إنقاص الوزنالتجميل و اللياقة

ما هو دايت كيتون وطريقتها

ما سنتحدث عنه هو نظام كيتون، ويطلق عليه أحيانا كيتو دايت أو الكيتوجينيك، وهو برنامج يعمل على تحفيز الجسم لاستخدام الدهون كوقود بدلا من الكربوهيدرات والسكر. يعتمد هذا النظام على تقليل استهلاكهما يوميا، ويعتبر واحدا من أفضل البرامج الغذائية لفقدان الوزن. لذا دعنا نتعرف على المزيد عنه في موقع الموسوعة .

فوائد دايت الكيتون:

إن فوائد النظام الكيتوني تتجاوز حرق الدهون والحصول على جسم رشيق، بل يعمل أيضا على تحسين الصحة وتعزيز القدرات العقلية والبدنية، ويجعل الجسم أكثر نشاطا وصحة من قبل، ومن بين هذه الفوائد:

  • من أهم فوائد الكيتو دايت لدى الكثير من الأشخاص هو تقليل أو فقدان الوزن.
  • يتم منع خطر نوبات الصرع وحالات التشنجات وهذا هو السبب في ابتكار النظام الغذائي الكيتو وخاصة للأطفال الذين لم تتمكن الأدوية من تهدئتهم، لذلك أصبح النظام الغذائي الكيتو علاجا فعالا لهم.
  • مفيد جدا لمرضى السكر حيث يعمل على خفض نسبة السكر في الدم.
  • يساعد على الحد من مشاكل المعدة والإسهال والانتفاخات.
  • يمنع أمراض الدماغ ويساعد على تحسين وظائفه ويحسن من الأداء الإدراكي عند الأطفال.
  • يعمل على قتل العديد من خلايا السرطان وهذا ما أثبتته الدراسات حول نظام الكيتو دايت.
  • يساعد في تقليل مشاكل حب الشباب ويفيد في ترطيب خلايا البشرة وتنظيفها.
  • يقوم بتحسين صحة القلب ويقلل من نسبة الكوليسترول في الدم، وقد أثبتت الدراسات ذلك.

مراحل نظام الدايت الكيتون:

ميزة هذا النظام في سرعته وفاعليته، وتخفيض نسبة السكر في الدم بتقليل نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي، ليتم حرق الدهون بشكل مكثف.

المرحلة الأولى من الدايت الكيتون:

تسمى هذه النظام بالكيتو وكانت في السابق تسمى بدايت كربوهيدرات صارمة، حيث يجب أن تحافظ على استهلاك أقل من 20 جرام من الكربوهيدرات يوميا، وتمثل هذه المرحلة 4٪ من إجمالي الطاقة، وتعمل بفعالية على فقدان الوزن الزائد.

المرحلة الثانية من الدايت الكيتون:

تسمى هذه المرحلة مرحلة الكربوهيدرات المعتدلة وتعطى مستوى الطاقة من 10-4%. يمكن تناول 50 إلى 20 جراما من الكربوهيدرات يوميا في هذه المرحلة. يمكن اتباع هذه المرحلة إذا لم يكن لجسمك استجابة في المرحلة الأولى.

المرحلة الثالثة من الدايت الكيتون:

يعرف هذا المرحلة بـ “دايت الكربوهيدرات المتحررة”، ويسمح بتناول ما بين 100 و50 جراما من الكربوهيدرات يوميا، وهذا المستوى مناسب للأجسام النحيفة اللتي تقوم بمجهود كبير لحرق الدهون.

أكلات يسمح بها في نظام دايت الكيتون:

  • اللحوم: يمكن أكل جميع أنواع اللحوم، سواء الحمراء أو البيضاء، من آكلي العشب.
  • الأسماك: يمكنك أكل كل ما يتم اصطياده من الأسماك.
  • الفواكه مثل: (البرتقال- العنب- التفاح- الكمثرى).
  • الخضروات مثل: (القرنبيط- السبانخ- البروكلي- الجزر).
  • الألبان: يمكن تناول المنتجات غير المنزوعة الدسم مثل: الزبادي، القشطة، الزبدة.
  • و يمكن تناول البيض، و المكسرات.
  • الزيوت مثل: (زيت جوز الهند – زيت كبد السمك – زيت الزيتون).

أكلات لا يسمح بها نظام دايت كيتون:

  • النشويات مثل: (الشعير – المعكرونة – الأرز الأبيض – الفاصولياء – القمح – البطاطس).
  • السكريات مثل: (المشروبات المعلبة – العصائر المصنعة – الحلويات – المربى – الفواكه المعلبة).
  • الألبان مثل: الألبان وجميع المنتجات الخالية من الدهون أو قليلة الدهون.
  • الزيوت مثل: (زيت فول الصويا – زيت القطن – زيت الذرة – زيوت معالجة – سمن نباتي).
  • المنتجات التي صنعت بمكونات غير معروفة مثل البرجر والسجق.

ما يمكن تناوله من المشروبات:

تناول حوالي 8 أكواب من الماء يوميا ضروري للحمية الغذائية، ويمكن أيضا شرب القهوة والشاي دون سكر، ومع كل كوب منهما يجب تناول كوب من الماء.

من أضرار دايت الكيتون:

أولاً: يجب توخي الحذر عند استخدام هذا النظام الغذائي للأمهات الرضاع أو لأولئك الذين يستخدمون الأنسولين أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم ويتبعون العلاج الدوائي. عند اتباع هذا النظام الغذائي، قد تواجه بعض المشاكل حتى يتكيف الجسم معها

  • يعمل على تغيير حموضة الدم بسبب خفض مستوى الكيتوز في الدم مما يؤدي إلى تكوين حصى في الكلى.
  • يسبب تشنجات في عضلات الساق لأنه يعتمد على التخلص من المعادن المفيدة للجسم مثل: (البوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديوم).
  • من أبرز آثاره الجانبية هو فقدان العظام، فيصبحون ضعفاء وسهلوا الكسر، وهذا بسبب قلة استهلاك الجسم للكالسيوم وحمض الفوليك.
  • ويؤدي إلى رائحة فم كريهة، وأيضا إلى الإمساك.
  • يؤدي ذلك إلى الجفاف بسبب تراكم الكيتونات التي تتم إزالتها من خلال التبول المتكرر، وهذا يؤدي إلى تناقص العناصر المعدنية المهمة والجفاف.
  • يؤدي إلى زيادة الصداع والقلق وصعوبة التركيز، وذلك لأن المخ يستهلك جميع الجلوكوز المتبقي في الجسم قبل تحويله إلى مصدر آخر للطاقة وهو الكيتونات.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى