ولكن يجب أن يكون هناك طبيب معالج في هذه الحالة، حيث يمر الدم عبر الأنف الخلفي ويمر بالجزء الخلفي من الحلق.

الأسباب التي تؤدي إلى نزيف الأنف:

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بنزيف الأنف، ومن بين هذه الأسباب:

• يعتبر ضغط الدم المرتفع من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى النزيف. حيث يتسبب ضغط الدم المرتفع في صدمة كبيرة وزيادة كبيرة في تدفق الدم مما يؤدي إلى خروجه من جدران الشرايين أو حدوث تمزق في الشرايين والأوعية الدموية في الأنف.
• ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يعد من الأعراض الشائعة التي تصيب السيدات أثناء الحمل ويسبب نزيف الأنف، ولكن بعد السيطرة على مستوى الضغط، تعود الأمور إلى طبيعتها.
• أمراض تجلط الدم أو تناول الأدوية التي تساعد في تخثر الدم.
• الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى تسبب تلفا في الجدران والأوعية الدموية مما يؤدي إلى النزيف، ولكن يجب استشارة الطبيب العلاجي فورا حتى بعد توقف الدم، لأن السخونة هي رد فعل لشيء أكبر وأخطر.
• إصابة الشخص بالفشل الكلوي أو التهاب الجيوب الأنفية.
• الإصابة بالصدمات وتعرض الوجه للكدمات القوية وأيضا اختراق أي أجسام غريبة إلى منطقة الأنف.
• يمكن أن يتعرض الأنف للتهابات متكررة وتشكل الأورام الحميدة أو الخبيثة، ويمكن أيضا أن يجف الغشاء الداخلي للأنف.
• يمكن أن يتسبب ضعف الشعيريات الدموية أو وجود ورم حميد أو خبيث، بالإضافة إلى الإصابة المتكررة بنزلات البرد والإنفلونزا.

كيفية علاج نزيف الأنف:

يجب اتباع هذه التعليمات في حالة إصابتك أو إصابة أي من الأشخاص المحيطين بك بالنزيف لكي تتجنب مضاعفات وخطورة نزيف الأنف وهذه النصائح هي:

• فكرة إعادة الرأس للوراء هي التصرف الشائع الذي يقوم به الكثير من الأشخاص عند تعرضهم لنزيف الأنف وهذا التصرف هو أسوأ تصرف يمكن اتخاذه حيث قد يؤدي إلى ابتلاع الدم وعودته إلى منطقة الرأس.
• يجب الجلوس بوضع مستقيم وميل الرأس إلى الأمام للتخلص من الدم وعدم ابتلاعه أو تجلطه في الأنف.
• يتم وضع كمادات باردة أو تمرير قطعة من الثلج على منطقة الأنف.
• الأنف يتكون من جزء صلب مكون من العظام وجزء آخر مرن مكون من الغضروف. لذلك، عندما يحدث نزيف في الأنف، يجب الضغط على الجزء المرن لمحاولة إيقاف الدم وتجلطه في الشرايين الدقيقة. وأيضا يجب الضغط على الجزء الصلب من الأنف بين الإبهام والسبابة لمدة خمس دقائق متواصلة.
• وإذا استمر النزيف لفترة تزيد عن ربع ساعة، يجب التوجه فورا إلى الطبيب المتخصص لمعرفة سبب النزيف أو للعمل على تضييق الأوعية الدموية.
• يجب عدم إدخال الأصبع داخل الأنف أو التمخط وإخراج الافرازات من الأنف لمدة 12 ساعة، حتى لا يحدث نزيف مرة أخرى وأيضا حتى لا يحدث تمزق للأوعية الدموية.